صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
غير لما تتنزل عن كل حاجة وأولهم بنتي
وقف مهدي ينظر كالمجذوب وقال _ أأأنا هدور عليها وهلاقيها ... بس أبوس إيدك يابني أوعي تقول لحد ... وأنت ليك عندي حق وأنا هاجبهولك
يوسف _ للأسف مش هينفع أتكلم أولا عشان هي بنتك وثانيا بنتي ملهاش ذنب إنها تتعاير بغلط مامتها
مهدي _ حقك عليا يا يوسف ... أنا الي معرفتش أربيها منها لله ماجده هي الي كانت مدلعاها ديما وكل حاجه كانت بتشاور عليها بتكون بين إيديها ف الحال ولما كانت بتغلط وأجي أعاقبها أمها كانت بتحامي لها وبتدلعها وأهو جه ع دماغنا
_ بعد ساعتين من السفر بالطائرة وصل كل من آدم وخديجة إلي الجونة حيث حجز له والده منزلا من طابق واحد مجهز بكل شئ ... ترجل كليهما من السيارة التي أوصلتهم أمام المنزل ... أنزل السائق الحقائب من خلف السيارة وساعد آدم ف حملها للداخل .. ثم غادر بعد أن أعطاه آدم مبلغا من المال ...
فتح
________________________________________
باب إحدي الغرف وقال _ تعالي دي هتبقي أوضتك ... قالها ليدخل حقيبتها إلي الغرفه
فأردف وقال _
وأوضتي الي جمبك
رمقته بتعجب وقالت _ أوضتك !!
أجابها قائلا _ اه أوضتي ... أعملي حسابك كل واحد ليه أوضه حتي ف شقتنا لما نرجع ... ولا عندك إعتراض !!
وهاعترض ليه ... ده كده أحسن
آدم _أنا خارج هاشتري شوية حاجات .. محتاجة حاجة أجبهالك
أجابت بإقتضاب _
لاء شكرا ... قالتها ثم دخلت إلي غرفتها وأغلقت الباب ... قامت بفتح حقيبتها وأخذت من إحدي الجيوب الداخليه صورة لوالدها عانقتها وهي تبكي وقالت_
وحشتني أوي يا بابا ... وحشتني أوي يا حبيبي ... أنا نفذت وصيتك ليا بس مش قادرة أستحمل ... قاصد ديما يجرحني وكأن أنا السبب ف الي حصله ... لو يعرف أنا بحبه أد أي مكنش عمل معايا كده
الذي تعشقه ... رفعت خصلاتها ع شكل ذيل الخيل ... خرجت إلي الردهة حين شعرت بالظمأ ... أتجهت إلي المطبخ المبني ع الطراز الأمريكاني ... فتحت الثلاجة ثنائية الباب ... فتحت إحداهم لم تجد شئ وكذلك الباب الأخر ... تأففت بضجر
عايز ماما ...عايز ماما
أقتربت منه فوقف پخوف ليختبأ خلف الشجرة
خديجة _ تعالي يا حبيبي متخافش مني أنا هوديك عند ماما
systemcode_ad_autoads
أشارت إليه ليأتي نحوها وقالت _ تعالي بس قولي أسمك أي الأول وأنا هاخدك ونروح لماما
أقترب منها وهو يكفكف عبراته وأجابها بصوت طفولي_
أنا آسر
أمسكت يده برفق وقالت _ طيب ممكن يا آسر تستني معايا عمو آدم لما يجي نستأذنو عشان نروح ندور ع ماما
آسر _ لاء عايز ماما
خديجة _ طيب أنتو الشاليه بتاعكو فين
آسر _ هناك ... وأشار إليها بعيدا فلم تفهم شيئا
_ آسر ... آسر ... نادت بها السيدة التي تركض نحوهم پذعر فألتف إليها الصغير وركض أيضا وهو يفتح زراعيه وأرتمي ع صدرها وأخذ يبكي
والدته _ كنت فين يا آسر ينفع كده تخرج لوحدك
systemcode_ad_autoads
أجابها بصوته الطفولي _
كنت مستني خالو
والدته _ خالو مش هيجي النهاردة ... لسه مكلمني وبيقولك هيجلك بكرة ومعاه لعب كتير أوي
أبتسم ببراءه وقال _ بجد
والدته _ أيوه ياقلب ماما بجد ... قالتها ثم نظرت إلي خديجة التي تتابع حديثهم بإبتسامة
آسر _ ماما بصي دي صاحبتي ... قالها مشيرا إلي خديجة
والدته _ ولد عيب إسمها طنط مش دي
خديجة _ هو ميعرفش اسمي ... أنا خديجة
والدته _ أهلا وسهلا بيكي أنا مامت آسر وأسمي حياه ... شكرا لحضرتك إنك أخدتي بالك منه ... أصله عرف إنه خالو كان جاي النهارده وحصلتله ظروف ف الشغل فأجلها لبكرة .. خرج من ورايا عشان يستناه .. هو متعلق بيه جدا لأنه الي مربيه . . أصل والده أتوفي وهو كان عندو سنة ونص
خديجة _ البقاء لله
حياه _ تسلمي حبيبتي ... أنتي جايه مع حد
خديجة _ آه أنا وآدم جوزي جايين نقضي الهني مون
حياه _ واو .. أنتو عرسان ألف ألف مبروك
خديجة _ الله يبارك فيكي
حياه _ أنتو بقي تيجو تتغدو معانا ... متستغربيش أنا عشريه وباخد ع الناس بسرعه ... وبصراحه إرتاحتلك أوي معلش بقي أنا عارفه إن رغيت كتير وصدعتك
خديجة _ خالص والله .. أنا مبسوطه إن
أتعرفت عليكي وع الصغنن الجميل ده
آسر _ أنا مش صغنن .. أنا راجل
ضحك كلتيهما فقالت خديجة _
ربنا يحفظهولك
حياه _ ربنا يخليكي ... عقبالكو يارب يرزقكو بالذرية الصالحة
أبتسمت لها خديجة وقالت _ ربنا يسهل
حياه _عن إذنك بقي
متابعة القراءة