حصري..طال انتظاري للكاتبة آن ميثر الجزء الثاني والأخير.
بمكر وقال لها
.. انا لست غاضبا اذهبي وارتدي ثيابك فسوف اظل بعض الوقت في سريري .
ڠضبت وهزت رأسها وبدأت تتمتم
.. انك انك ... .
علق على ثورتها البريئة ضاحكا
.. العصبية العصبية ! .
وشعر بأنه لم يعد قادرا على اغاظتها اكثر من ذلك فرمى الغطاء الحريري واخذها بين ذراعيه .
.. دايمون ! ماذا لو دخل احد الآن .
وعانقها مانعا اياها من مواصلة الاحتجاج والتذمر وبعد فترة طويلة جدا نهضت ايما رغما عنها واخذت تتأمله بعينين عاشقتين ابتسم وامسك يدها ثم قبلها بوداعة وحنان وسألها
.. هل انت سعيدة يا حبيبتي .
اجابته بهدوء وهي ترتدي العباءة الحريرية بتردد ملحوظ
.. وهل يجب ان تسأل انني لم اشعر بجزء من هذه السعادة في اي وقت من حياتي وانت تعلم ذلك .
تنهدت ايما وردت عليه وقد ابتلت عيناها بالدموع
.. انت تعرف انني افتقده بيت الحين والآخر .ولكنني ممتنة جدا ان المفتش ابلغنا ذلك النبأ السيء في تلك الظروف بالذات لا ادري ماذا كان سيحدث لنا لو لما يأت في ذلك الوقت .
.. صحيح كنا محظوظين لأن بوب وصل في ذلك الوقت المبكر ظن انني ساستخدم اليخت ذلك اليوم وهو يعرف انني اذهب باكرا .
واغمضت عينيها لحظة وهي تستعيد ذكرى تلك الساعات الرهيبة والمرعبة وارتعش جسمها ثم تذكرت شقيقها فقالت
.. مسكين جوني ! ېقتل على ذلك الشكل يطارده الاشقياء ورجال العصاپات ! انه لامر مؤسف ومحزن حقا ! .
تنهد دايمون وقال لها
.. افكر احيانا بما اذا كانت الحاډثة ستقع لو لم ارغمك على الذهاب الى سانت دومينيك ! .
.. هذه سخافة ! جوني والمتاعب صديقان حميمان لا يفترقان .كان دائما يريد مالا وكان سيواجه عاجلا ام آجلا مشكلة كهذه عندما لا يعود قادرا على تسديد ديون الشړ والفساد
.. هل هذا ما تشعرين به حقا .
.. طبعا . لماذا تسأل هل كنت تظن انني سأحملك مسؤولية ما حدث له .
.. تصورت ذلك احيانا .
ثم قامت من السرير وقالت
.. يجب ان اذهب لارتداء ثيابي ستستيقظ انابيل بين لحظة واخرى .
ابتسم دايمون وقال لها
.. حسنا .
نظرت اليه فجأة وسألته
.. بالمناسبة كنت اريد ان اسألك قبلا ولكني منعت نفسي بحزم واصرار . هل نمت مع تلك الفتاة الصينية .
ابتسم ورد عليها بشيء من التهكم
احمرت وجنتاها خجلا وتمتمت قائلة
.. أوه كنت كنت اتساءل فقط ! .
.. حسنا حسنا سأغفر لك .
.. ثم ماذا
هز رأسه واجابها بهدوء
..طبعا لا . اني لم اتطلع الى اي امرأة اخرى منذ اللحظة الأولى لدخولك مكتبي طالبة مني مساعدة جوني
..اوه شكرا لك يا حبيبي شكرا لك .
وضمته الى صدرها بقوة وحنان ثم اضافت باسمة
.. الآن يمكنني ان آخذ حماما بسلام وطمأنينة .بالمناسبة قرأت انابيل امس الصفحة الأولى من كتابها الجديد . ويعتقد الطبيب المختص ان نظرها سيعود الى حالته الطبيعية خلال فترة وجيزة
ابتسم دايمون وقال
..اننا محظوظون جدا يا حبيبتي اليس كذلك
..ومسرورون وسعداء ايضا
النهاية