عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح
المحتويات
ﻭﻗﺒﻌﺖ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻄﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻔﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻱ ﺩﻩ ﺍﻳﺪﻱ ﻣﻴﻦ ﺩﻭﺍﻫﺎ ﻛﺪﺍﺍ !!
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﺫﻋﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻚ
ﺭﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻬﺎ ﺭﻛﺾ ﺣﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺒﺄ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺿﻐﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﻮ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﻠﻔﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺷﺎﻫﻲ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺪﻣﺎﺋﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺪﺛﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻠﺒﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﺗﻤﺎﺩﻱ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻐﻀﺐ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻨﻌﺎﺩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺿﻪ ﺿﺎﻣﻤﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻘﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﺧﺘﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﻂ ﻧﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﺧﺬ ﭼﺎﻛﻴﺘﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺻﺮﺥ ﺏ ﻳﺎﺭﺍ
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺩﻳﻦ ﻟﻪ
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻣﻴﺮ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺍﻣﻴﺮ ﺁﻟﻮ
ﻋﺎﻣﺮ ﺁﻟﻮ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﻧﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺒﺘﻬﺎﻟﻲ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻢ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
ﺍﻣﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻱ
ﺍﻣﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺯﻱ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻴﻦ ﺭﻗﻢ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯ !!
ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺶ ﻫﻮﻋﺪﻙ ﺑﺲ ﻫﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻣﻴﺮ ﺗﻤﺎﻡ
ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﻋﺒﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ
ﺍﻣﻴﺮ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺻﻌﺒﻪ ﺍﻱ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻧﻮﺭ ﻭﻣﻠﻚ ﻣﻤﺎﺗﻮﺵ ﻭﻧﻮﺭ ﻫﺘﺮﺟﻊ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﻩ ﻓﺮﺍﻍ ﻳﻤﻸﻩ ﺁﻧﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ
ﻓﺘﺢ ﺃﻋﻴﻨﻪ ﺑﺒﻄﺊ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺰﺓ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻌﻠﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺭﻩ ﺭﺿﻮﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﺩﻭﺍﻩ ﻭﻋﻘﺎﻗﻴﺮﻩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﺭﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺳﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺸﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﺎﻧﻴﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﺅﻳﻪ ﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ
ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﺍﻭﺗﺎﺭﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻜﻴﺎﻧﻪ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺑﻌﻤﺮﻩ ﺑﺤﻠﻤﻪ ﺑﻌﺸﻘﻪ
ﺩﺍﻋﺐ ﻧﺴﻴﻤﻬﺎ ﺍﻧﻔﻪ ﺑﻐﺰﻝ ﻧﺎﻋﻢ
ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪ ﻧﺎﻋﻤﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﻩ ﻣﻨﺘﻘﺒﻪ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻋﻴﻦ ﻏﺠﺮﻳﻪ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﻟﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ
ﺭﺿﻮﻱ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﺳﻠﻴﻢ ! ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺠﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻤﻨﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ
ﺍﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻟﻘﺪ ﺻﺮﺧﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺟﻔﻮﻧﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﺩﻋﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﻖ !!
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺬﺏ ﺭﺿﻮﻱ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻣﻪ ﺳﻘﻄﺖ ﻳﺪﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ
ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﻣﺼﺮ
ﺻﺮﺥ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻳﻮﺳﻒ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻲ ﺯﻓﺖ ﺩﻩ ﺳﺎﺣﺮﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﺿﺎﻋﻮ ﻱ ﻳﻮﺳﻒ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﺨﻂ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﺍﻡ ﺩﻩ ﺗﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺑﻘﺎ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻻﻗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻬﺒﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺳﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﻋﻢ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻣﺶ ﻫﺎﻣﻤﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﺑﺲ !
ﻳﻮﺳﻒ ﻉ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﻡ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﺧﻮﻫﻢ
ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻻﻧﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻫﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻑ ﺍﺧﺘﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻭﺳﺦ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺟﻌﻪ !!
ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺯﺍﺭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺑﺄﻧﺘﺼﺎﺭ
متابعة القراءة