عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح
المحتويات
ﺑﻞ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺪﺭﻫﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ
ﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻫﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﺩﻫﻢ ﺣﺪ ﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﺧﺪﻭﻩ ﺍﺧﺪﻭﻩ ﺍﻣﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﻫﺎﻳﻤﻮﺗﻮﻧﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﻫﺮﺏ
ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺢ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻣﻴﺮ ﺩﻩ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﻣﺶ ﻋﻴﺰﺍﻙ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺳﻜﺖ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻣﻴﺮ ﺩﻩ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻑ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﻭﻣﻠﻜﻲ ﺑﺮﺿﺎﻛﻲ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻌﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﻪ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﻣﻼﺯﻣﺎﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻳﺸﻴﺐ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﺼﻜﺶ
ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺨﺼﻴﻨﻲ ﻣﻨﻜﺘﺶ ﺣﻔﻴﺖ ﻭﺑﺤﻔﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻭﺛﻘﺖ ﻓﻴﻚ ﺍﻭﻻﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﻖ ﻓﻴﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﺍ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺭﻋﺒﻪ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻔﻲ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻣﺶ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻌﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺭﻛﺒﺘﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﺎﻳﺐ ﺍﺛﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺘﻌﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺿﻬﺮﻙ ﺍﻱ ﻳﺒﻨﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻠﻌﺒﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺍﻥ
ﻭﺑﻮﻗﺎﺣﻪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻠﺠﺮﺡ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻼﺻﻘﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﺰﻟﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻤﺮﺣﻪ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻭﺳﺎﺩﺗﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ
ﻣﺴﺤﺖ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﻪ
ﺩﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻤﺰ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻌﺸﻖ !
ﺳﻨﺪﺗﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻴﻠﻲ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﺣﻘﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﺤﺐ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻴﻦ ﻣﺮﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﺧﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻡ ﻗﺎﻝ ﻝ ﺭﺿﻮﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﺤﺸﺘﻨﻴﺶ ﺧﺎﺍﻟﺺ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺄﻣﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ
ﺭﺿﻮﻱ ﻃﺐ ﺑﺤﺒﻚ
ﺳﻠﻴﻢ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻜﺴﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﺍﻓﺮﻓﺮ ﻫﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻚ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺬﻋﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻜﻠﻪ ﺟﺎﻱ ﺳﻼﻡ
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﺭﺿﻮﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﺍﻩ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺘﺼﺤﻨﻴﺶ
ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻛﺎﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻩ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺘﻨﺤﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻧﻬﺾ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻟﻴﺨﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﺍﺍﻣﺎﺍﺍ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ ﻟﻘﻮﻝ ﻝ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻳﺠﻮ ﻳﺪﻏﺪﻏﻮﻙ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﻨﻖ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻘﻂ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻇﻞ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ ﺫﻫﻠﺖ ﻓﺠﺈﻩ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻤﺴﻚ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻃﻔﻚ
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
وابتسم
الحلقه الواحد والعشرون والثانيه والعشرون
ﻧﻬﺾ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺠﻔﺎﻑ ﺣﻠﻘﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻧﺎﻋﺴﻪ ﺗﺠﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ
ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻷﺑﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻋﺮﺝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺑﺨﻄﻲ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺯﺟﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﺮﺗﻮﻱ ﻣﻨﻬﺎ
ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻪ ﺑﺘﻠﺬﺫ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺟﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺘﺢ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻟﺘﺘﺴﺎﺭﻉ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺷﻼﻟﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻞ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﺭﺿﻮﻱ
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻊ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻴﺎﻛﻲ ﺩﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺬﻋﺮ ﺭﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻮﺫﺑﻚ ﻣﻦ ﻫﻤﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺍﻋﻮﺫﺑﻚ ﺭﺑﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻫﻮ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﻘﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻘﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻩ ﻗﻮﻝ ﻛﺪﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺼﻴﺒﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻳﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺣﺴﻦ ﻫﻮ ﺩﻩ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﺟﺰﻣﻪ ﺻﺮﺥ ﻳﺎ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﻳﺎ ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﻴﺮﺭﺭﻩ !
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﺻﻮﺕ ﻭﺍﺭﻗﻊ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﺤﻤﺮﺵ ﺑﻴﺎ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻧﺼﻒ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺻﻌﺮﺍﻧﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻘﻬﻘﻪ ﺻﻌﺮﺍﻧﻪ ﺻﻌﺮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺣﺮﻣﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﺍﻭ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺍﻟﺘﻬﺰﻳﻖ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﺳﻠﻴﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﻪ ﺧﺪﻱ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﻘﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻐﻤﺾ ﻟﻴﻪ !
ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺘﺘﻜﺴﻔﻴﺶ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻟﻴﻜﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻧﻦ ﺍﻟﻨﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻟﻴﻚ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﻀﻬﺎ ﻣﺎﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺍﻫﻮ ﺍﻣﺎﻝ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﻪ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻟﻴﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺑﺘﻔﺘﺢ ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﻮﺀ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ
متابعة القراءة