خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
المحتويات
راسها.
عاد إلى منزله ليجد عمرو يجلس علي الاريكه يشاهد التلفاز ويتناول الطعام ابتسم مر وقت طويل ولم يخرج الصغير من غرفته ويتناول الطعام بحث بعينه عن والدته وصل اليه اصوات من المطبخ ووصل اليه ليجد والدته تجلس علي المقعد وتحمل الصغيره ورحمه تقوم بطهو الطعام ما قصه رحمه التي ظهرت في حياتهم تلك منذ الصباح ولم تغادر! ماذا تريد انتبهت والدته اليه ثم قالت. .. رحمه طلع نفسها حلو في الاكل هتاكل النهارده غداء مدقتهوش في حياتك كلها
لتكمل والدته.. وكمان قدرت تقنع عمرو يخرج من اوضته وياكل
.. كويس بلاش تعملوا حسابي في الغداء واتغدوا انتو انا كلت براه
انهي عبارته وغادر وهو غير راضي اطلاقآ عما يحدث تجاهلت والدته كلماته وقالت.. سيبك من كلامه وجهزيله الغداء قوليلي بقي يا رحومه مفكرتيش تتجوزي بعد وفاه جوزك.
.. معاكي حق بس مطلقتيش ليه من جوزك.
نظرت اليها والدت رشاد باعجاب كبير فهي حقآ ونعمه الزوجه الوفيه تتخلي عن امومتها بسبب حبها لزوجها!
تنظر إلى ساعه الحائط بضيق وملل اين ذهب كل هذا الوقت حتى لا تملك اي وسيله اتصال تقوم بالاتصال بها ومعرفه مكانها خطبت راسها بالاريكه بحزن وضيق وهي ټلعن حسن السبب في كل الكوارث التي هي بها
ثم تابعت وهي تنظر إلى عمرو.. وانت يا عمرو بكره هتروح المدرسه زي ما اتفقنا اوكي.
اوما الصغير راسه بالايجاب ورشاد غير راضي اطلاقآ عما يحدث اقتحامها لحياتهم لا يعجبه خرج صوته.. ياريت متنسيش تبلغي رسالتي لصحبتك
طبعت جمله علي خدي الصغير ثم احضتنت والدت رشاد ورحلت لتقول هي.. بنت حلال مش عارفه مصاحبه اشكال زي لبني ازاي
انتبه الصغير علي كلماتها تلك وقال پغضب مكتوم.. انتي ليه بټشتمي ماما كده.
.. مش بتكلم علي ماما يا عمرو دي واحده تاني اسمها لبني
.. لا يا حبيبي متعرفش ماما اصلا دي صاحبت واحده تانيه اسمها لبني يلا بقي روح نام علشان بكره تصحي وتروح المدرسه
رحل عمرو ليقول رشاد.. بلاش تتكلمي علي لبني بشكل ده قدام عمرو مش كل مره هعرف اكدب عليه
.. مسيره يا حبيبي في يوم يعرف حقيقه امه الخاينه
.. لو بطلتي تتكلمي قدامه كلام ده مش هيعرف.
قالها بنفاذ صبر لتقول.. ايه رايك في رحمه يا رشاد
.. راي فيها ازاي يعني
قالها بتساؤل.. رايك فيها كزوجه اهي شاطره بتعرف تطبخ وحنينه علي ولادك يعني هتبقي مطمن عليهم معاها واصيله تصور مرضتش تطلق من جوزها لما عرفت انه مبيخلفش.
.. كنتي فين كل ده
قالتها لبني عندما دلفت رحمه إلى الشقه لتقول هي.. اديني فرصه طيب اقعد واخد نفسي
هزت لبني جسدها بنفاذ صبر حيث هتفت رحمه.. انا واقعه في مشكله كبيره يا لبني ولازم اسافر لاهل جوزي
تسائلت لبني باستغراب لتجيبها رحمه.. مش عاجبهم قعدتي لوحدي وخصوصآ ان اهلي متوفين ومليش حد عايزين يجوزني ل اخو جوزي الكبير وحقيقي مش عارفه اعمل ايه.
.. بس انتي مش معاكي عيال علشان يقولو مينفعش ولادهم يتربوا بعيد عنهم وكلام ده
.. ايوه يا اختي بس جمال كتبلي كل حاجه قبل ما يتوفي ومعايا ورث كبير مش عايزينه يطلع براه ولو عاندتهم هيحولو حياتي چحيم
اخفت رحمه وجهها بيديها قائله پبكاء.. انا مش عارفه اعمل ايه بجد.
.. بس يا ماما بالله عليكي بلا اتجوز رحمه وبعدين ريحي نفسك انا مش ناوي اتجوز
نهضت والدته وهي تقول بعصبيه مكتومه.. يبقي خلاص شوفلك داده تقعد مع عيالك غيري انا راجعه بيتي
اختفت والدته من امامه زفر بقوه وهو يمسح علي شعره حياته انقلبت باكملها
في اليوم التالي اضطرت لبني إلى الرحيل من منزل رفيقتها بعدما اخبرتها انها ستذهب إلى البلده الخاصه بزوجها ووجدت لبني نفسها مره اخري في الشارع ولا تدري اين تذهب لم يكن امامها سؤي منزل والدتها ستذهب اليها ويحدث ما يحدث اما رحمه ذهبت باكرآ إلى منزل رشاد حتى تلحقه قبل ان يغادر إلى عمله وبالفعل وجدته دلفت إلى الشقه بعدمت قامت والدته بفتح الباب اليها لتجد عمرو يرتدي حذائه ويستعد للذهاب إلى
متابعة القراءة