سأحيا بشفاه مطبقة لسما

موقع أيام نيوز

حتى وضعها على الفراش وظل واقفا فتحدثت آيات بحب........
انا خلصت فيك كل الكلام مش لاقية اى حاجة تانية اقولها
غير بحبك بحبك بحبك
ومن ثم تحدثت قائلة.....هو انت هتفضل واقف كدا كتير يلا علشان ننام
فبعثر إياد نظراتة ما بينها وبين طرف الفراش
وهو يقول بمرح...آيات ممكن انام جمبك
فضحكت آيات بخفة فقد ذكرتها فعلتة
بأول ليلة جائت الى منزلها بعد مغادرتها المشفى
بحاډثة انحدارها الدرج ومن ثم قالت ...امممممم هفكر
فعلى الفور تحدث إياد متصنع الاستياء........طب خلاص
لو دة مضايقك انسى واعتبرى انى مقلتش حاجة
كاد ان يغادر فأمسكت آيات معصمة ومن ثم افسحت الية مكان بجانبها
فدلف إياد الى احضانها وظلوا على ذلك الحال لدقائق
ابتعد عنها فوجدها مغمضة العينين انحنى قاصدا تقبيلها
فتحدثت آيات قائلة......على فكرة انا لسة صاحية
ومش هتعرف تبوسنى
ومن ثم فتحت عينيها فوجدتة يبتسم بخفوت
فتحدث إياد قائلا.........طب يلا نامى احنا معندناش امهات
تفضل صاحية لحد دلوقت
آيات بعنت.........لاء مش هنام
رفع إياد حاجبية ومن ثم قال........لو كنتى مفكرة انى
مش هقدر ابوسك وانت صاحية
تبقى بتحلمى يا توتة دا كان زماااااان ياقلبى
ومن ثم انحنى اليها يقبلها بحب
فى أحلامى طيفك وفى صحوى لقياك
أغمض عينى آشتاق لرؤياك
افتحهم ارى محياك
والذى اعشقة وأتيم بة حتى جذوراعماق 
.. ..
..البارت الثامن والاربعون ..
.. ..
سأقولها وبكل دقيقة
انا لم اكن مكتملا بدونكآحتاجك
داخل شقة د احمد عبد الله
دلف آحمد الى حجرة ابنتة فى الصباح الباكر
فوجدها تبكى بخفوت ومنى نائمة على الفراش الصغير
المتواجد بجوار فراش حسام
فإقترب من فراش حنين وظل يهدهدها
وهى داخل فراشها حتى هدأت وغفت
وانذاك افاقت منى من نومها وحينما رمقت آحمد بالحجرة
هبت واقفة وبغتة شعرت بدوار حينما اندفعت واقفة
كادت ان تسقط فجذبها احمد لټرتطم بصدرة العريض
ضغطت منى بإناملها على جبينها وظلت ترمش بعينيها
واحمد يترقب ادنى حركة منها
ومن ثم تحدث بصوت رخيم قائلا.......انتى كويسة يامنى
نظرت منى الية وشعرت بقربة اليها ويدية التى تحاوط خصرها النحيل
فتضاربت نبضاتها وتلعثمت خفقاتها فآجابتة بإماءة بالايجاب
اجلسها احمد على طرف الفراش ومن ثم قال.......انتى اية اللى قومك
بسرعة كدا المفروض متقوميش من النوم وتندفعى بالشكل دا
لازم تقعدى شوية وبعد كدا اومى زى ما تحبى
منى بخفوت.........اصلى
لم يلبث ان يدعها تستكمل حديثها فتحدث هو قائلا.........
اتخضيتى لما لقتينى فى الاوضة مش كدا
منى مبتسمة.....بصراحة اة انا فعلا اټخضيت يعنى لانى مش واخدة عليك
احمد بخفوت.......متقلقيش بكرة تاخدى على وجودى
ومن ثم استطرد قائلا وهو ينظر الى ملابسها.........
مش معقول انتى نمتى بفستانك ينفع كدا
منى بخجل من الموقف.......اةةة انا متأسفة جدا
يظهر انى راحت علية نومة
احمد بمرح......اة علشان كدا محستيش بحنين وهى بتبكى
فرمقتة منى بحزن ومن ثم قالت بلهفة......حنين كانت بټعيط
ومن ثم نظرت الى حنين تتفحصها فوجدتها نائمة بالفراش
وهى تقول......امتى دة وازاى مسمعهاش مش ممكن
داانا طول الليل سهرانة معاها وكل اما اسمعها ټعيط
اقوملها جرى والله ما سبتها غير وانا بجهزلها الببرونة
وضع احمد اناملة على شفتيها بخفوت لكى يجعلها تصمت
فشعرت منى بقشعريرة جعلتها ترتجف
فتحدث احمد قائلا.....استنى استنى بس واهدى انا كنت بضحك معاكى
هى مكنتش بټعيط اوى يعنى تقدرى تقولى دلع كدا ورجعت نامت تانى
شعر احمد بأنفاسها الحارة التى تلفح اناملة فتلعثمت خفقات قلبة
فعلى الفور ازاح اناملة وتحدث قائلا .......هو 
يعنى انا بفكر انى اجيب مربية لحنين لان
قاطعتة منى بلهفة.......لالالاء ارجوك مربية لاء انا اللى هاخد بالى
من حنين وحسام ومش ممكن هسيبهم ابدا
وهفضل طول الليل صاحية ومش هنام بس ارجوك ارجوك
متحرمنيش من احساس الامومة
خلينى انا اللى اتابعهم ومتجبش مربية
آحمد بجدية........انتى لسة تعبانة يامنى وف فترة نقاهة
مينفعش احمل عليكى اكتر من كدا
امسكت منى بكف يدة وهى تقول بإستجداء
ودموعها تسيل من عينيها.....لاء ارجوك
انا كويسة والله ومفيش حمل علية
ومن ثم ضغطت على يدة وهى تقول........علشان خاطرى
نزع احمد يدة من بين قبضتيها بخفوت
ومن ثم جفف دموعها بواسطة اناملة وهو يقول.......
خلاص زى ما تحبى
فإندفعت منى الى صدرة وكأنها تشكرة ممتنة على انة
سمح لها بإن تتولى هى مسئولية الصغار
دون اللجوء الى احدى المربيات
شعرت منى انها اندفعت بمشاعرها حينما رمت بنفسها بين ذراعية
فعلى الفور ابتعدت عن صدرة واعتذرت منة على فعلتها اللا ارادية
كادت ان تنهض فمنعها احمد وجذبها الية يقبلها بحب ورقة
تلاحقت أنفاسها بصعوبه حتى تبعثرت وضلت طريق العودة
الى مسارها الصحيح
لقد كانت قبلة حالمة التى تلقتها منة
لم تكن كقبلة سليم لها بل قبلة احمد لها رونق خاص
جعلت انفاسها تتلاحق ونبضاتها تتسارع وعينيها تغدق بالدموع
فحملها احمد بين ذراعية ودلف بها الى داخل حجرتهم الخاصة
.........................
داخل شقة إياد العطار
نهض إياد من نومة فلم يجد آيات الى جانبة
ولكنة استمع الى صوت ترتيلها للقرأن بصوتها الرخيم
تملكتة الدهشة لانة لم يجد المصحف الشريف بيدها كالعادة
بل وجد هاتفها المحمول الذى قد احضرة اليها منذ اول ايام زواجهم
فقد اعتادت آيات علي قراءة آيات القرآن الحكيم كل صباح
فلم يمنعها كونها نفساء من عادتها الصباحية
فإستدرك إياد للامر على الفور وحينما وجدتة قد افاق من نومة
صدقت وتركت هاتفها المحمول ومن ثم اقتربت الية
جلست بجانبة وقبلتة من وجنتة وهى تقول.......صباح الخير ياحبيبي
إياد مبتسما....احلى صباح على عيونك ياتوتة
ومن ثم استطرد قائلا.........تعرفى انى جعاااان جدا
اكنى انا اللى كنت برضع روكا طول الليل
لم تتمالك آيات من حالها فإنخرطت فى نوبة هيستيرية من الضحك
ومن ثم نهضت وهى تقول.........طب ياروحى يلا قوم صلى الصبح
عقبال ما اغير لروكا وننزل تحت نفطر مع ماما رقية وعمى بدر
نهض إياد عن الفراش وهو يقول.......ولاء وأدم جايين النهاردة مش كدا
آيات وهى تحضر ملابس روكا.....ايوة يا حبيبي ماما رقية
اصرت عليها انها تيجى تفطر معانا
هى وآدم والولاد وتقضى اليوم
معانا
ومن ثم استطردت قائلة وهى تقترب منة ومن ثم قالت بتغنج.......
حبيبي ممكن

اعزم منى وداحمد عندنا ع الغدا ف يوم
حاوط إياد خصرها بحب ومن ثم قال وهو يداعب انفها بأنفة........
تمام ياحبيبتي اللى تشوفية
لثمت آيات وجنتة برقة ومن ثم قالت......ربنا يخليك لية
بس الاول هشوف ماما رقية يمكن تكون مخططة
انها تعزمهم لو كدا استنى انا الاسبوع الجاى
وبعد ان انهى إياد صلاة الضحى
وابدلت آيات ملابسها ووضعت نقابها
وابدلت لروكا ملابسها هبطا الى شقة بدر العطار
.........................
داخل شقة بدر العطار
دلفت آيات الى داخل الشقة
ومن بعدها إياد وهو يحمل روكا بين يدية
فعلى الفور اقترب كل من رقية وبدر
وتشاجرا على من يحمل الصغيرة ويلقى علية الصباح قبل الثانى
كان إياد وآيات يشعرا بلهفتهم على صغيرتهم
فتملكتهم مشاعر الشجن والسعادة والحب بأن واحد
تركت آيات ابنتها مع رقية وذهبت الى حجرة الطهى
وشرعت بإعداد طعام الافطار
وبعد قليل اتتهم ولاء بصحبة زوجها وطفلاها مصطفى وملك
ومر يومهم بسعادة دلفت الى قلوبهم الطيبة الحنونة
......................
داخل شقة د احمد عبد الله
انت كنت بتحب حنين......هكذا تحدثت منى وهى تتوسد صدر احمد
اثناء استلقائهم على فراشهم بداخل حجرتهم الخاصة
اطلق احمد تنهيدة عميقة ومن ثم قال.......حنين الله يرحمها
كانت بنت صاحب وشريك بابا واتجوزتها بناءا على رغبتة
يعنى تقدرى تقولى جوازة مصلحة من ناحية بابا
وجوازة واجب او تقدرى تقولى شعور بالمسئولية
حنين مكنش ليها حد غير باباها الله يرحمة ولما اتوفى
اصبحت وحيدة فى الدنيا وطبعا ورثت كل الاسهم بتاعة باباها
فى شركة بابا فبابا خاف انها تتجوز وتجيبلة شريك غريب
يشاركة باسهم الشركة فقرر اننا لازم نتجوز
فى الاول رفضت بس فى يوم لقيت حنين جيالى المستشفى
اللى بشتغل فيها وهى اللى بتعرض
علية فكرة جوازها منى وقالتلى انها خاېفة لانها اصبحت وحيدة
وانها عايزة ترتبط بية لانى فى نظرها مثال الرجل الشهم المهذب
اللى ممكن تأمن على نفسها وهى معاة
رفعت منى رأسها ورمقتة بود ومن ثم قالت......انت فعلا مثال
الرجل الشهم النبيل الحنين الوقور وبكل معنى الكلمة
فكانت أجابتة على اطرائها هى قبلة رقيقة على طرف شفتيها
منى مستفهمة......يعنى طول السنين دى محبتهاش خالص
آحمد بخفوت......لاسف العشرة مقدرتش تخلينا احنا الاتنين نحب بعض
بس قدرت تخلينا نحترم بعض ونعيش بمودة ورحمة لاخر يوم بعمرها
وعلى فكرة انا سميت بنتى حنين على اسم والدتها
لانها كانت رغبتها قبل ما ټتوفى اتمنى متكونيش انزعجتى
اومأت منى بالنفى وهى تشعر بالسعادة
فتنهدت ومن ثم قالت ........احمد هو انا ممكن اقولك حاجة بس تصدقنى
احمد بود.......قولى يامنى انا سامعك
التقطت منى كف يدة ولثمتة برقة وهى تقول.......
انا ربنا عوضنى بيك ووضعك بطريقى
علشان معش وحيدة ولا اتحرم من شعور الامومة
احمد بحب.........واية تانى
منى بنبرة شجية.......وبدعى ربنا انى اقدر اسعدك
انت وحسام وحنين واكون زوجة وام قد المسئولية تفخروا بيها
احمد مبتسما....... واية تانى
منى بلهفة......وبحبك
اتسعت إبتسامة احمد ومن ثم قال مستفهما.....اية انتى قولتى اية
اعتدلت منى وشخصت الية ومن ثم قالت بلهفة.........
ايوة بحبك ومش عارفة امتى وازاى
ومن ثم خفضت نبرتها وهى تقول بحزن.......
انا حبيت ابن عمى الله يرحمة
وكان حب من طرف واحد وكان الطرف دة هو انا
بس حبك انت شكل تانى شعور مختلف كأن شعورى
تجاهك حب وشعورى تجاة مصطفى الله يرحمة
حب بشعور تانى خالص
انا اعرف ان الحب حب بس بعد ما حبيتك
حسيت بإختلاف ومش عارفة اية سببة
اعتدل احمد وجلس بجانبها ومن ثم قال بنبرة شجية.......
اقولك انا اية هو سر الاختلاف دة
حبك لابن عمك كان حب من طرف واحد
وحبك لية من طرفين
فرمقتة منى بدهشة وتجمدت حروفها بداخلها
فبادر احمد قائلا.....ايوة يامنى الاختلاف انى ببادلك نفس الشعور
وبرضوا مش عارف ازاى وامتى بس بجد
حسيت وانتى قريبة منى بمشاعر غريبة وجديدة علية
خلاصة الكلام دة كلة انى بحبك وسعيد لانى اتجوزتك
هبطت عبراتها التى تجمعت بمقلتيها اثناء حديثة
فطوقها احمد بذراعية وهو يقول.......متعيطيش وادعيلى
انى اكون جدير برسم البسمة على شفايفك ياحبيبتى
....................
وتوالت الايام ومرت بسعادة ع الجميع وانجلت الاحزان بلا رجعة
وانقضت آيام الحزن والالم نهائيا
واحتلت محلها السعادة والاسترخاء والحب والعشق الحلال
فقد عاشت منى بسعادة مع أحمد وكان ما ينقص سعادتها
هو عدم تقبل حسام ابن احمد لكونها احتلت مكان والدتة الراحلة
ولكن حينما ادرك حسام لهفتها علية هو وشقيقتة حنين
ومدى اهتمامها وخۏفها وحرصها الشديد على كل ما يخصهم
ومساعدتها لة بعمل فروضة المدرسية
ايقن انها لا تتصنع كل ذلك وان مشاعرها نابعة من داخلها
ففاجأها بيوم من الايام ودعاها ب ماما
فبكت منى بشدة وغمرتة بين احضانها
وظلت تقبل كل انش بوجهة ويدة بحب وحنين شديد
اما عن سامح وسمر فقد اقترب موعد زفافهم
ولاء وأدم يعيشون بسعادة وتفاهم لكونهم مقتربين التفكير لبعضهم
وضعت مصطفى الصغير بدار حضانة قريبة من شركة آدم
وملك ابنتهم بمدرسة قريبة ايضا
وعادت ولاء الى عملها ثانيتا بشركة زوجها
آما عن العاشقان آيات وإياد فلن اجد ما يوصف حالهم
لقد تحملا الكثير وعانا الصعاب ولكنهم تخطوها
بإيمانهم وعشقهم واكملا حياتهم بسعادة لا توصف
وانتهى إياد من رسم لوحاتة وآيام وسوف يفتتح معرضة
....................
فى يوم ما داخل شقة إياد العطار
كانت منى وأحمد مدعوين على الغداء من قبل آيات وإياد
وكان يوما رائعا بحق جلس كل من احمد وإياد
بحجرة المرسم بعد تناولهم الغداء
ظلوا يثرثرون عن الامور العملية والدنيوية والفنية
فقد اعجب احمد بلوحات إياد الفنية
وكانت كل من آيات ومنى بحجرة الطهى حيث كانت منى
تصنع الشاى وآيات تضع الحلوي التى صنعتها بالاطباق
دلفت السيدتان
تم نسخ الرابط