رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
تنحنح هو قائلا بعدما أرتشف قليلا من قهوته ذات المذاق الساده عجبك الفستان!
فتخفض هي برأسها خجلا قائله جميل اووي شكرا بس هو بكام عشان شكله غالي اوي
فيتطلع اليها فارس بجديه قائلا عايزه تدفعي فلوسه ولا ايه
فترفع هي بوجهها قليلا قائله وليه لاء ده حقك ومش هتفضل متحمل مصاريف اقامتي وكل حاجه انت وماما أمال لحد دلوقتي
فتدمع هي عيناها قائله مش عايزه صدقه من
حد
فينهض هو بدوره حتي اقترب منها فرفع بأحد أصابعه مشيرا لها قائلا هنا انتي عايزه ايه دلوقتي
فتنظر اليه هي قائله پخوف مش عايزه حاجه صدقني
فيتنهد هو قائلا قبل أن يغادر مكتبه ويرحل أعملي حسابك هتسافري شرم بعد أسبوع عشان حفله افتتاح المنتجع وقبل أن ينصرف تماما قال كروت الدعوه لأصدقائك موجوده علي المكتب لو حبيتي تعزميهم !
فينظر اليها هو بعدما عاد ثانية ليقول بصوت جهوري كي يفزعها ويري خۏفها منه مش عيب تلعبي في حاجة غيرك شكلك عايزه اعادة تأهيل من تاني وهتبقي مني ان شاء الله
فتقف مفزوعه من وجوده قائله بأرتباك اصل أنا
فينظر اليها پحده انتي ايه مش المفروض اول ما أخرج من المكتب تكوني خرجتي ورايا
فيعض هو علي شفتاه قائلا بشمهندس أنا مش هعيش هنا تاني
وقبل أن تركض وتتركه بمفرده اخفض برأسه أرضا قائلا أسف ياهنا سامحيني
فتلتف اليه قائله بتهكم انت عايز مني ايه اكيد شايفني ولا حاجه عشان كده وقبل ان تتجاوز في كلامها
أقترب منها بهدوء قائلا يمكن عشان أتعودت علي بعض التجاوزات في حياتي زمان فبقي شئ عادي ولما رجع فارس القديم رجع بعيوبه بس أوعدك هحافظ عليكي اكتر من نفسي ومن هنا ورايح مش هاجي الفيله خالص ويوم شرم هبعتلك السواق وأنا مطمن دلوقتي عليكي مع هنيه وصفيه وعم حسن لحد ماعمتي ترجع !
فتبتسم رغما عنها قائله ليه حبتني أنا ولا حبك عطف وأشفاق عليا
وتصدر تلك الكلمه صدي عاليا داخل قلبه ليلتف قائلا بصوت هائج متسأليش شخص بيحب وتقوليله انت بتحب ليه لانه بيبقي أكتر واحد جاهل للأجابه !!
اول من ألتقت بها فأبتسم القلب پجنون حتي اعلن عن مدي شوقه لتبتسم العين هي الاخري فأصبح وجهه كله يشع حبا قد أمتلكته هي وحدها حتي يقول هو بداخله برضوه هتفضلي طفلتي الي هفضل احافظ عليها طول حياتي ياااا لو تعرفي انا بقيت بشتاق ليكي وبحبك قد أيه ياهنا كنت فاكر ان مع اول چرح هنسي الحب وهقدر أبقي أنسان تاني بس للأسف مش كل حاجه بنظنها بتطلع صح !
فيقترب منه أحد أصدقائه قائلا بأنبهار ديما تصميماتك الهندسيه يافارس مميزه بجد هايل
فيبتسم هو بشرود لصديقه حتي ابعد عيناه عنها كي لا يزيد توترها الذي ادركه وتهدء نيران شوقه لها حتي لو قليلا
ووسط كل هذا كانت عيناها البائسه هي من تتطلع اليهم في الخفاء فتري مدي حبه لها الذي ظنت يوما بأنه مجرد شكا قد يصبح فيما بعد ليس صحيحا ولكن ما رأته عيناها اليوم قد جعلتها تقول لقلبها أرئيت كيف يحبها فلتصمت أيها المتهور كفاك ظلما لي بعد اليوم !
لتقترب منها سميه قائله بدعابه أنا مش مصدقه نفسي اني في شرم الشيخ لاء وبحضر كمان حفله بتضم كل المهندسين واصحاب أكبر الشركات الهندسيه في الشرق الأوسط انا بحلم يا ريهام صح
فتضحك ريهام قائله بشرود بعدما أبتعدت بعينيها عن هنا تحبي أجي اقرصك
لتقترب منها سميه أكثر كي تهامسها فتقول انسي بقي !
حتي أغمضت
متابعة القراءة