رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
الذي لا يرغب بها سوى لمتعته وفقط
حتي تردف الي الغرفه لتجده قد نام في ثبات عميق كما ظنت فتردف بجانبه الي الفراش بعد انا أبدلت بملابسها
ليحاوطها هو بذراعيه وسط انفاسه الكريهه قائلا عايزك ولا هتمنعيني من حقي
لتتطلع اليه پألم تاركه له جسدها كما يرغب سابحه بين أعماقهاا بدموع امرأه قد سلب منها حياه قد تمنت ان تحيا بها مع من سيكون لها سكنا ولكن ليس دائما ما نرغب به يسير حقيقه وليس السكن دائما ينعمنا بالدفئ والراحه فأحيانا يصبح السكن موحش ولا يكون سوى سجنا يضم جلادا
وكما طاف بها الحنين وحاوطها أتي بها ايضا الي ذلك المكان الذي اصبح ذكري مع الماضي لتمر السنون وتمر الفصول والاماكن ليظل هذا المكان كما هو وكأن الماضي كان بالأمس وليس من 27 عاما لتبتسم پألم وهي تتذكر الفتاه ابنة العشرون عاما فتسير ذكريات الماضي امام عينيها
حتي يمتد بصرها الي تلك الفتاه الجالسه علي جزع شجرتها المفضله التي بقيت كما كانت لتقترب منها أمال بجمالها لتقول بصوت هادئ بتحبي المكان ده اوي كده !
لتبتسم امال قائله بدعابه عارفه اني جميله بس مش لدرجادي يعني غير بعد ما شوفتك فأنتي اجمل بكتير مني وانا كده هغير علي فكره
لتبستم لها هنا بحب علي بساطة حديثها ومرحها رغم ان هيئتها لا توحي سوى بسيده ثريه لتقول حضرتك اول مره تيجي البلد هنا
لتنظر اليها هنا بتسأل حتي تقطع هي نظرات التسأل من عينيها قائله أصل انا برضوه بحب المكان ده اوي ليه ذكريات كتير عندي
لتصمت هنا قليلا قائله بتنهد المكان ده الوحيد الي بحس فيه ان في حاجه هنا بتربطني بي مع اني ماعشتش هنا بس حاسه ان ليا فيه ذكريات كتير
لتضحك هنا قائله شكل حضرتك انسانه جميله اووي شكلا وروحا
امال حضرتك حضرتك مابلاش حضرتك ديه انا مش كبيره اوي هما 47 سنه بس علي فكره أنا اسمي امال ياستي
لتمد لها هنا يدهاا بحبور وانا اسمي هنا
لتتطلع اليها أمال طويلا وهي تتذكر ذلك الاسم قائله اسمك جميل اوي ياهنا
ليسقط حديث هنا علي مسمعهاا وكأنها تتذكر صوته البعيد يتردد في أذنيها
لتفيق علي صوت هنا وهي تقول وحضرتك اسمك جميل اووي
امال بأبتسامه شارده قوليلي بقي ايه الي عجبك في المكان هناا
لتتأملها عيون أمال اللامعه وهي تتذكره هو فقط بكل تفاصيله حتي تلك البسمه التي كانت تشع من عيونه مازالت عالقه بين ذكريات حبها وعشقها له
ليصبح للحب أثرا عالقا بأرواحنا مهما أمتدت أعمارنا فيشيب العمر ولا يشيب القلب مهما حدث !!!
الفصل الرابع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
وفي وسط ذكرياته وشروده وهو يتحسس بكفيه فرسه كانت هناك عينن تتابعه بشغفا شديد تتطلع الي تلك المداعبات بينه وبين ذلك الفرس وصهيله الذي لا يدل الا علي شوقه لصاحبه كل هذا كانت تره وهي لا ترغب في شئ سوى ان تركض اليهم لتلعب معهما وفقط فبعمرها
هذا لا يقتصر تفكيرها سوى علي اللعب واللهو فمن يري عينيهاا المشاغبه يبتسم رغما عنه وكيف لا يبتسم وهو يري نظرة أعين طفله تتطلع الي كل ماحولهاا وكأنهاا ستستكشف شيئا خطېرا سيحدث ومع كل نظرة من عينيهاا كان يراقبها وهو يبتسم دون ان يشعر حتي انه ظن بأن تلك
متابعة القراءة