خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري

موقع أيام نيوز

ادار المفتاح بالشقه ودلف اليها ليجد الشقه مظلمه نظر إلى ساعه يديه ليجدها الساعه التاسعه مساء لمح ضوء غرفه نومه مضئ وضع الحقيبه علي الارضيه ثم دلف إلى الغرفه ليجد لبني تجلس علي الفراش تلهو مع الصغيره وعمرو بجانبها ينهي واجباته وعندما لمح والده نهض من مكانه هاتفآ.. بابا.
لم ترفع لبني عينيها له وظلت تلهو مع الصغيره كما هي صافح رشاد عمرو وقام بتقبليه ثم قال إلى لبني..الزفت موبيلك مقفول ليه
رفعت عينيها له واجابته ببرود.. مكنتش فاضيه معلش
.. مشغوله خمس ايام
قالها رشاد بعصبيه مكتومه لتقول وهي تنهض من مكانها .. هجهزلك العشاء
قالتها ورحلت ورشاد ينظر اليها باستغراب اما هي قامت بتجيهز الطعام علي المائده وبدا رشاد في تناول الطعام وعندما وجد طعمه مختلف قال..الست إلى عامله الاكل ده ولا انتي
.. لا هي جهزته قبل ما تمشي وانا سخنته مش عاجبك ده كمان ولا ايه
تناول رشاد وهو يقول.. عاجبني جدا طبعا
وعندما وجد لبني صامته وتنظر له هتف.. انا كنت جاي وناوي اكسر دماغك علي موبيل إلى مقفول ده
.. مكسرتهاش ليه اكسرها يا رشاد ما هو ده إلى ناقص تمد ايدك عليا.
قالتها هي بانفعال ليقول هو.. تعرفي عني كده
لوت فمها بضيق وهي تهتف.. اعرفك انك بتطلع كل اسرارنا برا عند حسن
.. وهو حسن ده غريب ده اكتر من اخويا احنا مع بعض من ابتدائي
لتقول هي.. اي كان علاقتكم ببعض ملهوش الحق يعرف اسرار بيتنا وادق تقاصيل عننا ده اهلي واهلك ميعرفوش التفاصيل إلى هو عارفها
.. وانتي عرفتي منين التفاصيل إلى هو عارفها
قالها رشاد بتساؤل لتجيبه هي بتلعثم.. سلمي وقعت بكلام معايا ماهو حضرتك بتروح تحكيله يروح هو يحكيهم لمراته
حرك راسه بتفهم ثم قال.. تمام فهمت مش هحكيله حاجه تانيه مبسوطه كده
.. الطبخ ومشكلته اتحلت طلباتك وحاجتك هتكون جاهزه وهصحي بدري وهتهتم بيك وكل حاجه هتبقي كويسه في حاجه تاني
.. لا مفيش انا مش عايز اكتر من كده
وفي اليوم التالي استيقظت لبني علي صوت رنين الجرس قامت بفتح الباب لتجد امامها مروه دلفت مروه إلى المطبخ وقامت بتجهيز الافطار كعادتها كل يوم اما لبني ذهبت لايقاظ عمرو ثم رشاد فتح رشاد عينيه علي صوتها وهو يقول..احمدك يارب جه اليوم إلى اشوفك بتصحيني فيه
.. خد علي كده كل يوم
نهض رشاد من الفراش ثم تناول المنشفه واتجه ناحيه المرحاض قائلا.. ياريت يعني.
انتهت مروه من وضع الطعام علي المائده جلس الجميع لتناول الافطار ولبني تحمل الصغيره التي تصيح باكيه وتهزها برفق ليقول رشاد وهو يتناول الافطار.. بجد انا خاېف احسد نفسي
ابتسمت لبني وهي تنظر له يشبه الطفل الصغير وهو يتناول الافطار بشهيه حقآ صدقوا من قالوا اقرب طريق لقلب الرجل معدته لم ينزعج من صوت ملك التي تصيح بل ظل يصقف لها بيديه حتى تصمت ويلهو معها
هتفت لبني إلى عمرو.. يلا يا حبيبي الباص بتاعك وصل.
نهض عمرو ليقول رشاد وهو يمضغ الطعام في فمه.. استني انت مفطرتش كويس
قال جملته تلك ثم قام بصنع له سندوتش بيض بالبسطرمه وهتف.. خد كل ده في الباص اليوم لسه طويل عليك
تناول عمرو منه الطعام ثم ناولته لبني حقيبته ورحل عمرو إلى مدرسته ولبني تتابعه بتسليه ذهب إلى عمله وهو سعيد للغايه استيقظ علي صوت لبني ووجد الفطار جاهزآ وليس ذلك فقط بل والافطار كان جيدآ لا يهم اذا كانت هي قامت بتجيهزه ام المساعده ولكن كان مذاقه رائع وهذا ما يهمه ذهب عمرو إلى مدرسته ولم يفوته اليوم الدراسي كالعاده كم يتمني ان تكون حياته هكذا دائما مرتبه وهادئه يقوم بالعمل علي الحاسوب وهو يصفر ليقول حسن.. ده ايه الروقان ده كله
رفع عينيه ونظر اليه وهو يقول.. اول مره من عشر سنين احس اني واحد متجوز
.. ازاي
.. رجعت من السفر لقيت لبني اتغيرت خالص عشاء حلو وفطار واهتمام واخر دلع
لم يريد اخباره عن المساعده ولا عن اي شئ يخص منزله اذا كانت رغبه لبني ان لا يخرج اسرار منزلهم لرفيقه فهو لم يخرجها.
.. اممم طب كويس بس خلي بالك يمكن بس علشان بقالك كام يوم مسافر بس بعدين كل حاجه هترجع زي ما كانت
.. خير ان شاء لله خير.
قالها وتابع عمله مره اخري وحسن ينظر له بضيق واضح ثم تناول هاتفه وقام بعمل حساب مزيف وارسال رساله إلى لبني ارسل لها رساله بها العديد من الكلام المعسول يخبرها بحبه لها منذ عشر اعوام يتغزل في ملامحها وبخبرها انه يراها في احلامه دائما كلما اغمض عينيه راها وما يزعجها انها بدات تستجيب لكلماته تلك قلبها ينبض بقوه وتشعر انها يحبها فعلآ ولا ېكذب في حبه لها يخون صديقه دون تفكير بسبب حبه لها لم يفكر في صديقه رشاد بل فكر بها هي فقط كادت ان تضعه في الحظر ولكنها توقفت عندما وجدت رساله
تم نسخ الرابط