خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
المحتويات
يا سلمي علشان منتاخرش هاتي الولاد وانا هنزل اسخن العربيه
قالها وتناول مفاتيح سيارته ورحل لتقول سلمي.. عيب كده يا نهي ده اخوكي الكبير
.. كبير علي نفسه مش عليا.
بدلت ثيابها وقامت بمحو المكياج الذي علي وجهها ورفعت شعرها لاعلي بدات في تجهيز المائده مع مروه ويظهر علي ملامحها الضيق تنهد رشاد مهما حاول تصليح الامور بينهما يحدث نكد في النصف شعرت به وهو يقوم بتجهيز المائده معها هاتفآ.. متزعليش مني بس منظرك كان مستفز
.. حاسبي علي كلامك طيب
قالها بعصبيه مكتومه لتقول هي.. حاضر هحاسب علي كلامي وهتكتم خالص علشان تستريح
ترك الاواني عندما انتبه إلى رنين الباب ثم اتجه إلى الباب وقام بفتحه ظهر حسن وهو يحمل الصغير وخلفه سلمي تحمل الصغيره وقعت عين حسن علي لبني وهي ايضآ ظلت تنظر له وعلي ملامحها ابتسامه الجميع يتناول الطعام ومن حين إلى اخر ينظر كلا من حسن ولبني إلى بعضهم البعض. تشعر لبني انها فتاه مراهقه وقعت في الحب لاول مره وتري حبيبها امامها قلبها ينبض بقوه وتشعر انها سعيده سعيده للغايه تمنت وهي تنظر إلى رشاد الذي يتناول الطعام ان يكون حسن هو زوجها وليس رشاد وعندما وصل لها صوت بكاء الصغيره نهضت من مكانها وراحت لها هتف حسن عندما انتهي من الطعام ونهض من مكانه..الحمدالله سفره دايمه يا رشاد.
اجابه حسن وهو يبتعد عن المائده ..لا ده كده تمام اوي
ورحل حسن وهو يبحث بعينيه عن لبني وعندما وجدها امامه منعها ان تكمل طريقها هاتفآ بهمس.. وحشتيني
حاولت هي ابعاد يديه الذي يسد بها الطريق ويمنعها من ان تكمل طريقها.. اوعي يا حسن حد يشوفنا تحصل مصېبه
.. قولي بحبك واخليكي تعدي
وحسن مصمم علي موقفه قائلا.. قولي واعديكي يلا كده
.. بحبك عديني بقي.
ابعد يديه ثم طبع قبله علي خديها وسمح لها بالمرور شعرت بعجز قدميها عن الحركه قام بتقبيلها! تحركت بصعوبه ثم وصلت إلى المائده وجلست بجانب رشاد وهي تتحرك الصغيره لاحظ رشاد تغير ملامحها وارتباكها فهتف بهمس.. في حاجه يا لبني
بعد انتهاء تناول الطعام تجلس سلمي ولبني بمفردهما في الغرفه وفي الخارج يجلس حسن ورشاد.. اوضاعك اتحسنت مع رشاذ الحمدالله بعد ما جبلك واحده تساعدك
قالتها سلمي بتساؤل لتقول لبني.. يعني اهي ماشيه
.. في ايه مشاكل بينكم تاني ماهي كده يعتبر كل حاجه اتصلحت
.. كل الرجاله كده يا لبني الدلع بيبقي فتره الخطوبه بس بعد الجواز بيبقي في مسئوليه وبيت وعيال ومصاريف
.. يعني حسن مش بيقولك كلمه حلوه دايما
.. بيقولي بس مش دايما علي حسب الغزاله معاه
.. اهو انا بقي مش بيقولي غير لما يكون عايز حاجة بس
.. شلته في الدرج الاخير.
هكذا اجابته لبني انتبهت إلى هاتفها ورساله من حسن محتواها.. هو انا هفضل شايف وش مروه دي كتير هي إلى تقدم الشاي وتقدم الحلو عايز اشوفك يا قلبي قدامك واشبع من ملامحك
انهضت لبني من مكانها وهتفت.. هروح اعملهم حاجه يشربوها واجيلك.
حملت صنيه الشاي علي يديها ثم وضعته علي الطاوله وعلي شفتيها ابتسامه ورشاد ينظر في الاوراق الذي امامه بادلها حسن الابتسامه رحلت وهي تشعر بدقات قلبها المرتفعه انتهت الامسيه ورحل حسن وزوجته ومروه ايضآ بعدما جهزت العشاء
تحمل الصغيره بين يديها وترتب عليها برفق وشارده في حسن وكلما تتذكر نظرات حسن لها تظهر علي شفتيها الابتسامه ورشاد بتابعها باستغراب وهتف.. بتضحكي علي ايه ضحكيني معاكي.
انتبهت له لبني وهتفت.. مفيش انا سرحت بس في حاجه
نظر إلى الصغيره التي اغمضت عينيها وراحت في النوم ثم قال.. هو اللبس والجمال بتاع الصبح مينفعش يتعملوا ليا بس ولا لازم يعني لحسن وسلمي
.. علشان تنكد عليا تاني صح
.. منظرك كان مستفز يا لبني مش بتاع واحده هتقابل ضيوف طب أزاي عايزه تقابلي راجل غريب بمنظر ده ازاي!
قالها رشاد بلوم وعتاب لتقول هي.. كالعاده هتطلعني غلطانه
.. خلاص يا لبني موضوع وخلص مش هنفضل طول الليل نعيد ونزيد فيه ولا ايه
الساعه الثالثه صباحآ وصوت التلفاز مرتفع يحاول حسن النوم ولكن لم يستطيع زفر بقوه وهو ينهض من مكانه خرج من الغرفه وهتف إلى نهي بعصبيه.. وطي الزفت ده مش عارف اتخمد
نظرت له بطرف عينيها هاتفه.. حقيقي مش عارفه إلى زيك بيحط راسه علي المخده وينام ازاي بجد.
.. بطلي تلعبي علي موضوع ده لانك مش هتوصلي لحاجه
قالها بجمود لتقول نهي..
متابعة القراءة