خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري

موقع أيام نيوز

تحسينها وتغيريها لتقول هي..انسي اي كلام قولته ليك انا وانت هننسي اي حاجه فاتت ونبدا من جديد مع بعض ينفع
اوما رشاد راسه بالايجاب وصل اليهما صوت بكاء الصغيره نهضت هي قائله.. هروح اشوفها
رحلت هي وبداخلها تنوي الابتعاد عن حسن لا يمكن خېانه رشاد هو لا يستحق ذلك
... حبيبي باباك اتصل وبيقول ان نهي هتيجي تقعد عندنا كام يوم.
قالتها سلمي وهي تقوم بتغير ملابس الصغير زفر حسن بقوه قائلا.. ودي جايه تقعد عندنا ليه هي مش عندها دراسه وجامعه!
حركت سلمي كتفيها هاتفه.. مش عارفه يمكن باباك مسافر ولا حاجه
.. ولو مسافر ما يسيبها تقعد في البيت ھتموت لو قعد لوحدها يعني البس فيها ليه انا
.. معلش يا حبيبي هتقعد يومين ولا حاجه وبعدين هترجع بيتها تاني
قالتها سلمي بمواساه ليقول حسن بخنق..اليومين دول هيعدوا عليا كانهم سنه انا مالي اتحملها عندي ليه!
حركت سلمي راسها بعدم رضا وهي تحمل الصغير لا يحب وجود شقيقته معه في منزله يشعر بالضيق من نظراتها له دائما ترمقه بنظرات الاتهام وكلما حاول نسيان الماضي جات هي وذكرته بكل شئ. 
ظلت تتحرك بالصغيره التي تصيح وعقلها يفكر هي بنسبه لحسن لا شئ! كيف صدقت كلماته وخانت زوجها! اغضمت عينيها وهي تستوعب تلك الكارثه التي فعلتها! لم تستطيع تمالك نفسها انتظرت ان يغفو رشاد في النوم ثم نهضت من جانبه وتناولت هاتفها وخرجت من غرفه النوم قامت بالعبث في هاتفها ثم قامت بالبحث في الصفحه الشخصيه الخاصه بحسن علي تطبيق الاجتماعي الفيسبوك حتى تصل إلى رقم هاتفه لا يمكن التحدث معه عن طريق الكتابه لم تستطيع شرح له ما بداخلها قامت بكتابه الرقم والاتصال به وعلي الناحيه الاخري استيقظ من نومه علي صوت الهاتف ليجد رقم غير مسجل قام بالرد ليصل له صوت يحفظه جيدآ وهو صوت لبني نظر إلى سلمي الغارقه في النوم ثم نهض من جانبها دلف إلى الشرفه وقان بالرد عليها هاتفآ بقلق.. رشاد عرف حاجه! شاف المحادثه علي موبيلك
.. ده بس إلى يهمك لا اطمن مشافش حاجه
تنهدت حسن بارتياح ثم قال.. امال في ايه قلقتيني
.. بتخون سلمي مع كام واحده غيري
.. نعم
لتقول هي بجديه ..ايه السؤال مش واضح اعيدهولك تاني تعرف كام واحده غيري يا حسن
.. معرفش حد غيرك
ابتسمت هي ساخره قائله..لا يا شيخ انا فهمت كل حاجه خلاص انت مبتحبينيش بقالك عشر سنين ولا حاجه ولا تعرف حاجه اسمها حب اساسا انت بتتسلي بيا وفي غيري كتير تعرفهم
.. لو بتسلي بيكي يا لبني كنت كشفت نفسي قدامك من عشر سنين
.. امال ازاي رشاد قالي انك لو ظهرت قدامك اي واحده هتخون سلمي اكيد شافك پتخونها قبل كده.
قالتها بتاكيد ليقول حسن.. اقسملك بالله يا لبني انا معرفش حد غيرك تصدقي متصدقيش دي حاجه ترجعلك
.. انا مبقاش بخون جوزي وسلمي صحبتي وفي الاخر انت تطلع واخدني تسليه
قالت كلماتها تلك بعصبيه مكتومه ليقول هو.. لا يمكن اخدك تسليه يا لبني ده انا بحبك بقالي عشر سنين هطلع واخدك تسليه ازاي بس
واقتنعت بكلماته تلك استطاع اقناعها بسهوله.
وفي اليوم التالي استيقظ من نومه علي صوتها قام بتبديل ثيابها وتناول الافطار ورحل إلى عمله كم يتمني ان تكون حياته هادئه ومرتبه دومآ ليتها لبني تعلم ان ما يريده ليس صعبآ ابدا.
اما عند شقه حسن انتبه إلى صوت جرس الباب اثناء تناول الافطار قامت سلمي بفتح الباب لتظهر نهي شقيقه حسن وهي تحمل حقيبتها وعندما ظهرت نهي امام حسن شعر ان قطعه الطعام وقفت في حلقه ولم يستطيع ان يبتعلها ظل يكح ثم تتاول كول الماء وارتشفه وهو يحاول ابتلاع قطعه الطعام رتبت سلمي علي ظهره برفق وعندما ابتلع لقمه الطعام تنهد بضيق لتقول نهي.. كل ده علشان شوفتني قدامك امال شوفت عفريت يا حسن ولا ايه
نهض من مكانه واقترب منها قائلا.. لا طبعا ده انتي قمر عفريت ايه بس.
ابتسمت رغمآ عنها وابتعدت عنه وهي تهتف.. عارف النهارده يا حسن شوفت مين في المنام
ليقول هو بتوتر.. مين
.. واحده بنت صغيره وغلبانه كده
وعندما لاحظت شحوب وجه وتغير ملامحه هتفت بهدوء.. كانت بټعيط ومقهوره اوي
.. انا اتاخرت علي شغل ولازم امشي
قالها ورحل علي الفور لتبتسم نهي بسخريه اما سلمي تتابع الموقف وهي لا تفهم اي شئ!
يقوم رشاد بمتابعه عمله ليجد لبني تقوم بالاتصال به وتخبره انها تريد ان تقوم بجلب سلمي وحسن علي الغداء اليوم.
هتف رشاد.. طيب خليها بكره تكوني مجهزه كل حاجه
.. مروه جاهزه كل حاجه متقلقش بلغ انت حسن وخليه يبلغ سلمي
انتبه حسن علي صوت رشاد وهو يقول.. لبني عزماك انت وسلمي علي الغداء النهارده
.. معلش خليها مره تانيه لان نهي جات تقعد عندي كام يوم
قالها حسن باعتذار ليقول رشاد.. مش مشكله هاتها معاك.
ثم تابع إلى لبني.. تمام يا لبني بلغته خلاص
انهي المكالمه معها اما حسن قام
تم نسخ الرابط