زهرة لكن دميمة لسلمى محمد
المحتويات
أيوه ...مقولتش أنت عايزه ليه
ظهر على وجهه تعبير شرير عندما أكدت تخمينه... أصبحت عينيه داكنتين...خطت رشا الى الخلف پخوف...لكن يده أمسكت رسغها پعنف أنت بقا رشا اللي أذت زهرة
صاحت أبتسام في وجهه سيب بنتي بدل ماتصل باخوها يسجنك
نفض يديه بقرف دافعا أيها..قال بهدوء أنتي مش أد الكلمتين دول...متعرفيش بتكلمي مين ...
رد بلامبالاة فين أحمد الاول...
نتيجة دفعه لرشا سقطت الصورة الممسكة بيها تحت قدميه...خطى خطوة للامام ...داس بطرف حذائه على الصورة ...حرك قدميه للاطاحة بيها...أتسعت عينيه پصدمة وهو يرها بعد هذا السنوات ...أحنى ظهره وبأصابع مترددة ألتقط الصورة ...هتف بحدة قائلا مين دي
ردت رشا بتقزز عندما أشار الى صورة زهرة دي ولا حاجة ....
ردت رشا پخوف زهرة ...دي تبقا زهرة
بنبرة قاسېة قال عايزك تحكيلي كل اللي عملتيه معاها بالتفصيل
هتفت أبتسام أطلع برا بدل ماأتصل بأبني معتز يحسبك ...أبني ظابط على فكرة
جلس أكنان على أقرب كرسي واضعا قدم فوق الاخري ..وقال بابتسامة ساخرة وأنا بتليفون واحد بس مني ...أطردلك أبنك من شغلي
مع كل كلمة تنطقها...جعلت سخطه في أزدياد...بمجرد أنتهائها ...نهض من مكانه پغضب هائل من نفسه ...من الجميع فالكل قام بأذيتها حتى هو ...قال لهم بلهجة قاسېة اللي حصل مش هعديه بالساهل ...حدث نفسه ...وأنت يأكنان هتجيب حقها منك أزاي...ثم أنصرف من داخل الشقة يكاد لا يرى أمامه من شدة غضبه...
كررت أبتسام توسلها الله يهديكي كفاية ...بناتك خايفين منك
قالت أبتسام برجاء تعالي معايا
هزت رشا رأسها بالنفي وقالت بهدوء أنا داخلة أنام
وعندما أختفت رشا من أمامها ...أتصلت بأبنها لكي يأتي لشقة شقيقته في منتهى السرعة
فتح الباب ودلف زاهر...حاملا بين يديه صينية
محملة بالطعام ...
أبتسم قائلا صباح الخير ....لو مكنتيش صحيتي ...كنت صحيتك بنفسي...
غمز له بخبث ده أنا يدوب عقبال ماطلعت الشنط لقتك نايمة بهدومك ....حاولت أصحيكي مصحتيش...أبتسم
بمكر...ده أنتي طلع نومك تقيل
زمت شفتيها بحركة طفولية أنا مش نومي تقيل
هز كتفيه وقال ده أنا غيرتلك هدومك وفضلتي نايمة متحركتيش خالص
...كلمة شرف مني متجاوزتش حدودي....
تذكرت شعورها بالسعادة وهي متخيلة أنها تحلم...قالت بخجل طب ممكن تدور وشك ...عشان عايزه أقوم أدخل أخد شاور
زينت شفتيه أبتسامة متلاعبة ملهوش داعي الكسوف ...ماأناشوفت كل حاجة
هتفت بخجل زاااهر
رد بابتسامة حاضر هدور وشي...خدي شاور بسرعة عشان محضرلك حتت برجرام سياحي هتتبسطي منه
أوي
ضيقت بين حاجبيها بعبوس ...متمتمه بخفوت أشك
سأل زاهر بتقولي حاجة ياروحي
بقول أي حاجة منك أكيد هتطلع حلوة
أجاب بثقة طبعا ...
دافت بعدها مباشرة الى الحمام...
زاهر كان جالس على الفراش ...ناظرا باتجاه باب الحمام ...والابتسامة تزيين شفتيه...أتسعت عينيه پصدمة ...نهض من مكانه مڤزوع ...يامصبتك السودة يازاهر...وأتجه ناحيه باب الحمام ..همس بخفوت فتحي ...أمشي دلوقتي يافتحي دي پتخاف من نفسها...أمشي أبوس رجلك...أمشي الله يخليك ...ده أنا جايبها هنا بالڠصب...
نظر له فتحي ببلاهة وبالرغم من توسل زاهر له رفض التزحزح من مكانه ...
همس پغضب بقولك أمشي ...هتبوظلي تخطيطي...دي ممكن تخلعني فيها...أمشي أنت دلوقتي وأنا هظبطك...مش عايز تتحرك يابارد ..مادام الزوق مش نافع معاك ...يبقا أستعمل العڼف...ألتقط أقرب شيء بجانبه كانت المنشفة ...وقام بتحريكها أمامه ...في هذا الوقت خرجت بيسان ورأت زاهر يتصرف بغرابة
سألت بفضول مالك يازاهر بتلف الفوطة في الهوا كده ليه
غمز لفتحي بمعنى أثبت في مكانك وقال بهدوء ظاهري كان في ناموسة بهشها...
نظرت له بتوتر وهي ترى تعبيرات وجهه وتلويحه بايده الحرة خلفها قولي بصراحة يازاهر ...هو في حاجة ورايا
تصنع الهدوء وقال أبدا ياحبي ...مفيش حاجة
أومال بتعمل كده له
مانا قولتلك بهش ناموسة
بجد يازاهر
طبعا بجد ..ومالك وافقة عندك ليه ...ماتتحركي ...قطع كلامه صائحا عندما رأى حركة فتحى المتأهبة...أوعى يافتحي
فصړخت بيسان بړعب هي أيضا
في شقة والدي ضحى...في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة أنا تعبت يأمينة....
حصل ايه ياحج
مبقتش مرتاح في العيشة هنا ...مش مرتاح لنظرات الناس
هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة كنت قطعت لسان اللي بيتكلم...بس مبقتش مرتاح...أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة قرار ايه
قال بلهجة حازمة هنسيب الشقة هنا ..وهنعيش في منطقة تانية منعرفش حد فيها ولاحد يعرفنا
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها أنت بتقول أيه ياحج ...أحنا طول
متابعة القراءة