عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح

موقع أيام نيوز


ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﺩﻡ ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﻋﺸﻖ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻑ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ 
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺮﺃﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻙ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺛﺄﺭ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺍﺷﺘﺪ ﻓﻤﻪ ﻏﻠﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﺨﺪﻭﻉ ﻭﺑﺤﺰﻥ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﻪ ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻭﻗﻊ ﺑﻔﺨﻬﺎ 

ﺍﻋﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻓﻌﻪ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺑﺘﻬﺸﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻻ ﺑﻞ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
ﺍﺧﺬ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻻ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﺭﻛﺾ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻧﺪﺍﺀ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻙ ﻋﻴﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎﺍ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ
ﻣﺤﺘﺪﺍ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ 
 ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮ  
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻥ ﻧﻌﻢ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺮﺍ 
ﻋﺮﺟﺖ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻃﻮﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺱ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﻤﺌﺰ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ 
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﻤﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﺘﻘﻒ ﺷﺎﺭﺩﻩ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﺭﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺻﻐﻴﺮ 
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺿﻮﻱ ﻭ ﺻﺒﺎﺡ 
 ﻣﺴﺤﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﺣﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺑﻐﺎﻳﻪ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ! ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻻ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﻬﺎﺍ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻧﻄﺠﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﻓﻴﻦ 
ﺻﺮﺧﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﺮﺟﻌﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺒﺘﻔﻬﻤﺶ ﻳﺄﺧﻲ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻧﻜﺘﻤﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﺍﻋﻄﺎﻟﻚ ﻛﻼﻡ 
ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ 
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﺠﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﻪ ﻫﺘﺸﺮﻑ ﻋﻨﺪﻳﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻳﻪ ﻳﻈﻬﺮ 
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺘﺨﺎﻭﻓﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻏﻼﻟﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻗﺪﻡ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺘﺸﺒﺜﻪ ﺑﻬﺎﺍ 
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻘﺎﺭ ﻣﺎﺍ 
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻦ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻳﻼ ﺑﻘﺎ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﺍ  
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺠﺰ ﺑﻘﺎ ﻫﻨﺘﺄﺧﺰ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﺄﺫﻳﻨﻲ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺒﻖ ﺧﻄﺎﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻋﺸﻘﻪ 
ﻑ ﻫﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺒﺴﻤﻪ ﺻﺎﺩﻗﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻋﺸﻘﻬﺎ  
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ
ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺘﻠﺘﻬﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺀ !!
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﺼﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎﺍ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻗﻂ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻟﺘﻨﺼﺪﻡ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﺑﺪﺃ 
ﺻﺮﺧﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻬﺎﺍ
 ﻓﻴﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻧﻄﺠﻲ !!
 ﻣﻌﺮﻓﺸﺸﺲ ﻣﻌﺮﻓﺸﺸﺶ 
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺮﻋﺐ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺂﻫﻤﺎﻝ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎﺍ ﺗﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻬﺾ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻻﻣﺒﻼﻩ 
ﻭﺩﻭﻫﺎ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﺍﻣﻲ !!!
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ !
ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻼﺑﺐ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ 
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻏﺪﺭﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻨﺘﺸﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﻜﺘﻬﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﺷﺮﻳﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﺯﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺒﺸﻌﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻨﺼﻞ ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ 
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺑﻮﻫﻦ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪﻱ ﻭﻗﻊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺛﻴﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ ﻭﺍﻟﺬﻝ !!
ﺍﻋﺘﺼﺮ ﻛﻔﻬﺎ ﺍﻟﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﺍﺩﻫﻢ ﻫﺘﺪﻓﻌﻲ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﻮﻛﻲ  ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﺬﻟﻲ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ !
شادي فاروق
الحلقه العاشره
ﺗﺤﺸﺮﺝ ﺗﺄﻭﻩ ﺑﺴﻴﻂ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻘﺐ ﺩﻫﺴﻪ ﻝ ﻟﻴﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ 
ﻛﺘﻤﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺰﺀ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺬﺭﻑ ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺩﻣﻊ ﻃﺎﻫﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ !
ﻧﺴﺞ ﻫﻮ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﻱ ﻟﻴﻠﺘﻔﻔﻬﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻙ ﻭﺟﺒﻪ ﻋﺸﺎﺀ ﺳﺎﺧﻨﻪ 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻟﻴﺠﻠﺴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺍﺭﻋﺒﺘﻬﺎ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺟﺮﺍ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﺷﻪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﻭﻛﻴﻠﻬﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﻫﻲ ﻭﻛﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺳﻨﻬﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﻩ !!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻣﺘﻘﻄﻌﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ 
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﺼﺐ ﺻﺎﺭﺧﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﻌﺪﻙ
 

تم نسخ الرابط