خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري
المحتويات
الرساله وهو مش طايقني انا واحده متجوزه وعندي بيت وعيال وانت متجوز وعندك بيت وعيال مينفعش كده ابدا
.. خساره كنت فاكرك بتحبيني.
قالها بحسره لتقول هي.. مينفعش يا حسن مينفعش فكر لو رشاد عرف هيعمل ايه انسي كل حاجه كانت بينا إلى حصل من الاول غلط انا مشيت ورا قلبي ومعملتش حساب لاي حاجه وارجوك بلاش تتصل بيا تاني ولا تبعت رسايل
انتبه اليها الصغير ثم تمدد الصغير علي الفراش ولم يهتم بها لتتنهد هي بحزن
وفي اليوم التالي يقوم رشاد بمتابعه عمله لينتبه إلى صوت هاتفه الذي يعلن عن وصول رساله نصيه له تناول الهاتف ثم قام بفتح الرساله ليجدها من رقم غير مسجل ومحتواها الاتي .. خلي بالك من مراتك لانها بتخونك وانت مش حاسس ونايم في العسل يا راجل قولها كلام حلو بدل ما هي بتسمعه من راجل غريب كده.
تنظر إلى هاتفها والرساله التي وصلت لها توءآ من رقم غير مسجل.. لمي نفسك وشوفي بيتك وجوزك عيب اوي لما تخونيه مع اقرب صاحب له ده انتي حتى بنت ناس يعني مش واحده من الشارع
لاحظ حسن تغير ملامح رفيقه وتوقفه عن العمل هتف اليه.. مالك يا رشاد
نهض رشاد من مكانه وهتف.. قول للمدير انه حصلي ظرف واضطريت امشي
.. بعدين بعدين
قالها وهو يتناول هاتفه ومفاتيح الخاصه به علي المكتب ثم رحل عاد إلى المنزل في ميعاد مختلف عن معاد انتهاء عمله المعتاد وعندما دلف إلى الشقه هتفت لبني باستغراب.. رشاد ايه إلى حابك بدري كده.
.. خلصت شغل بدري وجيت عندك اعتراض
قالها بجمود لتقول هي.. لا انا بس استغربت مش اكتر
سقط قلبها بين ضلوعها ثم هتفت بتوتر.. ليه في حاجه
ليقول هو بعصبيه.. انتي هتردي عليا السؤال بسؤال الزفت موبيلك فين
ناولته الهاتف من علي الاريكه جذبه منها بقوه ثم قال.. الباسورد كام
77728..
قالها بتوتر وخوف وهي تدعي بداخلها ان لا يكشف امرها امامه سوف ېقتلها اذا علم أنا هو فظل يبعث به وبعد عدده ثواني القي الهاتف علي الطاوله قائلا.. شيلي الباسورد من علي موبيل وابعتيلي البريد والباسورد بتوع الفيس
قالتها پخوف ليجيبها هو.. اسمعي إلى بقولك عليه من غير اسئله وقسمآ بالله يا لبني لو إلى في دماغي طلع صح ھقتلك
وتلك الكلمات تخيفها ليس لها سوي معني واحد انه علم بكل شئ هتفت هي.. في ايه يا رشاد انا مش فاهمه حاجه! ايه هو إلى في دماغك.
ضغط علي شفتيه وهو يرمقها بنظرات غاضبه ثم رحل من امامها تناولت هي هاتفها وهي تحمد الله بداخلها لولا انها قامت بمحو كل شئ علي هاتفها حتى رقم حسن من السجل لكان انكشف امرها امام رشاد
حاولت الوصول إلى رقم حسن ثم ارسلت له رساله علي تطبيق الواتساب هاتفه.. رشاد طلب مني الفيس بتاعي ودور في موبيلي وبيتكلم معايا بلهجه غريبه زي ما يكون شاكك في حاجه اوعي يا حسن تبعتلي اي حاجه رشاد لو عرف هيقتلني.
انتظرت عدده ثواني ثم وصل اليها رده وهو يقول.. حاضر يا لبني بس اهدي انتي ومټخافيش مفيش حاجه هيعرف منين يعني رشاد هو النهارده احواله غريبه حتى في الشغل مش عارف ليه
.. اوعي يا حسن تبعتلي ولا حتى هنا لانه بردو هيدور في موبيل ودلوقتي بردو متبعتش سلام
ارسلتها ثم قامت بمحو الرساله وارسلت إلى رشاد البريد الالكتروني والباسورد الخاص بحساب الفيسبوك.
وبداخل الغرفه عندما وصلت له رساله من لبني قام بتسجيل الدخول إلى حسابها ثم قام بالعبث في حسابها ولكنه لم يجد اي شئ قام بخلع قميصه پعنف وضيق هل يمكن ټخونه لبني تبحث عن رجل اخر يشبعها بكلمات الحب التي تريدها منه! اغمص عينيه بضيق مجرد تخيله لهذا الامر ېقتله.
وفي المساء وصلت له رساله اخري من نفس الرقم محتواها.. تخيل مراتك نايمه في حضنك وبتفكر في واحد تاني
نظر إلى لبني التي تحمل الصغيره حاول تمالك اعصابه فهو ليس لديه دليل علي خېانه لبني له من الممكن ات تكون مجرد رسائل غرضها التفريق بينها يجب ان يتاكد حتى لا يقوم بټدمير المنزل علي شئ ليس له وجود.
رفع عينيه إلى عمرو الذي يناوله ظرف ابيض قائلا..
متابعة القراءة