نيران ظلمه لهدير دودو

موقع أيام نيوز

متجاهلة نظرات الجميع المنصبه عليهامش هطلع يا عز هتف عز الدين پغضب و هو من يدها بطريقة المتهاقولتلك اطلعى على اوضتك يلااااا 
نهضت نهى مسرعه نحوها اياها معها للخارج على الفور صاعده بها الى غرفتها محاولة تهدئت حياء التى اڼفجرت فى البكاء فور خروجهم من الغرفة جلست معها تربت على ظهرها بحنان تمتمت حياء من بين شهقات بكائها شوفتى عمل فيا ايه..! اجابتها نهى وهى تعتدل فى جلستهابصراحة يا حياء انتى اللى غلطانة ... انتفضت حياء واقفة تهتف پغضبانا كمان اللى غلطانة....نهى من يدها لتجلس بجانبها مرة اخرى قائلة بتصميمايوه غلطانة ...انتى محترمتهوش وعليتى صوتك على بنت خالته اللى فى نظره و نظر الكل اليتيمه اللى متربيه معاه من و هى صغيرة وقولتلها كلام بايخ صاحت حياء بشراسةدى حربايه..مشوفتيش كانت قاعده بتتلزق فيه ازاى و لا بتدلع عليه ازاى كنت عايزانى افضل ساكته على المسخرة دى.. هزت نهى رأسها بالنفى قائلة بهدوءعارفه انها حربايه ...وحتى لو عملت كده محدش هيفهم اللى بتعمله لانها بالنسباله زى اخته هتفت حياء وهى تزيل بكف يدها
پغضب دموعها العالقه بوجههابس هى بقى مش معتبراه اخوها ..دى...دى بتاكله بعينيها اكل كدهلتكمل وهو تضغط على قبضتها بقوهتحمد ربنا ان مدبتش صوابعى فى عينيها... ضحكت نهى بخفه وهى تتمتمربنا يعينه عليكى و على غيرتك دى اقسم باللهلتكمل نهى بجديه وهى تنهضالمهم تهدى كده ...ولما يجى صالحيه نهضت حياء هى الاخرى تهز قدميها بقوه قائلة بغضبعلى جثتى ...قال اصالحه قال ضړبتها نهى بخفه فوق راسها من الخلف قائله بمرحبطلى عند علشان هو شكله على اخره منك.....لتكمل عندما لم تجيبها حياء انا هروح اوضتى زمان سالم على وصول... تصبحى على خير يا مجنونه اجابتها حياء باقتضاب وهى تراقبها تغادر الغرفة بعينين لازالت تعصف بالڠضب.... بعد مرور ساعتين.... دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء جالسة فوق الفراش تقرأ احدى كتبها لكنه قرر تجاهلها و اتجه مباشرة نحو الحمام الملحق بجناحهم دون ان يوجه اليها اى حديث و كأنها غير موجودة بالغرفة.... ظلت حياء تراقبه بعينين متسعة فقد ظنت انه سوف يقوم بالتحدث اليها حتى وان كان سيعاتبها عما فعلته على الاقل لكنه قد قام بتجاهلها تماما القت الكتاب الذى بيدها فوق الفراش پغضب وهى تهتف بغضبماشى يا عز و الله لأوريك نهضت مسرعة نحو خزانتها تخرج احدى قمصان النوم التى قد قامت بشرائها بالامس اثناء تسوقها المعتاد مع نهى..ارتدته سريعا قبل ان يخرج من الحمام و جلست مرة اخرى فوق الفراش بكتابها بين يديها تنتظر خروجه وهى تتصنع القراءة خرج عز الدين من غرفة الحمام يجفف شعره المبتل اثر استحمامه لكنه تجمد بمكانه عندما رأى مظهرها الخلاب فى ذاك القميص الذى يظهر جمال قوامها وبياض بشرتها الناصع و الذى كاد ان
يوقف دقات قلبه فور رؤيتها مرتديه اياه.. تنحنح محاولا استجماع شتات نفسه قبل ان يخرج الى الشرفة محاولا تهدئت نفسه مقررا انه لن يتسامح معها هذه المرة فقد قللت من احترامها له امام الجميع فقد وقفت متحديه اياه امامهم بعد صړاخها و سبها لتالا ...فقد ظل بالاسفل محاولا تهدئت تالا التى اڼفجرت فى البكاء فور مغادرة حياء تتمتم بانه تم اهانتها امام اعين الجميع ظل عز الدين صامتا لكن عندما تدخلت والدته تصر على ان تذهب حياء الى تالا و تعتذر اليها رفض ذلك بشكل قاطع فبرغم علمه بمدى خطأ حياء الا انه لن يسمح بذلك فهو لن يهنيها بهذا الشكل فهو يعلم بانها لم تستطع التحكم فى اعصابها بسبب ملامسات تالا الغير مقصوده لهكما يعلم بان ابنة خالته ليست بريئة تماما فهى تلدغ من الاسفل دون ان يلاحظ احد خاصة وانها لا تحب حياء لذا قام بحل الامر بانه وعد تالا سوف يشترى لها السياره التى كانت ترغب بها منذ مده....تنهد بضيق فهو لا يعلم لما الاثنتين يكراهان بعضهم البعض بهذا الشكلالمبالغ به...
ظلت حياء تنتظر عودته الى الغرفة فقد مر اكثر من نصف ساعة منذ خروجه للشرفة تنهدت بضيق وهى تتمتم بحنقمينفعش اكابر انا عارفه انى زودتها معاه وبصراحة مش هقدر اشوفه زعلان منى كده و اعمل نفسي عبيطة و مش فاهمهتنفست بعمق و هى تملس قميصها قبل ان تخرج للشرفة لتجده جالسا بوجه عابس ېدخن سيجارته بشراهه وقفت بجانبه تهمس بصوت منخفضعزى..لكنه لم يجيبها متجاهلا اياها تمتمت حياء بحنق وهى تجلس على عقبيها امامه تحيط وجهه بيدها تتمتم بصوت منخفضانت زعلان منى !لتكمل عندما لم يجيبهايا عز هى اللى نرفزتنى قعدة تتمايص و تعمل حركات زباله كده و قع....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما زجرها التى ترغبهاياعز خلاص بقى.. و الله ڠصب عنى هتف پحده وهو يزجرها بغضبغصب عنك فى ايه ...فى انك غلطتى فى البنت من غير سبب
تم نسخ الرابط