خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
المحتويات
ما اغير هدومي واجيلك
.. امشي يا نهي روحي بيتك
قالها هو بجديه لتقول هي.. لا انا جايه النهارده علشانك
صړخ هو بها بعصبيه.. انتي مراتي مش واحده جايبها من الشارع بقولك ايه امشي بدل ما ارتكب جنايه فيكي دلوقتي.
لم تهتم بكلماته ودلفت إلى الغرفه ثم قامت بتبديل ثيابها وعندما خرجت لم تجد وائل ركلت الطاوله بقدميها پغضب واضح كان يجب ان تختار شخص اخر غير وائل ذلك.
هتف رشاد بتساؤل وهو يتناول الهاتف.. مين إلى كسر موبيل كده
.. ملك وقعته علي الارض جامد واتكسر.
قالها عمرو جلس رشاد بجانبه وهتف بصوت منخفض.. انت شوفت ملك بتوقعه ولا ماما إلى قالتلك
.. لا انا شوفت ملك وهي بتوقعه علي الارض والشاشه اتكسرت
نظر إلى لبني بدهشه فهي ترتدي الثياب التي قامت بارتداءها من قبل إلى سلمي وزوجها وتقوم بفرد شعرها خلف ظهرها هتف هو باستغراب.. انتي عازمه حد
حركت راسها بنفي قائله.. لا ليه
ثم نظرت إلى هيئتها وهتفت ضاحكه.. قصدك علشان اللبس يعني عادي يا حبيبي بستقبلك وانت راجع من الشغل بشكل جديد
.. ايوه نكد عليا يلا اتفضل
نهض من مكانه قائلا ..ولا انكد لا اغيره يا ستي جهزي الغداء
لحقته هي وساعدته في تبديل ملابسه ورشاد ينظر اليها باستغراب تام ما الذي اصابها اليوم هل جنت طبعت قبله خفيفه علي خديه وهي تقول.. ثواني ويكون الغداء جاهز بس هناكل لوحدنا انا وانت عمرو اتغدي
توقفت لبني ثم نادت مروه حتى تقوم بتجميع الصحون
وفي الليل قامت بترتيب وتجهيز ملابس الرشاد التي سيرتديها غدآ ورشاد يتابعها بعينيه وعندما انتهت جلست بجانبه علي الفراش قائله.. ايه رايك فيا النهارده
لوت فمها وهي تقول بجديه مزيفه..مبتكلمش عليا بتكلم علي شغلي إلى عملته في البيت رتبت الشقه وجهزتلك هدومك واكلتك بايدي
جذبها من يديها ثم طبع قبله عليها قائلا.. تسلم ايدك بس بعدين اعملي كل حاجه وسيبك من قصه تاكليني دي.
.. هو انت شاكك فيا رشاد شاكك اني بخونك يعني
.. بتفتش في موبيل وخدت الفيس بتاعي دي تصرفات ميعملهاش غير واحد شاكك في مراته
قالتها بضيق ليقول هو.. لا عادي انتي لو عايزه تفتشي في موبيلي وتاخدي الفيس بتاعي خديه
.. انا واثقه فيك ومتاكده انك لا يمكن تخوني
.. ايوه صح انتي هتقوليلي علي الثقه بتاعك يا قلبي.
قالها بسخريه واضحه لتقول هي.. انسي إلى فات بقي ميبقاش قلبك اسود كده
.. انا انسي اي حاجه علشان خاطرك
ذهب إلى الشقه وجد نهي تجلس في مكانها مثلما تركها وامامها اكثر من زجاجه خمر ومازلت ترتشف دون توقف جذب منها الزجاجه قائلا.. ايه حيلك كفايه قربتي تقفلي صندوق جبتي منين ازايز البيره دي كلها
ابتسمت وهي تتناول زجاجه اخري من الطاوله.. طلبتهم.
كادت ان ترفعها علي فمها ولكن جذبها منها قائلا.. كفايه انتي شربتي كتير
ثم تابع بستاؤل.. انتي ازاي مروحتيش بيتك اكيد والدك قلقان عليكي ايه إلى بتعمليه في نفسك ده
.. قولت لبابا اني بايته عند واحده صاحبتي بس تعرف انت يا وائل وخاېف عليا بجد مكنش مفروض اختارك كان لازم اختار حد تاني
.. قومي معايا طيب.
قالها وهو يسندها بيديه ويتجه به ناحيه الغرفه لتقول هي.. بتطاردني دايما يا وائل مش عايزه تسيبني بتظهرلي وانا صاحيه ونايمه
.. مين هي
دلفت معه إلى الغرفه وعندما اضاء نور الغرفه قالت هي باكيه وهي تنظر للفراش.. اهي قاعده مستنياني بص مش عايزه تبعد عني ولا تسامحني فهمها اني مليش ذنب انا مكنتش اعرف مكنتش اعرف.
.. مفيش حد يا نهي في الاوضه غيري انا وانتي
نطق تلك العباره وائل لتقول باكيه وهي تري صديقتها المقربه جالسه علي الفراش.. لا يا وائل اهي قدامك قاعده ازاي مش شايفها
انهت عبارتها وهي تشير باصابعيها ناحيه الفراش ليجيبها هو.. انتي تقيلتي اوي في شرب ولازم تنامي
حركت راسها بالنفي قائله.. مش هنام في الاوضه دي هي قاعده فيها هتفضل طول الليل تكلمني وتعذبني بكلامها
.. خلاص تعالي نامي في الاوضه التانيه.
قالها وهو يجذبها من يديه برفق القت نهي نظره علي شبح تلك الفتاه الموجوده علي الفراش وهتفت.. سامحيني مكنتش اعرف
دلف كلاهما إلى الغرفه الاخري تحرك بها وائل ناحيه الفراش تمددت لبني علي الفراش ثم وضع وائل عليها الغطاء قائلا..
متابعة القراءة