زواج مدبر شروق خليل
المحتويات
انى عاوزه ابدأ في مكان تانى علشان اتعلم بجد ومعتمدش على إن الشركه بتاعتنا بقي وكده
هدى _ حبيبتى هتبقي اجمل خريجه والله
علا حضنت هدى _ حبيبتى يا ماما
في فيلا ماما ملك كانو كلهم قاعدين لما دخل مروان
مروان _ مساء الخير
الكل عدا نيرمين إللى ضحكتها اتحولت لعبوس _ مساء النور
نيرمين قامت _ انا هطلع اوضتى لحد الاكل ما يجهز
نيرمين ببرود _ ما انت خلاص دخلت
مروان تجنب برودها وقعد جنبها _ ممكن اعرف هتفضلي زعلانه منى لامتى احنا عمرنا ما زعلنا من بعض
نيرمين _ والله انت غلطت في حقي واكيد هزعل
مروان _ انا اكيد مش هقصد اضايقك منى بس هتخسرينى علشان صاحبتك يعنى!
نيرمين پغضب _ علا دى اقرب حد ليا ومش هسمحلك تغلط فيها انت والست جنى مهما حصل انتم كسفتوها في بيتى ولا مش كفايه كده دا انت قلت عليها مش محترمه تعرف انها مكلمتنيش النهارده خالص واكيد دا كله بسببكم
نيرمين _ قلتلك في فرق بين واحد متبلد المشاعر زيك وعلا علا مبتحبش حد يزعلها أو يقلل من كرامتها وطول عمرها محترمه كل اللى حواليها فمتجيش وتقول عنها مش محترمه البنت ماشيه معيطه من الزعل
نيرمين ركزت على عيونه _ لو حد كان قال عنى انى مش محترمه ويقلل منى كنت هتسكت
نيرمين قامت بعصبيه _ وهى أقل منى في اييييه عرفت انك متكبر وغرورك بيخلي الكل ېخاف منك
مروان حاول يهدى الجو علشان عارف أنه غلط فعلا _ طيب خلاص حصل خير ومتزعلش منى بقي
نيرمين سكتت
مروان _ طيب هعزمك على بيتزا وهجبلك شوكولاته
نيرمين بصتله بضعف بس برضو فضلت ساكته
مروان بخبث _ وهدربك عندى في الشركه
مروان كان عارف إن علا عمرها ما هتوافق اصلا _ حاضر
نيرمين _ خلاص يعنى سامحتك
مروان بحب _ تعالى هنا يا قماصه
مريم صحيت علشان تصلي الفجر ودخلت تصحي يوسف كالعاده .. مريم فتحت النور وفضلت تنادى على يوسف بس كان نايم وفتح عينه بضعف وكان باين عليه التعب .. مريم _ يلهوى انت سخن أوى
مريم مسكته _ بص اقعد وانا هجبلك مايه هنا وكمادات
مريم رجعت بدوا في ايديها ومايه
مريم _ خد البرشامه دى يلا واستريح
يوسف خد الدوا ومريم عملتله كمادات راح في النوم
الصبح طلع ويوسف صحي بتعب في جسمه
يوسف _ اه جسمي شكله مرهق اوى
مريم اټخضيت والدقيق وقع عليها يوسف فضل يضحك _ مش قادر شكلك عبيط اوى
مريم ضحكت _ ينفع كده خضتنى كنت هعملك فطار
يوسف _ هفطر في الجامعه
مريم _ لا مش هتنزل النهارده انت تعبان
يوسف _ مش بحب القعده هنا بجد هنزل انا اصلا كويس
مريم _ بس .
يوسف _ الموبايل بيرن هرد
مريم سمعت صوته العالى من برا طلعت علشان تسمعه
يوسف _ طيب خلاص انا هنزل مصر
مريم بقلق _ مصر! في ايه يا يوسف.
يوسف پخوف _ ماما كانت تعبانه من فتره والمفروض ليها عمليه وتعبت امبارح اوى والدكتور قال هتعمل العمليه ومينفعش تتأجل انا خاېف اوى انا هنزل مصر
مريم زعلت على خوفه وعلى مامته _ طيب أهدى كل حاجه هتبقي تمام احنا هننزل مصر
مريم حجزت تذاكر واتصلت على مصطفي تقوله أنهم نازلين
مصطفي _ ربنا يقومها بالسلامه انا ممكن انزل معاكم واطمن علي شغل بابا الله يرحمه اللى فمصر
مريم _ تمام احجز واحنا طيارتنا بعد 5 ساعات
مريم قفلت الموبايل وكان يوسف بيكلم في الموبايل
يوسف _ حاضر يا بابا خلو بالكم من ماما انا هنزل
على _ يا ابنى خليك متخافش إن شاء الله خير الدكتور طمنا
يوسف _ لا يابابا هنزل انا مش هبقي متطمن
على _ اللى يريحك يا حبيبتى
مريم _ يلا قوم اجهز
يوسف _ حاضر انت ممكن تخليكى هنا وانا هنزل انا
مريم _ ايه الكلام دا يا يوسف طبعا هنزل معاك ومصطفي كمان نازل ومنها يشوف شغل كان لخالو في مصر
يوسف بضعف _ انا هجهز علشان نمشي
بعد كام ساعه كانوا وصلوا مصر وطلعوا من المطار على المستشفي علطول واللى كان هناك على واقف واحمد وعلا وساره
يوسف قرب منهم بقلق _ ماما فين
على حضنه ومسد على ضهره _ متخافش يا حبيبى في العمليه جوا اجمد كده
يوسف _ بابا انت مقولتش ليه إن ماما كل يوم تتعب اكتر كنتم بتقولولى انها كويسه
احمد _ حبيبي هي كانت قايله انها بخير ومحدش يقلقك
علا وساره حضنوا يوسف _ كويس انك جيت يا يوسف
يوسف حاول يهدا علشان ميتوتروش _ حبايبي انا هنا متخافوش
احمد
متابعة القراءة