عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح

موقع أيام نيوز


ﻻ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺍﺳﻢ ﺍﺧﺮ ﻟﻠﺒﻌﺎﺩ ﺳﻴﻤﻞ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﺍﻫﻤﺎﻟﻚ ﻑ ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺧﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻋﻴﻦ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻂ ﻫﺎﺩﺉ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺤﺎﺭﻩ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻏﺎﺭﻗﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﺮﻭﻕ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﻌﺘﻤﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺍﻏﺼﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻋﺼﻔﻮﺭﻩ ﺳﺎﺫﺟﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻏﺼﺎﻥ

ﻗﺎﻃﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺻﻮﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﺻﺒﺎﺡ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﺟﺎﻫﺰ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﺎ ﻻ ﻣﺶ ﺟﻌﺎﻧﻪ ﺷﻜﺮﺍ
ﺻﺒﺎﺡ ﻻ ﻻ ﻗﻮﻣﻲ ﻫﺰﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﺍ
ﻳﺎﺭﺍ ﻃﺐ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺻﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﻼ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺴﻼﻡ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺩﺕ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﻭﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺗﺘﺤﻜﻴﺎﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺄﻛﻞ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺄﻋﻴﻨﻪ  
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﺳﻠﻴﻢ ﻫﺎﻳﺠﻲ ﺑﻠﻴﻞ
ﺍﻟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻴﻦ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺎﻟﻀﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺲ ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺸﻮﻓﻜﻴﺶ ﺑﺮﺍ ﺍﻭﺿﺘﻚ
ﺭﺿﻮﻱ ﻧﻌﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺤﺒﺲ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻩ ﻫﺘﺘﺤﺒﺴﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻓﻀﻲ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻮ ﺍﻳﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺧﻮﻳﺎ
ﺻﺒﺎﺡ
ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺷﻮﻓﻮ ﺑﺠﺎﺣﻪ ﺍﻟﺒﺖ
ﻟﻴﻠﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺴﻜﻮﺗﻮ ﻳﻌﻨﻲ
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﺴﻜﺘﻮ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﻪ ﺍﻻﺩﺏ ﺩﻱ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻣﺶ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﺍﻻﺩﺏ ﻳﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺖ ﺑﺘﺤﺐ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺨﺠﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻠﻴﻢ  
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻮﺍﺯ  
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﻞ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑﺄﺩﻫﻢ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﻼﺵ ﺧﻨﺎﻕ ﻛﻮﻟﻮ ﻳﻼ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ  
ﺭﺿﻮﻱ ﻻ ﻛﻠﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺴﻴﺐ ﻃﻨﻂ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺗﻤﺸﻲ ﻫﻨﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺒﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ
ﻓﻬﻤﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻐﺰﺍﻫﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﻪ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻧﻔﺮﺷﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭ 
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺍﺻﻠﻲ  
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ
ﻟﻴﻠﻲ ﺍﺣﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﻪ 
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺩﻩ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ  
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻩ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﻭﻻ ﺑﻌﺾ
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﻣﺶ ﻃﻴﻘﺎﻙ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺑﻮﺻﻠﻚ ﺍﺻﻼ
ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻮ ﺑﻌﺾ ﻭﺑﺘﻜﺎﺑﺮﻭ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻋﻴﺎﻝ ﺗﺸﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ !!!!
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻠﻖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺣﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﺫ
ﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺷﺎﻫﻘﻪ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﺘﻜﺘﻢ ﻓﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺷﻜﻠﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻻﻳﻪ 
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻘﺪ ﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺼﻤﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﺷﻘﺘﻪ ﺷﻘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﻤﻜﺚ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ  
ﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﺘﺢ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻳﻨﺘﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻫﻲ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺧﺬ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻭﺗﻴﺸﻴﺮﺕ ﺫﻭ ﺍﻛﻤﺎﻡ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺄﺭﻳﺎﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻐﻤﺾ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﻴﺸﻴﺮﺕ ﺗﺄﻭﻫﺖ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﺭﺍﺡ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﺍﺯﺍﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻗﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻫﺎ  ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻮﻋﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﻌﺪﺗﻪ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻚ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﺮﻳﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﻜﻔﻲ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﻪ ﻗﺮﺭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﺤﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺤﻮ ﺍﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻭﺫﻫﺐ ﺟﻠﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ 
ﺗﺬﻛﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺬﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ
ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻻﻫﺜﻪ ﺧﻠﻔﻪ ﻻ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﺿﻄﺮﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺗﺄﻭﻫﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﻼﻩ ﻟﻸﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻣﻴﻴﻴﻴﺮ !! ﺍﺑﻌﺪ ﻉ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻣﻴﺮ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﺖ  ﺍﻧﺖ ﺧﺎﻃﻔﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﺍﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺮﺣﻚ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻑ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﻭﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺗﻜﺘﺴﺢ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺶ ﻃﻴﻘﺎﻙ ﺍﺑﻌﺪ ﺑﻘﺎ ﻭﺳﻴﺒﻨﻲ  
ﺍﺩﻫﻢ ﻫﺎﺗﻲ ﺩﻱ ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ
ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ
ﺍﺩﻫﻢ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺄﻳﻪ
ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺣﺴﻪ ﺑﻮﺟﻊ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻭ ﻭﺟﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺿﻮ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺣﺴﺎﻩ ﺑﻮﺟﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻲ ﻭﻑ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻮ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺎﻳﻔﻴﺪ ﺑﺲ ﺟﺮﺣﻚ  
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺎﺗﺴﺒﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﻻ 
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ  
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍ ﺍﻧﺖ ﻃﻠﻘﺘﻨﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﺭﺩﻳﺘﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ  
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﺍﻩ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﺩﻫﻢ
 

تم نسخ الرابط