صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
متجبلهاش حاجة ... ثم حدق بها بإمتعاض وأردف _ كفايه شرب لحد كده وأومي يلا عشان نروح
أومأت رأسها بالرفض وقالت _
لاء مش عايزة أروح ... مش هاروح الفندق ده تاني
زفر فقال _ مش هنروح هناك هنرجع القصر
أجابته بثقل _ لاء أنت بتضحك عليا ... فنظرت إلي النادل وقالت _
هات الي قولتلك عليه
قولتلك مفيش زفت من أمتي وأنتي بتشربي !!!
إبتسمت بسخرية كالبلهاء وقالت _
أنتو السبب .. هو راح إتجوز وأنت فاجأتني بالفرح كل ده عشان تثبتلي إنك أنت الي بتحبيني وهو لاء ..كلكو زي بعض صنف أناني مبيفكرش غير ف نفسه
أنا مش هحاسبك ع كلامك عشان أنتي سكرانه
قهقهت بصوت عالي ثم قالت _
ومين قالك إن أنا سكرانه !! بالعكس أنا فايئة و عرفت كل واحد فيكو ع حقيقته
نزلت من فوق المقعد وكادت تسقط فألحق بها ليمسكها
________________________________________
... دفعته من أمامها وصاحت به _
تراجعت إلي الخلف لكن قد خارت قواها فأسرع بحملها ع زراعيه وغادر من هذا المكان حتي وصل إلي سيارته ... نزل السائق ع الفور وفتح له باب السياره فوضعها بالداخل ثم ولج عقبها ....
وبعد إن ولج السائق وبدأ بالقيادة
قال_
هنطلع ع الفندق ياباشا
أنطلقت السيارة نحو القصر وكانت ممدة ع المقعد ورأسها ع فخذيه تهذي بكلمات غير مفهومه ... بينما هو ظل يحدق بها ويلامس وجنتها بحنان .
وصلت السيارة أمام القصر ... ترجل قصي منها وهو يحملها
ع زراعيه ... كانت ف حالة ثمل يرثي لها تضحك تاره وتبكي تاره أخري ... ظل يلوم نفسه ع ما فعله عندما أخذها الحفل لكن كان داخله يريد أن يتأكد إنها قد أحبته حقا !!أم مازالت تفكر بآدم !!
_ أي ده !!! حصلها أي ... صاحت بها زينات بنبرة قلق
أجابها قصي _ محصلش حاجة تعالي بس حضري لها هدوم
زينات وهي تنظر إلي صبا بحزن قالت _ أمرك يا بيه
ولج إلي الغرفة وتبعته زينات التي ذهبت إلي غرفة الثياب لتجلب لها منامة قطنية ... خرجت لتجده يجلس ع طرف التخت يخلع لها حذائها ثم أقترب منها وهو يجعلها تنهض بجذعها بين زراعيه
_ أحم .. أنا حضرتلها بجامة قطن ... قالتها زينات
قصي _ حطيها ع السرير وروحي أنتي إرتاحي
زينات _ أخليهم يجهزو العشا
أجاب بإقتضاب _ لاء
زينات _ طيب عن إذن حضرتك ... تصبحو ع خير
لم يجيب عليها .. غادرت الغرفة ... ساعدها بالوقوف
وقال _ تعالي يلا عشان تاخدي شاور وتنامي
تململت بين زراعيه وقالت بثمل _
لاء مش عايزه حاجة
زفر بضيق وقال _
هو أنا بقولك تاكلي ! تعالي لازم تاخدي دش يفوءك لو نمتي كده هتصحي مش هتستحملي الصداع الي هيجيلك
تأففت بضجر وقالت _
أوووف بقي ياقصي مش قادره أقف سبيني بقي
systemcode_ad_autoads
قصي _ تعالي أنا هادخل معاكي وهساعدك
حدقت ف عينيه لثوان ثم إبتسمت ببلاهه وقالت_
عينيك حلوة أوي
أبتسم وقال _ شكرا .. يلا أومي بقي
حاوطت عنقه بزراعيها وقالت بثماله _
أستني أستني
قصي _ نعم ف أي تاني
أجابته بنظرات مبتسمة _ أضحك
أبتسم بتصنع وقال _ ها خلاص كده
وضعت يديها ع وجنتيه وقالت _
الله غمازاتك حلوه أوي لما بتضحك .. بس لما بتكشر بخاف منك أوي
رمقها بنظره حانيه فعانقها بحب وقال_
مټخافيش ياروحي
قصي _ نعم يا قلب قصي
صبا_ أنت بتحبني بجد ولا أتجوزتني عشان ټنتقم منه تقصد آدم
أبعد وجهها عن كتفه ليحاوطه بكفيه وبنظرات عشق ووله قال_
أنا بعشقك وكنت بتمني تكوني ليا من وأنتي لسه طفله لما كنتي بتيجي مع باباكي القصر ... ولما عرفت إنك متعلقه بإبن خالك قررت أبعد ومعلقش نفسي بيكي لكن لاقيت حصل العكس .. كل يوم بيعدي عليا كان شوقي ليكي بيزيد وحبك جوه قلبي بيكبر لحد ماوصل لمرحلة العشق پجنون فمقدرتش أستحمل فكرة إنك تكوني لغيري وأنا بعشقك بكل كياني ... أنتي مكانك مش ف قلبي وبس ... أنتي ف كل ذرة ف جسمي ..ف عقلي وقلبي وحبك بيجري ف دمي .. أنا عارف كنت قاسې معاكي أوي لما كنتي بتهربي وأرجعك تاني .. ببقي خاېف لتضيعي مني بعد مابقيتي ليا ..
كانت تستمع إليه وشارده ف سحر عينيه وصدق مشاعره وكلماته لها
أردف حديثه _ ها لسه عندك شك ف حبي ليكي
أومأت له بالنفي فوضعت كفها ع موضع قلبه وقالت _ ممكن أشوف الوشم
أبتسم بجانب فمه وقال _
طيب ممكن تسمعي الكلام وتروحي تاخدي شاور والوشم وصاحبه تحت أمرك
باااااااك ...
صباح اليوم التالي ...
خديجة _ شكرا
أغلقت السماعة ونهضت من فوق الفراش متجهة إلي المرحاض ... وبالداخل وهي تذهب إلي حوض الإستحمام توقفت أمام مرآة حوض غسيل الوجه ... وهي تتذكر أحداث الأمس التي كانت بمثابة الکابوس إليها
... إنتهت من الإستحمام وهي تجفف جسدها بالمنشفة
متابعة القراءة