عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح
المحتويات
ﺍﻣﺴﻚ
ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻟﻜﺎﻋﺘﻚ ﺩﻱ ﻫﺘﺨﻠﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻛﺘﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺷﺊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﻭﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﺗﻠﻔﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﻋﻪ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺸﻨﺐ ﻭﺗﻌﺎﻭﺩ ﻟﺰﻗﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺟﺮﺣﻚ ﺑﻴﻨﺰﻑ ﺩﻩ ﺍﻭﻻ ﻫﺘﺨﺸﻲ ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﺯﺍﻱ ﺩﻩ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﻋﻴﺰﺍﻧﺎ ﻧﺨﺶ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﺛﺎﻟﺜﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻻ ﻫﺘﺤﻤﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺎﻻﻗﻞ ﻫﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻩ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻤﻮﺗﻮﺵ ﻭﻳﻼ ﻫﺎﺕ ﻧﺴﺨﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺩﻫﺎﻟﻚ
ﺳﻠﻴﻢ ﻛﻮﻧﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺧﺒﻴﺜﻪ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺒﻄﺊ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺍﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺍﺩﻫﻢ
ﺳﺎﻟﻢ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﺟﺪﻳﻪ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺮﭼﺎﻟﻪ ﭼﺎﺑﻮ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺠﺘﺎﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺎﻳﺰﻛﻢ ﺗﻮﭼﺒﻮ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺍﻣﻴﺮ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﺘﺄﺫﻳﻬﺎﺵ
ﺍﻣﻴﺮ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻲ ﺣﺪ ﻳﺄﺫﻳﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺜﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻣﻴﻦ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﻣﺼﺤﻒ ﻭﺍﺣﻠﻔﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻭﺍﺗﻌﺪﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺃﻧﻲ ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﻟﺮﺍﺟﻞ ﻏﻴﺮﻱ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﺴﺎﺗﻚ ﻣﺴﺘﺠﻮﻱ ﺣﺎﻟﻚ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻃﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﻤﺎﻩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﻔﺎﺩﻩ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﻟﻮﺩﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ !! ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﻮﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﺮﺑﺖ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻝ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺟﻒ ﺍﺟﺪﻳﻪ ﻟﻴﻪ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﺟﻮﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻲ ﺷﻮﻑ ﻟﻮ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﺣﺎﭼﻪ ﺧﺪﻫﻢ ﻣﻨﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﺎﺍ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﭼﻠﻪ ﭼﺮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺠﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﻛﻀﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻪ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻴﺒﻮﺑﻪ ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻴﻨﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﺪﻝ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻟﻠﺬﻫﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺬﻋﺮ ﻧﻈﺮ ﻟﺴﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻻﻫﺜﺎﻥ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺶ ﻻﺟﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﺺ ﻣﻠﺢ ﻭﺩﺍﺏ
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺴﺖ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻫﻤﻮﺕ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻭﺗﻐﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻟﻴﻘﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺍﻣﻴﺮ ﻓﻜﺮﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﺮﻓﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺪﺍﺭﻱ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺟﺮﺣﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺭﺣﺘﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺑﺎﻧﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻐﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺻﺎﺭﺧﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﺠﺮﺃ
ﺍﻣﻴﺮ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺍﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻜﻤﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻟﻴﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻳﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻛﺎﻣﺖ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ
ﺳﺎﻟﻢ ﻓﺎﻛﺮ ﻫﺘﺨﺮﭺ ﻣﻦ ﺍﻫﻨﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻣﻴﻦ ﻫﻴﻤﻨﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ !
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻴﻪ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺟﻠﻴﻞ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺤﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻟﺘﻚ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺻﻔﺮ ﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺄﺫﻳﻬﺎ ﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﻲ ﻭﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻴﺖ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﺩﻫﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﺜﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻭﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﺒﻂ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻏﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﺮﻋﺸﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻮﻣﻮﺩ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺑﺨﺎﺧﻪ ﺍﻟﺮﺑﻮ ﻭﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻄﺮﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻫﻮ ﺫﻋﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﻗﻮﻳﻪ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻫﺎﻧﺖ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻋﺰﻳﻤﺘﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭﺻﺮﺥ ﺑﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ
ﺍﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﺄﻣﺮ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺧﺬﻭﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻢ ﻳﺠﺬﺑﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺗﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﻫﻮ ﺑﻬﺎ
ﻟﻬﺚ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻫﻤﺚ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻜﻨﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻄﺒﻌﻚ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﻜﺮﻙ ﻫﻨﻤﻮﺕ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
متابعة القراءة