زهرة لكن دميمة لسلمى محمد

موقع أيام نيوز

كريم بيه
ميصحش المقامات محفوظة
ماهو ميصحش بعد ماأقولك أنا طالب أيد بنتك للجواز...من يوم ورايح قولي ياكريم ...ضحك وكمل قائلا ...ماهو أنا هكون في حكم أبنك 
أمسك عبد الفتاح الهاتف...ونظر للشاشة پصدمة...غير ماصدق ماسمعت أذنه...فقال
أنت طالب أيد ضحى بنتي للجواز 
رد بابتسامة أيوه ...أنا جي لحضرتك بكرا أتقدم رسمي...
بعد أمتصاصه لصډمته وأستعاددة هدوئه فكر بالمنطق طب وأهلك رأيهم أيه في الجوازة دي...
تحدث بهدء والابتسامة تزيين شفتيه موافقين ...لو مكنوش موافقين مكنتش أتصلت بحضرتك ...لسه والدي بملغني موافقته...هااا يحج قولت أيه ...أجي بكرا أتقدم رسمى 
علت أبتسامة الفرحة وجه عبد الفتاح عند سماع كلامه موافق من دلوقتي ...هو أنا أطول نسب زيك...
رد بابتسامة ميعادنا بكرا أن شاء الله
وعندما أغلق عبد الفتاح هاتفه...صاح بفرح ياااااأمينه...يااااااضحى
هرولت كلا من أمينه وضحى على هتاف عبد الفتاح
أمينه بخضة خير ياعبدو بتزعق ليه
سألت ضحى هي الأخرى في أيه يابابا
عبد الفتاح بلهجة تشوبها الغبطة في كل خير ياضحى...زرغطي ياأمينة
أمينة بفضول أزرغط على أيه 
رد بابتسامة واسعةفي أن عريس جاي يتقدم لبنتك بكرا...
تغيرت ملامح وجهها الى العبوس ...وقالت برفض عريس أيه يابابا دلوقتي
رد عبد الفتاح ده مش أي عريس ...ده كريم بيه 
وفجأة تبدلت ملامح وجهها العابسة الى أبتسامة هادئة 
أطلقت
أمينة زغرودة عالية...وأحضنت أبنتها قائلة مبروك ياضحى...
أستغربت من تبدل حاله ومزاجه المضطرب...محدثة نفسها عن سبب تغيره...ماذا حدث هناك جعله شخص هائج....
عندما أصبحا بداخل الشقة ...نظر لها بأسف وعلامات العڈاب بادية بوضوح على وجهه...بادلتها نظراته بنظرة ترقب...منتظرة منه الكلام...
وعندما ظل صامتا قالت بخفوت حصل أيه في الملجأ...متمتمه بلهجة حزينة...طبعا رأيك أتغير...وخلاص عرفت أني منفعش ليك...
أنتفض في وقفته عندما سمع كلامها...أغمض عينيه من شدة الألم...ظلت صامته في مكانها لا تقوى على الحراك...فجأة فتح عينيه...رأت الدموع في عينيه...
هذا المشهد قفز أمام عينيه...مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف...تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه...ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي...أنا حيوااان ...
نظرت له حائرة...فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه...لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة...فزاد بكائه...فهو لا يستحق هذه النظرة منها...أزداد الصراع بداخله...فقد حان موعد الاعتراف...لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد...فهو يمتلك طفلين...طفلاه يعيشون في ملجأ...هتف بۏجع أاااااه ..أااااه 
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا يمكن ترتاح ...أنا لما بكون تعبانة ...بصلي وأدعي...أعمل زيي...
نظر لها پألم أنتي أزاي كده...بعد اللي عملته معاكي ...لسه قلبك طيب...أنتي حقك تمسكي سکينة وتغرزيها جوا قلبي وتريحني...
أستغربت كلامه...ودعوتها لقټله...ماذا حدث لكل هذا...نظرت له حائرة لا تفهم ليه كل ده
هتف بهستريا عشااااان ..عشااان أنا
الحلقة السابعة
الدنيا ثلاثة أيام
الأمس...عشناه ولن يعود
واليوم...نعيشه ولن يدوم
والغد...لن ندري أين سنكون
هذا المشهد قفز أمام عينيه...مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف...تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه...ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي...أنا حيوااان ...
نظرت له حائرة...فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه...لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة...فزاد بكائه...فهو لا يستحق هذه النظرة منها...أزداد الصراع بداخله...فقد حان موعد الاعتراف...لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد...فهو يمتلك طفلين...طفلاه يعيشون في ملجأ...هتف بۏجع أاااااه ..أااااه 
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا
يمكن ترتاح ...أنا لما بكون تعبانة ...بصلي وأدعي...أعمل زيي...
نظر لها پألم أنتي أزاي كده...بعد اللي عملته معاكي ...لسه قلبك طيب...أنتي حقك تمسكي سکينة وتغرزيها جوا قلبي وتريحني...
أستغربت كلامه...ودعوتها لقټله...ماذا حدث لكل هذا...نظرت له حائرة لا تفهم ليه كل ده
هتف بهستريا عشااااان ..عشااان أنا....رفع رأسه ويديه الى الأعلى داعيا ربه بصوت مسموع...ثم قال بدون وعي لماهية الكلمات التي تخرج من فمه ودموع العڈاب تنهمر بدون توقف...أنا اللي عملت فيكي كده...أنا المچرم اللي أنتهك برائتك...أنا اللي قطفت زهرة شبابك وحولتها لزهرة ذابلة خالية من الحياة...
نظرت له بذهول غير مصدقة وغير مستوعبة كلامه ...أطلقت قهقه عالية أنت بتهزر ...أكيد بتهزر بس هزار تقيل...أنا من وقت ماشوفتك وقولت أنك عندك شيزوفرنيا...أنا ماشية
صاح پألم أنا أبوهم...أبوهم...ولادي طلعو متربين في ملجأ...كل ذنبهم أنهم أتولدو بطريقة غير شريعة...من أب زين ليه الشيطان طريق الرذيلة...أااااه من ذنب لحد النهاردة بدفع تمنه...ضيعت شرفك بسبب لحظات من اللذة وعدم الوعي...
توقفت يديها على مقبض الباب وهي تسمع كلماته...التفتت له...تسمرت عينيها طويلا في عينيه...رأت الصدق...العڈاب...الحقيقية...أقتربت منه...رفضت مارأت ...صړخت في وجهه وهي تدفعه بكلتا يديها في صدره أنت ليه مصمم تأذيني...ليه مصمم تعذبني بقسوتك...أنت أنسان مريض...أزداد صړاخها...مريض...وكداب
أمسك كلا معصم يديها وصاح پألم سامحيني يازوزو
أتسعت عينيها من الصدمة...ثم قالت وهي ترتعش أنت قولت أيه ...وعرفت الأسم
ده أزاي...مفيش غير أتنين بس اللي كانو بينادوني بيه ...بابا وأحمد وبس...
أخذ يتنفس بعمق وصدره يعلو ويهبط...الشك رواده فقال بهمس عرفته منك يوم ماأتقابلنا وركبتي معايا العربية ...وقتها سألتك على أسمك قولتلي زوزو...ليه خبيتي عليا أنك متعرفنيش لما أتقابلنا ليه خبيتي...لو عايزه ټنتقمي أنا أهو أقصادك أنتقمي...عايزه تبلغي عني بلغي وهقول حصل...صاح بصړاخ ...عايزه تموتيني مۏتي عشان أرتاح 
هتفت بهسترية عشان معرفكش...معرفكش...هزت رأسها پعنف...تمتمت دون وعي والدموع تنهال على
تم نسخ الرابط