نيران ظلمه لهدير دودو
المحتويات
مفيش حاجة...ظل مسلطا نظراته فوق وجهها عدة لحظات قبل ان يضغط على يدها بحنان قائلا وهو يشير نحو صحنهاخلصتى اكل ..!اومأت له حياء رأسها بصمت نهض ساحبا اياها معه ليغادران الغرفة بصمت....خرج كلا من عز الدين وحياء الىحديقة المنزل ...نحوه فور ان توقفوا اسفل احدى الاشجار الضخمة مخفضا رأسه نحوها متفحصا وجهها بنظرات ثاقبةفى ايه بقى ..وشك ماله قلب مرة واحده...! رفعت حياء رأسها اليه قائلة بصوت حاولته جعله هادئ قدر الامكانمفيش حاجه يا عز فى ايه ! زفر بضيق. متمتما بنفاذ صبرحياء ايدك كانت ايدى جوا ....ايه اللى حصل ! اخذت تفكر فى شئ يمكنها قوله و يصدقه فهى لا يمكنها ان تخبره بان سالم قد رمقها بنفور و كره حتى لا تسبب بمشكلة بينهما هتفت فور تذكرها تقلب معدتها بسبب كثرة الطعام الذى تناولتهاصل كلت كتير و بصراحة كنت ارجع... اڼفجر عز الدين ضاحكا بصخب مما جعل حياء تشتعل بالڠضب ضړبته بخفه بصدره و هى تتمتم بتذمرانت بتتريق عليا.....ما انت السبب كل شوية تحطلى اكل و تقولى...... لتكمل وهى تغلظ صوتها محاولة تقليد صوتهكلى يا حياء....كلى يا حياء ازداد ضحك عز الدين عند سماعه لها تقلده بهذا الشكل بيدها اياها نحوه لكنها قاومته محاولة الابتعاد عنه لكنه باصرار
...... لكنها ف بذعرعز احنا فى الجنينه.... زفر عز الدين پحده ممررا يده بين خصلات شعره پغضب فقد ذهب عقله منه مجددا متناسيا منها مرة اخرى متمتما پحدهانا همشى و اروح الشغل بدل ما اتهور و افضحنا فعلا..... قاطعته حياء هاتفه بمرحهاجى معاك ... عقد حاجبيه قائلا باستفهامتيجى معايا فين ! اجابته حياء بهدوء و هى تعقد ذراعيها فوق صدرهالشركة... هز عز الدين رأسه بالرفض قائلا بصوت حازممش هينفع..يا حياء عندى شغل كتير فى الشركة مستنينى لكنه عندما رأى الحزن الذى ارتسم على وجهها زفر باستسلام ممررا اصبعه فوق عقدة حاجبيها قائلا بحنانخلاص ...اتفضلى اطلعى غيرى هدومك قدامك 10 دقايق بالظبط لانى مستعجل..لو بفرحمتقلقش 5 دقايق وهكون قدامكثم هرعت متجهه نحو الداخل تاركه اياه و ابتسامة مشرقه تحتل وجهه غافلا عن تلك التى كانت واقفة على بعد عدة امتار تراقبهم بعينين تشتغل بالغل والحقد.... كانت دريه تشاهد التلفاز بغرفتها عندما صدح صوت رنين هاتفها قضبت حاجبيها فور رؤيتها لهواية المتصل ..التفتت الى الممرضة المرافقه لها قائلة بهدوءمعلش يا سناء اطلعى اتمشى شويه فى الجنينه لحد ما اخلص المكالمه دى...اومأت لها سناء مغادرة الغرفة بصمت اجابت درية على الفورالو..ايوه يا ناريمان .....لكنها ابعدت الهاتف عن اذنها عندما وصل اليها صوت هتاف ناريمان الحادبنتى جرالها ايه يا نينا...داوود وصلها ازاى...انتى مش اكدتيلى انها لو اتجوزت عز الدين مش هيقدر ...... قاطعتها درية بحزمفى ايه يا ناريمان ايه المناحه اللى عاملها على الصبح دى بعدين اهدى حياء بخير الموضوع عدى عليه اكتر من اسبوعين و داوود مقدرش ... هتفت ناريمان بهسترية من وسط بكائهامناحة عايزانى اعرف ان داوود كان هيخطف بنتى و ابقى عادى.....لتكمل من بين شهقات بكائها الحادهانا لما وافقت على اللعبه اللى انتى قولتى عليها و قبلت سمعة بنتى فده علشان انتى اكدتيلى ان محدش هيعرف يحميها غير عز الدين ولما قولتلك اقوله و دى بنت عمه هيحميها قولتيلى ..
حاجه يا ناريمان الا لما
متابعة القراءة