نيران ظلمه لهدير دودو

موقع أيام نيوز

تبعد عنها بعدة مترات ليست قليله قائلا بمرح مرمتيش حاجه....!ليكمل مغيظا اياها وهو ينحني ملتقطا الوسادة من فوق الارضيمكن في عفاريت ولا حاجه ساكنين معانا في الاوضه و زعلانين مني لا و كمان شكلهم مش طيقنى شعرت حياء بوجهها يشتعل لكنها ظلت صامته متجاهله اياهاتجه نحو الفراش قائلا محاولا اغياظتهاانا هنام بس وحياتك يا حياء ابقي خدي بالك من العفاريت ليخنقوني ولا حاجه و انا نايم اصل شكلهم علي اخرهم منى نظرت اليه حياء تقلب وشها بسخريه وغيظ قبل ان تدير وجهها بعيداضحك عز بصوت منخفض قائلاعايز افهم حاجه احنا مش راجعين من برا كويسين ايه بقى سبب كل اللى بتعمليه دهليكمل بمرح وهو يهز يده بجانب رأسه باشاره للجنونانتى مجنونه حياء ! هتفت حياء بسخريه و هي تنظر اليه بسخطاها انا مجنونه ... زفر باحباط عندما لم يستطع اخراجها من حالتها تلك قائلاالساعه بقت 1 مش هتنامى ! اجابته باقتضاب وهي تهز كتفيها بلامبالاه ولا 5 حتي يعنى انا ورايا ايه تمتم عز بهدوء وهو يستلقى فوق الفراش قائلا باستفزازتمام براحتك..بس انتي بمنظرك ده مش هتقدرى تيجي معايا الشركه بكره زي ما كنت مخطط انتفضت حياء تعتدل في جلستها فور سماعها كلماته تلك وقد استحوذ علي انتباهها بالكامل بتكلم جد..... هروح معاك الشركه!هز كتفيه ببرود وهي يتثائب بتكاسل قائلا بخبثلا خلاص مش مهم بقى ...كملى انتي سهر براحتك
انتفضت حياء واقفة على الفور تغلق التلفاز و تتجه نحو الفراش تستلقي فوقه وهي تمتمت سريعالا..انا هنام ..انا ...انا اصلا مش قادره افتحى
من الارق والحاجه الشديده اليها..... فى احدي القصور الفاخرة كان داوود الكاشف جالسا في مكتبه يتحدث فى الهاتف بصوت حادعينك تبقى عليها ..اى خطوه تخطيها تبقى عندى .. وصل اليه صوت منتصر ذراعه الايمنيا باشا انا بقالى اكتر من شهر براقب القصر ....مشوفتهاش ولا مره خرجت منه غير النهارده شوفتها خارجه مع عز الدين المسيرى غير كده مبتطلعش برا القصر خالص ... هتف داوود پغضب مقاطعا الطرف الاخرمسيرها هتطلع...عايزك تفضل واقف مكانك عينك متغفلش ولو للحظة وكل حركه بتحصل فى قصر المسيرى توصلى ...فاهم ثم اغلق الهاتف على الفور دون ان يتيح له فرصة للرد ..القى الهاتف پغضب فوق المكتب قبل ان يتناول كرباجه السودانى الذى يتمتع بتعذيب ضحاياه به يضغط بقوة عليه وهو يتأمل صورة حياء الموضوعة فى اطار فوق مكتبه مرر
يده الاخري فوق ملامح وجهها وعينيه تلتمع بۏحشيه مخيفةمتمتا بشراسةهتبقى ليا.. يعنى هتبقى ليا ...لا عز المسيرى ولا غيره هيقدر انه يفلتك من تحت ايدىثم الكرباج بيده قبل ان يتوجه نحو ضحيته التي تنتظر بغرفة تعذيبه . . .
هها بالأمس فقد نست امره تماما ... الفصل الحادي عشر في اليوم التالى... خرج عز الدين من المصعد الخاص بشركته بيد حياء بين يده متجاهلا نظرات الموظفين المنصبه عليهم بفضولهمست حياء وهى تضغط علي يده بارتباكعز ... همهم مجيبا اياها بهدوء وهو يومأ برأسه ردا علي تحية احدى الموظفينالفستان اللي انا لبساه ده محترم ...يعنى ينفع للشركة ! لم يجبها مكملا طريقه بصمت مما جعلها ذراع بدلته تتمتم بتذمر يا عز بكلمك.... توقف فجأة مما جعلها تصطدم 
بصوت حازم اذنها و هو عينيه فوق الفستان الابيض و الجاكت الزيتونى اللون الذى كانت ترتديه فوقه و الذى ما زادها الا جمالا فوق جمالها حيث كان بذات لون عينيها مما اضاف اليها بريقا خاص..وانتي فكرك انه لو مش محترم كنت هطلعك به حتى برا الاوضة مش برا القصر ! عقدت حاجبيها قائلة بتذمرمش قصدى على فكره انه عريان وكده قصدى لايق على الشركه والشغل و كده يعنى.. اومأ رأسه بالايجاب و قد ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق وجهه يتابع طفولتيها تلك باستمتاع..بادلته حياء الابتسام تمتم بحماس وهى تمرر يدها فوق فستانهابصراحه كنت قلقانه انه ميبقاش مناسب للمكان....لتكمل وهي 
النيران ټضرب جسده على الفور لكنه تنفس عميقا محاولا تهدئت ذاته مذكرا نفسه بالمكان الذى هم متواجدان به الا اذا كان يرغب بڤضح نفسه امام موظفينه..اومأ لها بصمت فى النهاية راسما على وجهه ابتسامة خفيفه قبل ان يقبض علي يدها مرة اخرى محتويا اياها بين يده بصمت مكملا طريقه الى مكتبه الخاص ......رج صندوق من داخل الدرج الداخلى للمكتب الخاص به ثم وضعه امامها قائلا بهدوءده الموبيل اللى كنت وعدتك به ... التمعت عينين حياء بالسعادة و هي تهتف غير مصدقه انه اخيرا سوف يسمح لها باستعمال الهاتف من جديدبتاعى انا...يعنى اقدر استعمله ! اومأ لها قائلا وهو يبتسم على سعادتها تلكايوه بتاعك.....ليكمل بحزم وهو يشير نحو الهاتفبس خدى بالك الموبيل ده تقدرى تستقبلي بس منه الاتصالات ومسمحولك تتصلى بكام رقم بالعدد واللي هى طبعا ارقام العيله غير كده مش هتقدرى... قضبت حياء حاجبيها قائلة بغضبطيب
تم نسخ الرابط