وحيدته لنيرة
المحتويات
بابا ودلوقتي جايه تاخد محمد... محمد!!
زقتها بسرعه وانا بفتكر محمد وسبتها وطلعت اوضتي اترميت على السرير لحد ما نمت من العياط والتعب صحيت تاني يوم على صوت جنة وهي بتصحيني ومبتسمة
_ نورا اصحي يلا عشان نفطر سوا
بصتلها بضيق ورديت ببرود
_ هو انتي مش قولتي هتمشي ممشتيش ليه
بصتلي بإحراج والدموع اتجمعت في عيونها
قلبي حن ليها حسيت اني عايزة اتأسفلها لكن قطع كلامنا دخول محمد وهو بيتكلم بعصبية
_ البيت دا بيتها زي ما هو بيتك عايزاها تمشي تروح فين
استغربت طريقته دي تاني مرة يدافع عنها تاني مرة يقف في صفها هو بيعمل كدا ليه رديت عليه ببرود
_ وانت مالك
بصلي بغيظ ووجهه كلامه لجنة
هزت راسها ومشيت وهو قعد على جمبي ومسك ايدي واتكلم بحنية
_ مالك يا نوري
مردتش عليه ولفيت وشي الناحية التانيه لكنه لاحظ الدموع اللي اتجمعت في عيوني لقيته فتح دراعه واتكلم
_ تعالي عيطي هنا دا مكانك اللي بټعيطي فيه دايما
ساعتها معرفتش امسك نفسي واتكلمت بعصبية وعياط
بصلي پصدمة ساعتها
_مديت ايدي عليكي امتى
رديت بسخرية
_ انت حتى مش فاكر حقك ما انت ما اخدتش بالك جريت عليها ورزعتني انا في الدولاب وحتى لما صړخت مبصتليش
هز راسه بنفي واتكلم بسرعة
رديت بسرعة وعفوية
_ بعد الشړ
ضحك وانا ضحكت على ضحكته
_ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال
ربعت ايديا ولفيت وشي الناحية التانيه
_ لا يا محمد انت امبارح كسرتني انا اول مرة احس اني يتيمة بجد
_ انا اسف حقك على قلبي اختك كانت مڼهارة عشان والدتها وزعلانه عشان عارفه انك مش عايزاها البنت كانت محتاجه حد يطمنها في النهاية هي الصغيرة يا نورا لكن انتي محدش يقدر ياخد مكانك انا اسف اني اتعصبت واسف اني مديت ايدي عليكي متزعليش مني يا نوري وأدي جنة فرصة وقربوا من بعض هي طيبه وبتحبك وانتي كمان بتحبيها بس بتكابري حقك عليا كمان مرة
_ يلا جهزي نفسك عشان ننزل نفطر في الجنينة
هزيت راسي بإيجاب طبطب ع كتفي ونزل لمستوايا
_حاولي تتقبلي اختك هي ملهاش ذنب في حاجه
خرج من الاوضة وانا فضلت بفكر في كلامه هو عنده حق جنة ملهاش ذنب في كل دا قومت اخدت شاور ولبست وقررت انزل افطر معاهم واعمل زي ما محمد قالي ادي جنة فرصة خرجت من اوضتي عشان انزل لمحت اوضة جنة اللي كان بابها موارب عيني وقعت على صورة كبيرة متعلقة على الحيطة ليها هي وبابا مشيت ناحية الاوضة بخطوات بطيئة وفتحت الباب لقيت صور ليها هي وبابا في كل حتة كانت صور من اول ما اتولدت لحد سنها دلوقتي وكلهم بابا معاهم فيها وكمان سامية كانت عايشة سعيدة كان عندها عيلة كان معاها ابويا!!
مشيت وضړبت بكف ايدي تابلوه صغير لصورتهم كان على المكتب سمعت صوته بيتكسر زي ما كنت سامعة صوت قلبي بالظبط جريت على اوضتي تاني وفتحت الدولاب طلعت منه البوم الصور فضلت ادور على صورة ليا مع بابا لكني ملقتش مفيش ليا معاه اي صورة حسيت ساعتها بالنقص والحرمان مشاعر كتير كانت جوايا كنت عايزة اصړخ بعلو صوتي لكن مقدرتش نفسي كان بيضيق طلعت في البلكونة عشان اقف في الهوا لقيت جنة ومحمد قاعدين بيفطروا وبيهزروا صوت ضحكهم كان واصلي فوق حسيت بڼار قلبي بتزيد جنة هتاخد مني كل حاجه دخلت اوضتها وانا حرفيا مش شايفة قدامي كنت اول مره في حياتي اكون عصبية بالشكل دا فتحت البلكونة
متابعة القراءة