عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح
المحتويات
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﺊ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﻬﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻱ ﺷﺊ
ﺳﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺷﺒﻬﻪ ﺑﻄﻴﺌﻪ
ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺳﻮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻋﻪ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺿﺒﺎﺑﻴﻪ ﻭﺳﻮﺩﺍﺀ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻗﺎﺻﺪﻩ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺘﻌﺒﺊ ﺑﺮﺍﺋﺤﺘﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺳﺎﻣﻌﻨﻲ ﻃﻴﺐ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﻔﻚ ﺍﺯﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺤﺎﻭﻝ ﺑﺚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺭﻗﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺸﻴﺮﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺠﺄﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺳﺖ ﻋﻤﺎﺭ ﺳﺖ
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ السابعه
ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺁﻏﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﺯﺍﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺄﺧﻲ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﻴﻼﻧﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻻ ﻧﺸﻴﻠﻚ ﺍﺣﻨﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺧﻄﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻄﻮﺍﻁ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺯﺍﻫﻴﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻼ ﻳﺬﻳﺪ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺃﻣﺘﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺻﺢ
ﺑﺪﺃﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﺟﻠﺴﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺸﺊ ﻣﺎ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﻄﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﺒﺘﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻠﻖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺠﺮﻋﺖ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ
ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻷﺩﻫﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻭﻩ ﻫﻲ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺟﻠﻚ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺗﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻝ ﻻ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻉ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺄﺕ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻤﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ
ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻱ
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﻪ ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻥ ﻧﻌﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻜﺶ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻝ ﻻ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺍﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺗﺤﺐ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﻮﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻏﺎﻟﻘﻪ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﻪ ﻗﺎﺑﻀﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﺬﻧﻬﺎ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﻜﺘﻢ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﻪ ﺗﻠﻔﺢ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﺪﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺗﻔﺎﺣﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﻄﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻟﻮﻫﻠﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﺘﻼﻃﻢ ﺑﻴﻦ ﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺆﻻﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺗﻨﺤﻨﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺁﺫﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻫﺎﻣﺴﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻟﻚ ! ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻪ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺷﺎﻣﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺷﻮ ﻣﻌﻄﺮ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﻄﻞ ﻫﺰﺍﺭ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻛﻚ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﺎﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﺼﺪﻗﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻳﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺖ ﺑﺖ ﻣﻴﻦ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﺭﺿﻮﻱ
ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻣﻨﺤﻨﺢ !!!
ﺳﻠﻴﻢ ﺷﺸﺶ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺟﻴﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﻋﻤﻴﻞ ﻟﻠﺸﻐﻞ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻫﻨﻘﺎﺑﻞ ﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺮﻛﺾ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺒﻼﻭﻩ ﺩﻱ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻼﻭﻩ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﺐ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺭﺟﻊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﺷﻐﻞ ﺳﺘﺎﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻗﺮﻑ ﺑﺲ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺑﺲ !!!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﺎﺍ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻠﻴﺰ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪ ﻃﺐ ﺭﻭﺡ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﭽﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺍﻧﺠﺰ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﺭﺿﻮﻱ
ﺁﻓﺎﻗﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻔﺘﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺻﺒﺎﺍﺡ !!!
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﺳﻒ !
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻗﻮﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﺩﻩ ﻡ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻘﻔﺶ
ﺍﻻﺩﻫﻢ
متابعة القراءة