صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
علامه بإيدك ليه
خديجة _
ما أنا مش فاهمه أنت عملت أي
آسر _ خلاص مش مشكلة ... أنتي الي فيها ... أجري بقي عشان لو الكرة جت فيكي تبقي خسرانة
خديجة _ يلا نبدأ
آسر _ 1..2..3
بدأ اللعب معا يركض خلفها ويلقي عليها الكرة وهي أيضا تفعل ذلك ... وفي أثناء وهي تركض وتنظر خلفها لتتفادي الكرة ... أصتدمت بشخص ما ما أدي إلي وقوعه وتعثرت لتقع فوقه
نهضت سريعا وهي تعتدل من ثوبها
قالت _ آسر !!!
نهض ووقف وهو يقوم بإزالة الرمال
________________________________________
من ثيابه قال _
خديجة !! ... عامله أي
أجابت بقلق _ الحمدلله ... عن إذنك
ديجا ... صباح الخير ياعروسة .. تعالي ما أعرفك بأخويا
أشارت إلي شقيقها وقالت بفخر _ آسر أخويا من أمهر الدكاترة ف مجال الجراحة وجاي يقضي معانا أجازته بعد ما تحايلت عليه ولسه واصل دلوقت
وركض الصغير وهو يعانقه وقال _ وحشتني أوي يا خالو
آسر وهو ينظر لها قال _ وأنت كمان يا حبيبي
معلش أسيبكو بقي تقعدو مع بعض
حياه _ طيب ما تنادي جوزك وتعالو أفطرو معانا حتي يتعرفو ع بعض
خديحة وهي تتحاشي نظرات آسر المحدق بها قالت_
شكرا إحنا سبقناكو ... بالهنا والشفا
حياه _ طيب هاسيبكو دقيقه هاروح أجيب الأوردر وجايه ... قالتها وذهبت قبل أن تتحدث خديجة
مبروك
أجابت بدون النظر إليه _ الله يبارك فيك
أمسك يدها آسر الصغير وأمسك بيد خاله وقال_
يلا تعالو نلعب مع بعض
أنحنت نحو الصغير وقالت _ معلش ياحبيبي ألعب أنت مع خالو وأنا هاروح هاشوف عمو آدم
قال الصغير _ خلاص روحي وتعالي بسرعة
أبتسمت له وقالت _ حاضر يلا باي
_ في
قصر البحيري ....
_ أنتي تخرسي ومتتكلميش ولا كلمة وأحمدي ربنا إن كتبت عليكي أصلا عشان خاطر أبويا الله يرحمه ... قالها طه بصياح
سماح _ شوفت ياعزيز بيه بيقولي أي!!
زفر عزيز بضيق وقال _ خلاص أنت وهي والي هقولكو عليكو هو الي هيمشي
نظر إلي طه وأردف_أنت يا أستاذ مش كل شوية تعايرها لو كانت هي غلطانة مرة أنت غلطت ألف مرة بالي
طه _ ياعمي ب....
قاطعه عزيز وهو يشير إليه بيده ليصمت _ هوس لسه مخلصتش كلامي سيادتك تروح تجيب حاجتها وحاجتك وهتيجو تعيشو معانا لحد ماربنا يقومها بالسلامة ده أولا وثانيا بدل ما قاعد تلف ع شغل عند الناس مصنع وشركات عمك أولي بيك
تنهد طه وقال _ بس أنا معيش غير دبلوم صنايع هاشتغل بيه أي ده
عزيز _أنا عندي عمال معاهم محو أمية وبيطلعو أحسن إنتاج من الي معاهم بكالوريوس هندسة ... وبعدين متقلقش أنت هتشتغل مشرف عمال ومرتبك هيبقي أول كل شهر بس عن شرط الإلتزام والإتقان ف الشغل لأن ف دول معنديش حاجة اسمها ابني ولا ابن أخويا زيك زي من أكبر لأصغر موظف عندي ... خلاص أتفقنا
systemcode_ad_autoads
أومأ له طه وقال _ الي تشوفو ياعمي
عزيز _ وبالنسبة ليكي يا مدام سماح ... أنتي ضيفتنا هنا ع عينا وع راسنا من فوق أعتبريني هنا ف مقام حماكي الله يرحمه ولو زعلك أو أي حد ضايقك تيجي تقوليلي وأنا هاتصرف وأي حاجة محتاجها تطلبيها مني
أنفرجت أساريرها بسعادة وقالت _ تشكر ياعزيز بيه ربنا ما يحرمنا منك
عزيز _ ف أي حاجة تاني
طه _ لاء شكرا ياعمي
عزيز _ يلا قومو عشان زمانهم حطو الغدا وجيهان والأولاد مستنينا
و ما أن ألتفتت لتشهق بذعرعندما رأت الذي يقف بطوله الفارع يرمقها بنظرات حادة أرعبتها فركضت نحو الطاولة التي كانت تجلس لديها
systemcode_ad_autoads
بينما آدم مازال يقف محدقا بآسر وقال بصوت أجش_
أزيك يا دكتور ... صدفة إننا نتقابل ف الجونه
أجابه آسر بسخرية واضعا يديه داخل جيوب بنطاله_
شوفت بقي يا بشمهندس وزي ما بيقولو رب صدفة خير من ألف ميعاد
ابتسم آدم بإزدراء وقال _
عن إذنك رايح لخديجة مراتي
قالها وهو يضغط ع حروف الكلمة الأخيرة ثم ذهب ... ظل آسر ينظر نحوه شرزا وهو يضم قبضته ويجز ع فكه ..ود إن يبرحه ضړبا
_ رأته بطرف عينيها وهو يقترب نحوها تصنعت القراءة ... قلبها يخفق بشدة ... أختطف منها الكتاب وأغلقه بقوة وقال بنبرة جدية صارمة _
أومي يلا نرجع الشاليه
قالت بنبرة هادئة _
خلينا قاعدين شويه الجو حلو
رمقها بنظرات ڼارية أوقعت قلبها من الخۏف وصاح پحده_
أنا قولت أومي مش هعيد الكلام تاني
أبتلعت ريقها پخوف وقالت _
حاضر هلم الحاجة بسرعة
قالتها وهي تلملم أشيائهم وترمقه بحذر وهو يرتدي قميصه القطني ... ذهبت معه وهي تسير بجواره ولم يتفوه معها بكلمة طوال الطريق ... فتح باب المنزل ليشير إليها بالدخول ... ولجت إلي الداخل لينتفض جسدها من صوت صفق الباب پعنف
أسرعت نحو غرفتها فأوقفها صوته المرعب_
تعالي هنا
ألتفت إليه وهو تستجمع قواها فتقدمت نحوه وبادلته بنظرات قويه وقالت _
نعم
صاح پغضب وهو
متابعة القراءة