...تهالات عليهم التهنئة من كلا من والدته ونهى التى بسعاده مهنئه اياها رفعت حياء و جهها الي عز الدين تهمس بصوت منخفض ترغب ان تفهم ما يحدثعز.....! قاطعها على الفور هامسا لها بهدوءمش وقته ...لما نطلع اوضتنا هنتكلم في كل حاجه تمامثم من يدها وهو يبتسم اليها بحنان قائلاتعالي ما نشوف باقى العيله ونعرفهماومأت له حياء برأسها وهي تبادله الابتسام بسعادة... كانت تالا واقف تراقب عز الدين وهو ساحبا اياها معه فى كل مكان يذهبه كما له انها جزء منه لا يتجزء تراقب همساتهم وضحكاتهم سويا و هى تشعر بنيران الغيره تنهش بداخلها فخطتها قد فشلت فقد كانت تريد ان تشعرها بالنقص وان تتسبب فى اذلالها امام الجميع لكن جاء اعلان عز كدلو من الماء المثلج ينصب فوق رأسها...الټفت الي صديقها الذي كان يقف بجانبها وعينيه مسلطه فوق حياء تتأكلها بدون خجل
ابتسمت تالا قائله بمكرايه يا يوسف عجباك ! اجابها يوسف و عينيه لازالتمسلطه فوق حياء تلتمع بشدةجدا.....دى صاروخ يا تالا صاروخ ضحكت تالا تحاول ان تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيهاطيب و مستنى ايه ما تهجم اجابها يوسف بترددطيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه ابتسمت تالا قائلة ببرودو لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان غمزت له تالا قائلة بمكربس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعاعيب عليكي ده انا لاعيب قديم ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقدو ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان... ظل عز الدين طوال الحفل بيد حياء اياها حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..تلملمت حياء فى وقفتها هامسه لهعز...الټفت اليها علي الفور بعينين
متسائله اجابته حياء برجاءعز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا... قاطعها بهدوءحياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حياء
حياء پغضب وهى تتأمل ما بيدها فقد تعرفت عليه على الفور فقد كان خاتم خاص بزوجة عمها عز ده بتاع طنط بعدين افرض حد شاف ايدى و عرف انه خاتم مش دبله هيبقى شكلى ايه هتف عز پحده و هو يضغط بقوه على اسنانه جازازا عليها بغضبمش احسن ما تبقى ايدك فاضيه و لا انتى عايزه الكل يفضل فاكر انك مش متجوزة
اجابته حياء پحده وقد اثار عدم ابتياعه لها خاتم للزواج مقتها مرة اخرىوالله يا عز بيه دى مش غلطتى انا اومأ لها عز برأسه بصمت قبل ان يبتعد عنها و هو يشير پغضب الى يدهاميتقلعش من ايدك طول الحفله فاهمهنظرت اليه حياء پغضب قبل ان تدير رأسها عنه تمتم بنفاذ صبرفاهمه...... كانت حياء ونهى واقفتان تتحدثان حول اعلان عز الدين عن اقامه العرس فكلا منهما لا يستطعان تصديق ما صرح به هتفت نهى بمرحمشوفتيش انتي الحربايه تالا اول ما عز قال هيعملك فرح ...اقسم بالله كنت حاسه انها هطلع دخان من ودانها ضحكت حياء وهي تقلد تالا بصوت رفيع مختنقبس يا عز والله المفروض كنت عملت لحياء حفله حتى بدل الفرح لتنفجرتان بالضحك بصخب همهمت نهى قائله من وسط ضحكهايخربيتك يا حياء مش قادرة .... لتكمل بجديه بعد ان توقفتان عن الضحكالمهم..انه هيتعملك فرح و.... قاطعتها حياء وهي تلوح بيدها امام وجههانهي ما تيجى نطلع نتمشى فى الجنينه شويه انا اتخنقت اومأت نهي بالموافقة قائلة وهي تنظر باشمئزاز نحو تالا و اصدقائهاعندك حق الجو خنيق اوي كفايه الحربايه وصحابها والصداع اللى عاملينه بيدها واتجهوا نحو باب الشرفه الذى يؤدى الي الحديقه لكن جاء صوت سالم من الخلف يهتف باسم نهى همست تالا بصوت منخفضما اروح اشوفه عايز ايه بدل ما يتقمص انتي عارفاه ضحكت حياء قائلة وهى تومأ برأسهاعارفاه ..روحى شوفيه عايزه ايه و انا هطلع اتمشى وابقى حاصلينى لما تخلصى معاه ... اومأت لها نهي علي الفور وهي تلتفت تعود الي الحفله بينما اخذت حياء تتمشى بخطوات بطيئة متمهلة تستنشق هواء الليل وهي تشعر بهدوء غريب يتغلغلها غافلة عن ذلك الواقف فى الظلام يتابعها بعينين تلتمعان بالشهوة .. توقفت حياء تتأمل احدى الازهار عندما شعرت بيد للخلف فللوهله الاول ظنته عز الدين الټفت للخلف و هى تبتسم بسعادة لكن سرعان ما تحولت ابتسامتها تلك الى شهقة فازعه عندما وجدت ان صاحب تلك