عروس بجلباب صعيدي لشيماء صلاح
المحتويات
ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻮﺀﻱ ﺍﻧﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺨﺠﻞ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺑﺠﺪ
ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺑﺘﺘﻜﺴﻔﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﻙ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﺍﺩﺏ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘﻬﺪ ﻭﺳﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﺘﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻴﺤﺒﻮ ﺑﻌﺾ ﺑﺲ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻭ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺑﻘﺎ ﺍﺣﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻭﻧﺤﻂ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺁﻏﻼﻕ ﻓﻤﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﺎﺍﺍﺍﻙ !!
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺗﻨﺸﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻴﻚ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ
ﻭﻗﻔﺖ ﺗﺠﺬﺏ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺘﻘﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ
ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻟﻠﺼﻪ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﺑﺸﻔﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻩ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮﺍﻳﻨﻬﺎ
ﻭﺩﺕ ﻓﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻳﺨﻠﺺ ﻭﺟﻌﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺍﺣﻪ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﻩ ﺍﺭﺿﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺮﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻮﺟﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻻﭼﻨﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺑﺨﻂ ﻳﺪﻩ !!! ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻗﻄﻌﺘﻬﻢ ﺑﺄﻫﻤﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻔﻬﻢ ﺑﻤﺮﺡ ﺑﺴﻤﻪ ﻛﺎﻟﺒﻠﻬﺎﺀ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺳﻮﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﺿﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﺆﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﺪ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻓﻜﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﻠﻬﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻃﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺟﺮﻭﺡ ﺟﺴﺪﻳﻪ ﻭﻧﻔﺴﻴﻪ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻟﻦ ﺗﺸﻔﻖ ﻓﺎﻟﺸﻔﻖ ﺩﻭﻣﺎ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻌﺠﺐ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻘﺪﺍﺣﻪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﺊ ﻳﺄﺫﻳﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺄﻛﻞ ﻳﺪﻩ
ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺪﻩ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺒﻬﻪ ﻣﺤﺮﻭﻗﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﻴﺮﻱ ﻳﺪﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻛﺪﺍ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺷﻐﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻮﻇﺘﻴﻠﻲ ﺗﻌﺐ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺒﻘﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻑ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻩ ﻫﺎ !
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻻﭼﻨﺪﻩ ﻭﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻠﻪ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻑ ﺍﻳﺪﻙ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻁ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻫﺘﺰﻋﻘﻠﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻟﻴﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ﻭﻧﺎﺭﻙ ﻫﺪﻳﺖ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﻪ ﺗﺒﻮﻇﻴﻠﻲ ﺷﻐﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻔﻴﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﻪ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻠﻴﺰ ﻣﺘﺤﺴﺴﻨﻴﺶ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﺩﺍ ﻋﻦ ﻭﺷﻚ ﻭﻛﻠﻤﻨﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺎﻡ
ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﺑﻴﻨﺰﻑ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺍﺗﻐﺮﻗﺖ ﺩﻡ ﺑﺺ
ﻧﻬﺾ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺩﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻪ ﻭﺑﺘﻴﺸﻴﺮﺕ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﻛﻊ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﺍﻳﺪﺍ ﺍﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻟﻤﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻑ ﻭﺟﻌﻬﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﺟﻌﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻧﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻴﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺴﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺍﺩﻫﻢ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻭﻣﺘﺘﺤﺮﻛﻴﺶ ﻭﻟﻮ ﻣﻌﺮﻓﺘﻴﺶ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﺎ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻨﻴﺶ ﻛﺪﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐ !!
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﻠﻪ ﻏﻀﺐ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻼﺡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻣﻴﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻴﻪ
ﺍﻣﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺼﻚ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺍﻣﻴﺮ ﺑﺲ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺄﺑﺘﺴﻤﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻋﺘﺘﺄﺧﺮﺵ
ﺍﻣﻴﺮ ﻻ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺍﻷﺷﻌﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺑﻨﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﻮﻕ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﺘﻘﻄﻌﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺻﺪﻩ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﺑﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﺯﺍﺡ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ ﺍﻻﻥ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﻃﻮﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ
ﻣﺴﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺂﻫﺘﻤﺎﻡ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺘﻌﻤﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺸﺊ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﻭﻣﻪ ﺻﺮﺥ ﺑﻪ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ
متابعة القراءة