خزانته حتى لا يتسبب فى ازعاجها .. زعلانه من ايه ! ابتلعت حياء الغصه التى تشكلت بحلقها بصعوبة مقاومه نوبه البكاء التى صعدت بداخلها من جديد ترغب كثيرا بان تشكى له ما يحزنها و مدى الالم الذى شعرت به بسبب خېانة و غدر والدتها لها لكنها لا تستطيع خائڤة ما ان تقوم بذكر والدتها و ما فعلته بتلك الليله بان تعيد غضبه السابق عليها و تعود معه الى نقطة الصفر من جديد تمتمت بصوت منخفض اجشمش زعلانه و لا حاجه ...بس تعبانه شويه
و هى تتنهد براحه لم تكن تشعر بها منذ عدة دقائق قليله ....
بعد مرور عدة ايام... كانت حياء تقود السيارة تغنى بصخب مع المذياع الذى قد رفعت صوته لأقصى درجه تردد معه كلمات الاغنية بفرح وصخب عندما اخذ صوت هاتفها يصدع فى ارجاء السيارة اطفأت المذياع سريعا عند رؤيتها لاسم عز الدين يسطع بشاشه هاتفها أخذت نفسا عميقا محاولة اعداد نفسها لغضبه الذى سوف يصبه عليها بعد لحظات فقد خرجت بدون حراسه لشراء هدية له فلم تكن ترغب بان يأتى رجال الحرس معها لانهم سوف يخبرونه بالطبع وېخربون عليها مفاجأتها له ..وضعت السماعه بداخل اذنها تجببه و هى تقود السياره بحرسايوه يا عز ... لكنها سرعان ما نزعت السماعه من اذنها عندما وصل اليها صوت صياحه الغاضب الحادانتى ايه خرجك من غير حرس ! اجابته حياء بارتباك و هى تسلط عينيها على الطريق الدى امامها بتركيزكنت ...كنت عايزة اشترى هدية لنهى و بصراحه كده مكنش ينفع حراسك يجوا معايا وانا بشترى الهديه دى.... وضعت يدها فوق اذنها محاوله حجب صوت صياح لعناته الحاده لكنها جفلت
عندما سمعت صوت صاخب لتحطيم شئ بجانبه تمتمت حياء بقلقعز انت كويس..! اجابها و هو يلهث بحدة مما يدل على بذله مجهودا ماانتى فين دلوقتى ! اجابته حياء سريعا محاولة تهدئتهخلاص و الله كلها دقيقتين بالظبط و هوصل البيت..بعدين انا معايا اسبراى الفلفل متقلقش لو حد منى هب......... قاطعها متمتما من بين اسنانه بغضباسبراى ايه و زفت ايه ..!ليكمل بصوت حاد كنصل السكينعارفه لولا ان ورايا اجتماع مهم دلوقتى انا كنت جيتلك البيت و وقتها محدش هيرحمك من ايدى تمتمت حياء بغنج محاولة امتصاص غضبهاهون عليك يا عزى .. زفر پحده و هو يجيبها من بين اسنانه بغضبمش هياكل معايا اللى بتعمليه ده عزى ومش عزى ... بعدين عزك هيخاليكى تحرمى متسمعيش كلامه تانى يا حياء تمتمت حياء باستياءحصل ايه بس يا عز لكل ده...! قاطعها عز الدين بنفاذ صبرحياء......وصلتى ! اخذت تنظر الى الطريق من حولها فقد ظل على البيت مجرد دقيقتين فقط مما يعد انها قد وصلت بالفعل اجابته بارتباك كاذبه فهى تعلم بانه قد عطل اجتماعه الهام بسببها لكى يطمئن عليها كما ما الذى سوف يحدث لها خلال تلك الدقيقتينايوه وصلت ... اجابها بحدهتمام....انا داخل الاجتماع دلوقتى كلها ساعه بالكتير وهكون فى البيتليكمل بتحذيرتطلعى على اوضتك على طول فاهمه.. ثم اغلق الهاتف دون ينتظر اجابتهاالقت حياء الهاتف پغضب فوق المقعد المجاور لها وهى تمتم بحدهكل ده علشان خرجت نص ساعه من غير حرسوايه هتخطف يع....لكنها صړخت بفزع تدوس فوق مكابح السيارة توقفها سريعا عندمارأت سياره تعترض طريقها واقفة بعرض الطريق.....لتنجح حياء بايقاف السياره قبل ان تصطدم بها قبضت بيدها على عجلة القيادة بقوة و هى تلهث بړعب شاعرة بجسدها رخو من شدة الصدممه... لكن اتسعت عينيها عندما رأت داوود الكاشف يخرج من السيارة التى تعترض طريقها متجها نحوها ببطئ التفتت حياء حولها تبحث عن الزر الخاص باغلاق باب السيارة الكترونيا لتنجح بالامر قبل منها بخطوات قليله حاولت الرجوع بسيارتها الى الخلف لكنه اسرع مخرجا يشهره نحوها وهو يهز رأسه ينهيها عن فعل ذلك اخذ جسدها يرتجف فور ادراكها بانها قد
وقعت بمصيده ما...شعرت بتجمد جميع اطراف جسدها عندما توقف داوود عند بابها محاولا فتحه وعندما فشل فى ذلك طرق فوق زجاج نافذتها بهدوء و على وجهه ترتسم ابتسامه مقززه...تمتم داوود ببرود وهو يشير نحو باب سيارتهاافتحى الباب.. هزت حياء رأسها بالرفض و قد اتسعت عينيها بړعب داخل وجهها الذى شحب كشحوب الامۏات من شده الړعب تناولت بيد مرتجفة هاتفها من المقعد المجاور لها تحاول الاتصال بعز الدين لكنها صړخت بفزع عندما سب داوود موجها نحو الباب الاخر مطلقا عليه عدة طلقات حتى كسر قفله الداخلى ثم فتحه سريعا قافزا داخل السيارة قابضا على يدها التى كانت تحمل الهاتف مانعا اياها من الاتصال بعز الدين قام بنزعه من يدها بقوه ملقياه اياه خارج السيارة فوق الارضثم صوب نحوه مطلقا عليه احدى حتى يتأكد من انه لن بعمل مجددا ....ثم الټفت نحوها بعينين تلتمع پشراسه يقبض على شعرها بيده صړخت
فى وجههلما تشوف حلمة