نيران ظلمه لهدير دودو
المحتويات
مطلقا سراح ذراعهاانتي عارفة كويس عملت كده ليه صاحت حياء بحدة وصدرها يعلو وينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسهاما هى المشكلة انى عارفة انت بتعمل ليه كل ده كويس ...انا من يوم ما عرفتك والكل بيذل فيا ..ده وصلت ان اللي شاغلين هنا كمان ېهددوني بيك .. ولا كأني عيله صغيرة اول ما بتغلط بېهددوها بابوها اللي هيضربها اول ما يعرف اللي عملته اجابها ببرود وهو يتأمل ثورة ڠضبها تلك بنفاذ صبراعتبريها زي ما تعتبريها..ليكمل بنبرة حدة وعينيه تلتمع بقسوةوايوه ..انا اللي هربيكي لان شكل عمي كان مشغول ومعرفش يربيكي كويس للأسف هتفت حياء وعينيها تلتمع كبركان من الحممهتربيني....! وياتري هتربيني ازاي بانك تخلي الكل يدوس علي كرامتي ...بان حته ممرضه تتكلم معايا ولا كأني شغالة عندها وتطردني من الاوضه بكل بجاحه وتهدد............ ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يتجه نحوها بخطوات متواعدة وقد كان كالبركان الثائر من الڠضب..مما جعلها دون وعى منها تتراجع الي الخلف بتوتر حتي كادت ان تتعثر لكنه بها علي الفور اياها امامه مخفضا رأسه نحوها حتي اصبح وجهه لا يبعد عن وجهها الا عدة انفاس قليله مرت رجفة خوف اسفل عمودها الفقري عندما زمجر پغضب قائلابتقولى عملت ايه ..! غمغمت حياء بصوت منخفض مرتجفطردتني من الاوضة و هددتنى انها هتقو...... لكن وقبل ان تكمل جملتها عز الدين خلفه متجها نحو باب الغرفة بخطوات غاضبة ثائرة رفعت حياء وجهها تنوي ان تسأله الي اين يأخذها لكنها اغلقت فمها مرة اخري عندما رأت وجهه الذي كان قد اسود من شدة الڠضب..فقد كان يجز على فكيه بقوه حتي ظنت ان اسنانه سوف تنكسر في اي لحظة.. الفصل التاسع بعد مرور عدة ايام كانت حياء واقفه عز الدين امام باب غرفة جدتها تشعر بالتوتر الشديد يده بخفهعز....انا....انا خاېفه متوافقش تشوفنى او تتعب تانى ضغط عز علي يدها بخفه قائلا بهدوء لا متقلقيش انا اتكلمت معها في كل حاجه..المهم اننا نبان قدامها ان احنا مبسوطين مع بعض..اتفقنا هزت حياء رأسها تأخذ نفسا مرتجف عندما فتح عز الدين الباب يخطو للداخل وهو لا يزال بيدها بين يده لتخطو خلفه بخطوات بطيئة مرتجفة كانت جدتها جالسة فوق الفراش تتصفح احد الجرائدهتف عز بمرح القمر ده يا دريه هانم احلوينا وصغرنا ولا يجى عشرين سنه.. ابتسمت دريه وهى تربت بحنان فوق وجنتيهبطل بكش....ثم الټفت تنظر الى حياء التي كانت تقف مختبئه خلف عز بوجه شاحب متردد قائلة بجديةايه يا حياء ..مش هاتيجى تسلمى عليا ولا ايه ! همست حياء وهي منها بارتباكهاااا....لا ..لا..طبعا انا بس كنت مستنيه حضرتك تسلمى على عز الاول ثم
كانت تضحك على مزحات جدتها ..نهض عز الدين ببطئ اياهم قبل ان يغادر الى عمله بعد ان اطمئن على تحسن الوضع بينهم... فور ذهاب عز الټفت حياء الى جدتها قائله بصوت مترددتيتا كنت عايزة اتكلم معاكى عن..... قاطعتها درية بحزماللى حصل انا نسيته ومحيته من ذاكرتى يوم ما انتى اتجوزتى عز يا حياء....لتكمل وهى تربت على يدها بحنانانا المهم عندى دلوقتى اشوفكوا مبسوطين مش عايزه اكتر من كده
متابعة القراءة