وحيدته لنيرة

موقع أيام نيوز

كان واقف قصادي في البلكونة 
_ سرحانة في ايه
رديت بتوتر
_هاااا ولا حاجة
_ كنتي بتفكري فيا صح
_لا طبعا 
ضحك وغمزلي
_ امال اتوتري ليه اول ما سألتك 
_ خالد انا عايزة اتكلم معاك شوية 
لقيته نط للبلكونة عندي وشد كرسي وقعد 
_ يلا اتفضلي 
اتنهدت
_ بطل الحركة دي ممكن تتقلب على فكره 
قرب عليا بالكرسي اكتر واتكلم بخفة وفضول
_ خاېفة عليا 
غمضت عنيا واتنهدت 
_ خالد اللي متعرفهوش اني لسه خارجة من علاقة فاشلة او انا اصلا مكنتش في علاقة هي كل حاجه كانت من طرف واحد واعتقد انك فهمت دا لما كنت عند البحر الصبح 
هز راسه ب أيواا
_ يعني اللي انت قولت عليه الصبح دا مينفعش انا معنديش اي حاجه اقدمهالك او اقدمها لأي حد عموما.. 
قبل ما اكمل كلامي لقيته حط ايده على بوقي عشان اسكت واتكلم هو
_ قولتلك إني مش عايز ردك دلوقتي بطل رغي بقا 
_ خالد بس.... 
قاطعني مرة تانية وهو بيشاورلي اسكت بصوباعه 
_اشششش قولت بطلي رغي 
سابني ونط على بلكونته ودخل جوا 
_ انا قولت مچنون محدش صدقني
فات اسبوع وانا مكتئبة ومعنديش اي طاقة اتعامل مع اي حد لكن اخواتي وماما مكانوش بيسبوني لوحدي وخالد كان بيحاول يقرب مني بس انا فعلا مقدرش اقدمله اي حاجه انا قلبي وروحي مع محمد ولحد دلوقتي مش قادره افوق ولا اقف على رجلي من تاني وحشني رغم كل اللي حصل والنهاردة خطوبته على جنة خطوبة حبيب عمري على اختي 
خالد اقنعني إني اروح واواجهه عشان اقتنع ان كل حاجه خلصت بجد واتفق انه هيروح معايا فتحت الدولاب واختارت فستان اسود  بدأت احضر نفسي رفعت شعري وحطيت ميكاب جرئ بصيت على نفسي في المرايا وانا بحاول اتماسك عشان منهارش كان شريط من الذكريات بيمر قدامي اتنهدت وانا بغمض عنيا كأني بنفض كل الذكريات دي من دماغي نزلت تحت لقيت خالد مستنيني كان لابس بدلة سودا وفي قمة اناقته اول ماشافني ابتسم وهمس جمب وداني 
_ طالعة زي القمر 
ريناد صفرت 
_ ايه القمر دا طيب والله لايقين على بعض اوي
بصتلها بغيظ
_ عيب يا ريناد 
حكت راسها بقلق
_قولت حاجه غلط 
اتنهدت 
_يلا يا خالد 
اتحركنا بالعربية وكان باقي اقل من ساعة ونوصل
_خالد
_نعم 
_ انا مش عايزة اروح 
_ احنا اتفقنا على ايه
_مش هقدر اشوفهم كدا 
مسك ايديا وهو مركز على الطريق 
_انا معاكى مټخافيش 
سحبت ايدي بعيد ولفيت وشي ناحية الشباك .. بعد وقت وصلنا قدام النادي 
_ يلا انزلي 
_ استني هظبط الميكاب 
بدأت اظبطه على مراية العربية وهو قاعد حاطط ايديه على خده ومبتسم ليا 
_ انت هتفضل باصص كدا كتير
_جمالك مريح للعين 
_ احم... انا خلصت 
_ طيب يلا
فركت ايدي بتوتر 
_خالد هو مينفعش نمشي
_نمشي نروح فين انتي جايباني من القاهرة لأسكندرية وعايزة تمشي 
نزل فتح ليا باب العربية بنفسه كنت مترددة انزل لحد ما لقيته شدني نزلني بالعافية وحط دراعه في دراعي وابتسم 
_ استقيمي وارفعي ظهرك اعدائك يشاهدونك. 
_ العميل k 
_ ايه دا انتي عارفاه
_ ايوااا 
_ منك لله كنت بحاول اكون كريتيف ضيعتي اللحظة
ضحكت جامد وهو كمان ضحك على ضحكتي للحظة نسيت انا فين وجاية احضر ايه لكن رجعت للواقع تاني ودخلنا كنت طالعة على السلم بقدم رجل وبأخر التانيه حاسة انه نفسي بيضيق ودقات قلبي بتزيد وصلنا القاعة ووقفت قصاد الباب عيني وقعت عليهم وهما قاعدين بيضحكوا حسيت قلبي هيوقف ورجعت خطوة لورا لقيت خالد مسك ايدي وابتسم حسيت نوعا ما بالأمان واتشجعت اني ادخل واخيرا مع كل خطوة  كنت بتحركها ناحيتهم كنت حاسه روحي بتتسحب مني ..دخلت انا وخالد واحنا ماسكين ايد بعض ومشينا ناحيتهم ..اول ما شافونا ملامحهم اتبدلت اتكلمت بصعوبة وانا بحاول ابتسم 
_ الف مبروك 
ردت جنة بتوتر
_الله يبارك فيكي 
اما محمد كانت عينيه متعلقة على خالد لحد ما قرب منه سلم عليه ساعتها محمد رجع لورا پخوف لكن دا موقفش خالد وهمس جمب ودانه معرفش قاله ايه لكن كان باين على محمد القلق لدرجة انه قام
تم نسخ الرابط