زواج مدبر شروق خليل

موقع أيام نيوز

اخته تعبانه وملهمش اي حد ولا ظهر ولا عارف حتى يعالجها من مرض القلب ولا يتكفل بيها ولا بالعمليه
يوسف في الوقت ده واقنعني ان انا ابعد عنها واني استاهل حد احسن منها وفي الفتره دي كان يوسف هو وهي صحاب جدا ورجعنا احنا الثلاثه اصحاب وكل حاجه بينا تمام وانا لغيت مشاعري تماما وبقيت افكر فيها كصاحبه عاديه جدا زي اي صاحبه ليا بس جئنا في يوم من الايام ولقيتها بتتصل بيا وبتعيط جدا رحت اشوفها مالها قالت لي الحقني وكانت هدومها مقطعه وحالتها وحشه جدا بعد كده ما حستش باي حاجه الا دخول يوسف علينا وهاجر اللي كانت بټعيط ومڼهاره قدامي تحولت لواحده مڼهاره اكثر وتدفعني بعيد عنها قدام يوسف ولقيتها وقتها بتقول ليوسف ان انا اتعديت عليها وان ده كله بسبب يوسف هو اللي دخلني بينهم وحسست يوسف بالذنب جدا
في الوقت ده محستش بنفسي غير اني بنضرب من يوسف وانه بيلومني وبيلوم نفسه انه اقرب من واحد زيى واني ما كنتش صاحب كويس زي ما هو كان مفكر انه كان بيعتبرني اخ ليه ولقيت نفسي في السچن بين اربعه حيطان ومليش اي حد جنبي في نفس اليوم لقيت هاجر جايه لي وبتهددني وبتقول لي انها ممكن ټقتل اختي وتخليني لوحدي ذليل وان لازم اقبل بالوضع اللي هي حطتني فيه وما قداميش حاجه غير كده واني لو قبلت هتتكفل بعلاج اختي كامل وهتعمل لها العمليه وقتها لما فكرت فيها لقيت نفسي اني لو رضيت باللى انا فيه هطلع من السچن وكمان اختي هتتعالج وخلاص يعني هو مسيرها ايه بس بعدها وبعد ما انا ما انت جيتي يا مريم عرفت وضحت لي الصوره ان هاجر بتحب يوسف او الاكيد انها بتلعب على يوسف عشان يتجوزها بس ولما انت جيتى وقلت لي ان انت بتحبي يوسف وانه هيخسر نفسه وهيخسرك انا قررت اكشف الحقيقه
باك .
مريم _ دا كل اللى حصل يا يوسف وهاجر لعبت عليكم دا كله علشان كانت حامل من واحد بتحبه وباباها مكنش موافق بيه وهرب لما عرف انها حامل وكانت هتتفضح
يوسف مسح على وشه پغضب _ انا كنت مغفل اوى
مريم ابتسمت _ بس دلوقتى خلصت منها وبقيت معايا وليا
يوسف بصلها وكان لسه هيتكلم بس
مصطفي اتكلم بقلق ورجفه _ انا لازم اروح المستشفي
مريم _ في ايه
مصطفي _ مااااما يا مريم
مصطفي كان واقف الخۏف والقلق ظاهرين في عيونه وايديه كلها رجفه وعمال يروح ويجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع برجله بضعف اول ما سمع كلام الدكتور _ البقاء لله
مصطفي نزل من عيونه الدموع بضعف وبدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها وايديه بترتعش شال الشال من علي وشها ومسك ايديها _ ايه يا ماما انت كمان سيبتينى! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره كنت كل يوم بشوفك بټصارعي من الۏجع وضعفك وشعرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى وبقول المهم انك قدامى يا نور عينى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي
مصطفي_ دلوقتى هتروحى لحبيبك على طول كنت بتقولي أنه وحشك وهتشوفيه قريب
مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بټعيط بحرقه على مامته وحالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه
يوسف ساب مريم وجري علي مصطفي اللى كان هيقع وحضنه _ شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى ومنك هي دلوقتى ارتاحت
مصطفي _ امى هتدفن في مصر جنب بابا يا يوسف دى وصيتها ليا
ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستشفي وفضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر وركبوا بالفعل
كان كل اللى في مصر عرفوا.
مروان _ مساء الخير
ليلي _ مساء النور مالك يا حبيبي وشك زعلان
مروان _ ماما مصطفي صحبي وشريكى التالت في الشغل ماټت وهى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب
ملك كانت نازله من فوق سمعت مروان _ مصطفي ماله يا مروان
مروان _ والدته توفت ونازل دلوقتى مصر علشان هيدفونها هنا مع والده
ملك عيطت تحت أنظار الكل
ليلي بقلق _ مالك يا حبيبتى
ملك بتوتر _ مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا وكمان دا ابن خال مريم اللى كنت بحكيلك عنه
ليلي بصيت لملك بحزن _ ربنا يرحمها يارب
الطياره وصلت مصر واحمد وعلى كانوا مستينهم وساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته وسابها في رعايه حد قريبهم
على حضڼ مصطفي وكذلك احمد
احمد _ اجمد يا مصطفي كدا واعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن
تم نسخ الرابط