سأحيا بشفاه مطبقة لسما

موقع أيام نيوز

الاقية دا سلاحى الوحيد
علشان اخلص منها واتجوز حبيبى ونور عينى مصطفى
ومن ثم اردفت بخفوت قائلة.......اة يامصطفى لو تعرف انا بعمل اية
علشان اوصلك انا بضحى براحة بالى وبجازف قد اية علشان اوصل لقلبك
ومن ثم استرسلت بسخط قائلة.......لازم اڤضحها قدامك
لازم اشيل الغشاوة اللى على عينيك وساعتها هترميها ف الشارع
وتفوقلى انا بقى وتحس بحبى ليك اللى بقالة سنين
وانت ولا انت هنا هبطت دموعها وهى تقول بصوت متأثر.....
هنت عليك تتجوز غيرى طب ماانا كنت قدامك سنين طويلة
اشمعنى هي تفرق اية عنى علشان سهتانة وعاملة شريفة
وهى مية من تحت تبن بس وحياة امى
لاكشف سترها وقريب جدا
داخل منزل عائلة العطار
غادرت آيات شقتها بعد ان انتهت من اعداد وجبة الغداء للجميع
بداخل حجرة الطهى الخاصة بها
هبطت الدرج المؤدى الى شقة حمواها
وهى تحمل صينية كبيرة الحجم بين قبضتيها تضع فوقها اوانى الطعام
دلفت الى الشقة بعد أن فتح الباب اليها بدر والد زوجها
فتوجهت على الفور الى حجرة الطهى ووضعت الاوانى على الطاولة
وأتت بالاطباق وبدأت تسكب الطعام بداخلهم
ومن ثم توجهت الى حجرة الطعام وشرعت بإعداد المائدة
لتهيأها لوضع اطباق الطعام فوقها ومن ثم اتجهت الى حجرة الطهى وعادت
وهى تحمل الاطباق الممتلئة بالطعام وقامت بوضعهم فوق المائدة
كان الطعام عبارة عن نوعان من الاسماك المقلية واخرى مشوية
وبعض السلطات والارز الابيض الشهى
ومن ثم وضعت قارورتين فوق المائدة
يحتوو على الماء البارد وبعض الكؤؤس المتفرقة والتى
سكبت بهم بعضا من ذلك الماء
وبعد ان انتهت من تحضير المائدة على اكمل وجة
توجهت الى حجرة نوم رقية طرقت بخفوت على باب الحجرة
فأذنت رقية للطارق بالدخول
دلفت آيات وقد رسمت على ثغرها ابتسامة هادئة
من خلف نقابها وقالت........
صح النوم يا ماما رقية اذيك دلوقت آخبار ايدك اية
اجابتها رقية وهى تعتدل قائلة.......الحمد لله يا آيات انا كنت فين وبقيت فين
دا بعد ماانتى طلعتى مسكنى ۏجع جامد ف مكان الچرح
حسيت ان ايدى هتتخلع وجانى صداع فورى
اخدت المسكن واهو الحمد لله احسن من الاول
اقتربت آيات وقالت بخفوت.......الف سلامة عليكى معلش فترة وهتعدى
وربنا يشيل عنك ويعافيكى يارب
ومن ثم اسطردت قائلة.......الاكل جاهز ع السفرة اتفضلى
علشان تتغدى
واسترسلت بحديثها وهى تنظر حيث ملك المستلقية بجانب جدتها......
وصحى ملوكة كفاياها نوم بقى لازم تصحى علشان تتغدى
حاولت رقية افاقة ملك ولكن الاخيرة لم تستجب
فقالت رقية .......اةةة ليكى حق ياست ملك ماانتى صاحية من بدرى
وقعدتى تلعبى بالدقيق وانا بعمل القرص
ابتسمت آيات وقالت ........خلاص ياماما رقية آنا
هحوش لها منابها ولما تصحى انا هأكلها بنفسى
رقية بحب .........طيب ياحبيبتى ومن ثم نهضت عن فراشها بمساعدة آيات
وتحدثت قائلة.....اومال فين مصطفى نزل ولا لسة
آيات مبتسمة ........لسة منزلش ياماما رقية زمانة نازل
انا سبتة وهو بيغير هدومة
تحدثت رقية برجاء قائلة.......طب ياحبيبتى معلش
روحى صحى إياد علشان يتغدى
قطبت آيات جبينها ومن ثم قالت .......اروح اصحية ازاى ياماما رقية
مينفعش ادخل علية اوضتة
رقية مبتسمة .......لاء ياقلبى انا مقلتش ادخلى ميصحش طبعا
انتى بس هتروحى وتخبطى على باب اوضتة وهو هيصحى على طول
متقلقيش إياد نومة خفيف وهيصحى على طول
انصاعت آيات الى رغبة رقية واتجهت نحو الحجرة
المتواجد إياد بداخلها وقفت امامها بتردد قاټل ومن ثم مدت يدها بتوتر
وقامت بطرق الباب لايقاظه فآتاها صوتة الناعس وهو
يتحدث قائلا......ايوة مين
ازدردت لعابها بجزع ومن ثم آجابتة.......الآكل جاهز ع السفرة اتفض
بترت جملتها وخفق قلبها وارتعشت اوصالها وهى تراة امامها
بعد ان فتح باب حجرتة يطل منها بوجهة العابس
وعينية الزرقاء ذات الجفون الحمراء الناعسة
وشعرة الانسيابى الحريرى المبعثر بجاذبية
تلبكت احشائها ووهنت نبرة صوتها وهى تقول......ماما رقية بعتتنى
اصحيك علشان اقولك ان الاكل جاهز
تحدث إياد بأمتعاض وهو يمرر اناملة بين خصلات
شعرة .....انتى عملتى سمك مش كدا
آومآت آيات بالايجاب دون تعليق وقد اخفضت بصرها الى اسفل
فتحدث إياد بإستياء.......لاسف مش هقدر اتغدى معاكم
آنا مبحبش السمك
آيات بخفوت .......انا شويتلك سمكتين لانى عرفت من ماما رقية
انك مش بتاكل السمك الا لو كان مشوى
فلوح لها إياد بإبتسامتة الجذابة المعتادة
التى ترتسم على زاوية فمة ومن ثم قال بإمتنان........كتر خيرك يامرات اخويا
ربنا يخليكى لينا يارب معلش تعبتك معايا
رفعت آيات بصرها الية فتقاطعت نظراتها بنظراتة
وبلا شعور منة ظل يرنو الى عينيها التى باتت مألوفة بالنسبة الية
ولكن آيات حينما شعرت بتحدقة بها اضطربت وسرعان
ما اخفضت بصرها ومن ثم غادرت متوجهة الى حجرة الطعام
فإندهش إياد من شعورة الذى يتلاعب بعقلة ويشعرة
بانة تلاقى مع تلك العيون من قبل بمكان ما
ولكنة سرعان ما رفض ذلك الشعور وتوجة الى حجرة الطعام
ليتناول مع الجميع وجبة الغداء
.........................
اثناء تناولهم طعام الغداء الذى اعدتة آيات بحجرة الطهى الخاصة بها
دار هذا الحوار بين الجميع
رقية بإمتنان .........الله عليكى يا آيات تسلم ايدك
الخلطة بتاعة السمك جميلة ومظبوطة اوووى
بدر مبتسما......اة والله يا ام مصطفى عندك حق
ومن ثم توجة بحديثة الى آيات وقال .......يسلموا اديكى يا بنتى
آيات مبتسمة .......بالف هنا وشفا
وفى تلك اللحظة خرجت ملك الصغيرة من حجرتها بعد ان افاقت من نومها
فأبتسم إياد قائلا......الله ملوكة قامت على المدح بتاعكوا
خاڤت لحسن ناكل السمك كلة ومنسبلهاش منابها
فضحك الجميع بمرح
جلست ملك بالمقعد الشاغر الذى يوجد بجانب آيات
ومن ثم تحدثت بطفولية .........انتوا كنتوا هتاكلوا من غيرى
فأجابتها رقية قائلة........ماانا غلبت معاكى ياملك
علشان اصحيكى وانتى اللى مصحتيش
وضعت آيات طبق ملك مقابلها على الطاولة
ومن ثم شرعت بنزع الشوك من داخلة حتى هيأتة تماما
لكى تتناول منة ملك دون قلق ومن ثم وضعتة آمام الصغيرة وهى تقول لها.....
اتفضلى ياملك انا شلت كل الشوك من السمكاية تحبى تاكلى انتى
لوحدك ولا انا أأكلك بإيدى
ملك بطفولية .......انا انا
وفى تلك اللحظة وجدت إياد يضع طبقة هو الاخر مقابلها ومن
ثم تحدث بمرح قائلا.....جة الدور علية
فأندهشت آيات من فعلتة ومن ثم مررت نظراتها الى الجميع
فتحدث بدر ضاحكا........معلش يا بنتى قسمتك كدا العيال
مش هيخلوكى تعرفى تاكلى
فتحدث إياد بأمتعاض .......عيال برضوا يا بابا
ضحكت رقية مقهقهة وقالت .......ايوة عيل ماانت عامل زى ملك الصغيرة
قاعد ومبتاكلش ومستنى اللى ينضفلك سمكتك
فتدخل مصطفى قائلا........يانهارك ابيض يعنى بعد العمر دا كلة
ولسة مبتعرفش تنضف السمك يخربيت عقلك يا عيل
امتعض إياد قائلا......اية يامصطفى انت هتتريق علية خلاص مش واكل
فتحدثت رقية موجهة حديثها الى آيات قائلة......معلش يا آيات ياحبيبتى
نضفيلة

منابة اصلة متعود انى انا اللى انضفلة السمك
واديكى شايفة ايدى مش مسعدانى
فتحدثت آيات بخفوت قائلة.......حاضر يا ماما رقية 
وشرعت آيات بنزع الشوك من السمك المشوى الخاص بإياد
تحدث بدر بإستياء.........الله الله انتو هتشغلوها عن اكلها ولا اية
شوية تنضف لامكوا وشوية تنضف لبنت اختكوا وكمان الاستاذ إياد
وهى اية متكلش
نظرت رقية اليها بإستياء وقالت........معلش يا بنتى الحمل عليكى
يارتنى ما طلبت منك انك تعملى سمك النهاردة
احنا كدا هنتعبك ومش هتعرفى تاكلى
تدخل مصطفى قائلا........ولا تعب ولا حاجة ياجماعة
انتوا اهلها ودا واجبها وآيات تعرف الواجب كويس
فتحولت نظرات آيات الى زوجها مبتسمة الية بإمتنان
من خلف نقابها ومن ثم قالت......طبعا اهلى واكتر ويعلم ربنا
وان شاء الله ربنا يشفيكى ياماما رقية ويخليكى لينا يارب
وبعد ان انتهت آيات من تهيئة طبق إياد ليتناولة
مررت الية الطبق مبتسمة وهى تقول بإقتضاب......اتفضل
تناول إياد الطبق من بين اناملها بعد ان شكرها بإمتنان وشرع بتناول طعامة
ومن ثم تحدث مبتسما فيبدو انة استمتع بمذاقة وقال.......
لالاء اية الطعامة دى انا كدا هبتدى احب السمك جدااا
فتحدث مصطفى بمرح قائلا......ابسط ياعم إياد
مراتى مدلعاك ع الاخر شويالك السمك مخصوص ونضفتهولك
عد الجمايل بقى
وبوجة بشوش تحدث إياد قائلا........بجد بجد تسلم ايديها
اكلة ف الجون وجت بوقتها داانا كنت محروم منها من سنتين
ومن ثم اسطرد بحديثة قائلا..........استنوا لما احكيلكوا
شخص الجميع الية ومن ثم استرسل إياد بمرح قائلا.....
وانا بكندا بمرة كنت معزوم انا وعلاء صاحبى
ف مطعم وجانى المنيو بالفرنساوى
مش قادر اقولكوا على كمية الاحراج اللى احرجتها
انا معرفش فرنساوى انجليزى ماشى الحال
لقيت علاء بيشاورلى قربت منة لقيتة بيقوللى
هى الترجمة هتنزل امتى ف الليلة دى
فضحك الجميع بمرح بعد ان اتم إياد جملتة
فأردف قائلا.......استنوا انتوا لسة سمعتوا حاجة
المهم انا طمنت علاء وقلتلة اطمن انا هتصرف
هقعدت ادور واقرأ اسماء الاكلات انى الاقى اكلة
اعرفها ولا حتى اشبة عليها من بعيد لبعيد
المهم ربنا كرمنى ووقع نظرى على كلمة Poisson Saumon
فتحدثت آيات قائلة ........سمك تونة
فأندهش الجميع لترجمتها تلك الكلمة وتحدث إياد قائلا......
اية دة انتى بتعرفى فرنساوى ولا اية
فأجابة مصطفى قائلا........ايوة ياعم مراتى مش شوية
تحدثت آيات بحياء قائلة......يعنى انا اخدت كورس فرنساوى
بس مكملتش وافتكر بس كام مصطلح كدا
إياد مبتسما......اةةةة يارتنى اخدت كورس
بدل الپهدلة اللى كنت فيها
آل انا فرحان ان كندا لغتها الرسمية الانجليزية والفرنسية
ييجى ف حظى مطعم كلة بيتكلم فرنساوى
ضحك بدر مقهقها........طب وبعدين يافالح عملت اية
وانت طالب اكتر اكلة مبتعرفش تاكلها لوحدك
رقية بحنان.......ياحبيبى مين نضفلك السمك
إياد بأمتعاض.....اة ياامى ودى كانت تانى كسفة ف الليلة دى
جانى السمك واتحط قدامى قعدت ابصلة وكنت هعيط
علاء والناس اللى عزمنى ابتدت بالاكل وانا قاعد اتفرج عليهم
ضحك مصطفى مقهقها........طب وبعدين اتصرفت ازاى
إياد مبتسما.....عملت عيان
رقية مستفهمة.......ازاى ياابنى!
ضحك إياد ملء قلبة وهو يتذكر الموقف ومن ثم تحدث قائلا.......
استأذنت منهم انى ادخل الحمام
ولما رجعتلهم تانى قعدت امثل انى بعطس وان دور برد فاجئنى
واعتذرت عن الاكل واكتفيت ف الليلة دى بشرب العصير وخلالالالالالاص
مصطفى بمزاح........والمصحف انت عيل عبيط انا ليةحاسس انى قاعد
قدام شاب مش عايز يكبر وعايشلى بأيام الطفولة
رقية بحنان .... ياحبيبى ياابنى ونمت من غير عشا
تنهد إياد قائلا .....اةةةةة يا امى اتمنيت انى اكون بعرف فرنساوى 
انا لازم اخد فية كورس مكثف
انت مش عايز كورس لتعليم الفرنسية
انت عايز كورس لتعليم تقشير السمك
توجهت اعين الجميع الى قائل هذة العبارة
فتبين انها آيات لا تعلم من اين جاءتها تلك الجرءة
لكى تتفوة بمثل ما تفوهة بة الان
وعلى الفور ضحك الجميع بصخب على قولها حتى إياد
نظر اليها مندهشا ولكنة سرعان ما اڼفجر ضاحكا
....................
بعد يومان داخل شقة مصطفى العطار
كانت آيات تجلس بحجرتها تحمل بين يديها ورقة
وقد اغدقت عينيها بالدموع وهى تقرأ محتوى الورقة
ومن ثم تمتمت قائلة.......اةةة ياربى اعمل اية
مش هاين علية اقطعة ومش قادرة احتفظ بية
انا عارفة ان وجود الجواب دة معايا بېهدد حياتى
بس مش عارفة لية مش قادرة اتخلص منة لية
وأنذاك استنشقت رائحة احتراق فعلى الفور شهقت قائلة.....
ياخبر انا نسيت الصلصة ع الڼار هرولت الى حجرة الطهى
والمكتوب لا يزال بين اناملها وعندما وجدت ان ما بداخل المقلاة احترق كليا
على الفور اطبقت المكتوب ووضعتة بالمظروف ومن ثم بداخل جيبها
وبعد ان اطفأت شعلة البوتجاز سمعت صوت طرق على باب الشقة
فعلى الفور اتجهت لتفتح للطارق ولم يكن سوى منى هى من أتت اليها
فإستاءت منى من الرائحة فور دخولها وقالت.......
اية دة انتى حرقتى الاكل ولا اية
آيات بأسف.....يظهر انى سرحت ونسيت الصلصة ع الڼار
فتحدثت منى قائلة......طب شغلى الشفاط و تعالى نقف ف البلكونة
انا مش طايقة الريحة
فتحدثت آيات قائلة.......ماانا شغلتة اسبقينى انتى ع البلكونة وانا
هجيب حاجة نشربها وهجيلك على طول
تناست آيات كليا
تم نسخ الرابط