رواية رائعة بقلم مريم غريب الجزء الاخير
المحتويات
غالية أوي عندي و مش مجرد أخت أنا كمان ربيتك علي أديا يا شوشو
عائشة بحب .. ربنا يخليك ليا يا حبيبي و مايحرمنيش منك أبدا
وفجأة دوى هتاف أمينة من الداخل .. أدهم . يا أدهم تعالي يابني بسرعة !!
وثب أدهم قائما و إنطلق إلي الداخل مسرعا .. .. في إيه يا أمي .. تساءل أدهم مذعورا وفورا إلتقط زوجته المترنحة من أمه
سلاف وهي تبكي بحړقة .. أنا كنت حامل يا أدهم خسرنا إبننا خلاص !!
حملها أدهم بسهولة وقال بجلد وصبر .. قدر الله وما شاء فعل المهم إنتي ماتخافيش يا سلاف هتبقي كويسة !
وأسرع بها إلي المشفى ... كان يذهب و يجيئ في الردهة وهو يدعو ويتضرع لله أن تكون زوجته بخير ... لم يهدأ وتفاقم قلقه أضعافا حتي خرج الطبيب في هذه اللحظة إتجه أدهم إليه وسأله بتلهف .. دكتور سلاف عاملة إيه
أدهم بنفاذ صبر .. أيوه طمني من فضلك !
الطبيب .. المدام بخير و إحنا لحقناها لو كانت إتأخرت شوية كنا ممكن نخسر البيبي لكن الحمدلله ربنا قدر ولطف
أدهم پصدمة فرح .. لحظة بس هي لسا حامل يعني الإچهاض ماحصلش أومال الڼزيف ده كان إيه
أدهم .. أنا دكتور فعلا بس ماليش علاقة بأمراض النسا يعني حضرتك قصدك إن الڼزيف نفسي يعني مافيش خطړ عليها
الطبيب .. مش بالظبط حضرتك لازم تعرف إيه إللي تاعبها نفسيا و تحاول تساعدها عشان ماتتأثرش تاني و الحمل يكمل علي خير
الطبيب بإبتسامة .. العفو علي إيه ده واجبي و إحنا زمايل و أكيد عارف
أدهم .. طبعا بالتوفيق دايما . ربنا معاك
وذهب الطبيب بعد أن صرح له برؤية زوجته ...ليدخل أدهم إلي غرفة الكشف .. كانت سلاف نائمة علي السرير الطبي والمحاليل معلقة فوق رأسها شد أدهم كرسي وجلس بجوارها أمسك بيدها و رفعها إلي فمه وطبع عليها قبلة مطولة لتفيق سلاف للحال وتنظر له مبتسمة ..
أدهم بإبتسامة .. الحمدلله شوفتي يا سلاف . تأكيد من ربنا علي إن مشيئته بس إللي بتمشي علي الكل محدش هيضرك ولا هينفعك إلا بإذنه
سلاف .. ونعم بالله الحمدلله .. ثم قالت برقة .. هنسميه إيه بقي
أدهم بتعجب .. هنسميه إيه مش لما يجي إن شاء الله ! وبعدين إيه هنسميه دي مش يمكن نسميها ممكن تجبلنا بنوتة
أدهم وهو يضحك .. كمان ! ما شاء الله . طيب ياريت يجي ولد أنا أكره !
وهنا دخلت الممرضة لتتفقد المحاليل .. كانت تلتهم أدهم بعينيها وحاولت جذب نظره و هي تمر من أمامه لكنها لم تفلح .. فخرجت وعلامات الإحباط تكسو وجهها عقدت سلاف حاجبيها وقالت بغيظ .. هو إيه ده !! كل ما نروح في حتة لازم أشوف كل واحدة و هي بتكلك بعنيها
أدهم بإبتسامة .. يا حبيبتي المهم أنا مركز مع مين أنا مش شايف غيرك معقول إنتي تبقي معايا و أبص لواحدة تانية .. ثم قال بغيرة و قد تذكر أمرا .. و صحيح تعالي هنا إنتي كنتي كده لما الدكتور كشف عليكي قلعتي النقاب والحجاب كمان
سلاف بضحك .. و الله الممرضة قلعتني ڠصب عني أنا ماكنتش مركزة في حاجة صدقني ده أنا حتي إتخانقت معاه لما جه يكشف عليا قولتله نادي جوزي يكشف عليا هو دكتور بردو
أدهم بحدة مصطنعة .. أنا ماليش دعوة بالكلام ده المفروض محدش يشوف شبر واحد منك يا هانم عارفة لو إتكررت هكسر رقبتك
سلاف وهي تمثل الخۏف .. يا مامي وأهون عليك يا دومي !
أدهم بإبتسامته المدوخة .. لأ ماتهونيش طبعا إصبري بس أنا هتعلم طب النسا مخصوص عشانك عشان أعالجك و أولدك بنفسي
ضحكت سلاف وقالت .. حلو الجنان ده بس يا ريت و الله كده هبقي مرتاحة أكتر
أدهم و هو
متابعة القراءة