زواج مدبر شروق خليل

موقع أيام نيوز

هعرف اكون بحبه ومعاه وهو مع واحده تانيه
ساهر _ هو مش مضطر يتجوزها
مريم _ ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب وانك انت اللى اغ ت صب تها ووصلتها للمرحله دى وعلشان هو السبب لازم يتجوزها
ساهر بندم _ والله انا معملتش كده انا هحكيلك كل حاجه
عند يوسف كان نايم بملل وصحي دخل الحمام وخرج ملقاش مريم لقي ورقه مكتوب فيها _ انا نزلت بدرى كنت عاوزه اتمشي
زفر يوسف بضيق _ هنفضل كده كتير انا مبقتش عارف اعمل ايه يارب وقعت في حب واحده مش شايفانى ومجبر اكمل مع واحده مبحبهاش
دخل لبس بكسل وكان خارج لقي هاجر في وشه _ انت ايه جابك هنا دلوقتى يا هاجر
هاجر دخلت غير مباليه لكلامه ومثلت الضعف والعياط _ ممكن اتكلم معاك
يوسف بقلق _ مالك يا هاجر اتفضلي
هاجر  بخبث _ انا مش عارفه اعمل ايه يا يوسف
يوسف بعدها عنها بضيق _ ممكن تقعدى وتفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بدموع تماسيح _ انت عشمتنى فيك يا يوسف انا مبقتش عارفه هعمل ايه بابا الصبح قالى إن في واحد متقدملي انا خ خاېفه اوى وهتفضح بسببك انت قلتلى إن انت هتتجوزنى وفي الاخر عملت ايه روحت اتجوزت واحده تانيه وعايش معاها مرتاح وانا اللى بټعذب بسببك انت وصاحبك
يوسف بندم _ انا اسف بجد يا هاجر بس أنا مش قادر ابعد عن مريم
هاجر قامت من مكانها بعصبيه ورميت كاس المايه على الأرض _ وانا ايييه انت السبب في كل اللى حصلي انت اللى دخلته بينا وخليته يقرب منى ويعمل فيا كده انا مش مستعده اخسر سمعتى بسببك يا يوسف انت المذنب الوحيد بينا
يوسف مبقاش عارف يرد يقول ايه الباب خبط
يوسف قام من مكانه وفتح الباب _ مريم! جيتي بدرى ليه
مريم بلهفه مسكت ايديه _ يوسف انا عاوزه اقولك انك مش مضطر . هاجر!
هاجر كانت واقفه قدامهم مبهدله وبتحاول تعدل الروج بتاعها مريم بصتلها پصدمه ويوسف كذلك
هاجر ببراءه مزيفه _ انا كنت بحسبك هنا بس انت مكنتيش هنا ويعنى.
يوسف كان واقف باصص لهاجر پغضب من فعلها وأنها بتحاول تضيع مريم من ايديه _ ايه اللى عملاه في نفسك دا
هاجر بصيت في عيونه بجرأه _ دا على أساس إن انا اللى عملته انا حبيت افهمك يا مريم إن يوسف بيحبنى انا وهنتجوز قريب والدليل قدامك اتفضلي انا وهو كنا لوحدنا ومن بعض
مريم بصيت لهاجر ويوسف بقذاره
يوسف _ مريم والله هى اللى جات وانا معملتلهاش اى حاجه صدقينى
مريم  بدموع _ وقميصك اللى عليه الروج بتاعها دا ايه كڈب هو كمان
يوسف بص للقميص پصدمه واللى كان عليه علامات من لما هاجر حضنته
مريم جات تمشي يوسف بحزن _ رايحه فين لازم نتكلم
هاجر _ حبيبي سيبها براحتها
يوسف  لمريم بضعف _ ارجوكى صدقينى انا يوسف يا مريم
مريم بصتله بجمود _ ومين يوسف يعنى! انا اكتشفت النهارده إنك متستحقش اى حاجه ابعد عنى
يوسف بس هى زقته بعيد _ اياك يا يوسف  انا بكرهك
يوسف _ مريم انا بحبك وعمرى ما افكر اخونك
مريم دموعها خانتها _ انا كنت بدعى كل يوم انك تسيبها ونفضل مع بعض كنت بكذب احساسي واقول انا مبحبوش انا اتعودت على وجوده علشان محزنش عليك لما تبعد بس أنا قلبي واجعنى اوى مع انى مليش الحق اغير ولا ازعل على قربك منها
يوسف _ بس أنا مقربتش منها والله والله مقربتش هى كانت جايه تقولي 
يوسف سكت فجأه وافتكر وعده لهاجر إن محدش يعرف حاجه عن اللى حصل
مريم بصتله بۏجع _ عرفت انك كذاب وانك عمرك ما تحبنى انت كنت بتشفق عليا بس وتبينلى انك قريب علشان معنديش حد
يوسف بتبرير _ بس أنا.
مريم سابته وخرجت برا البيت ويوسف رمي نفسه على الكنبه وحط راسه بين كفي ايديه بحزن ونزلت من عيونه دمعه
هاجر اللى كانت واقفه تبصله بنصر_ يوسف انا بس كان لازم اعمل كده علشان اكسبك واخليك تبعد عنها بسهوله ومتتوجعش علشان عارفه انك مش بتحبها انت بتشفق بس عليها انا واثقه من كده
يوسف في اللحظه دى كان ڠضب العالم اتجمع في عيونه وقام مسكها من شعرها _ يا بنت اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك
يوسف رماها برا وقفل الباب وكسر كل حاجه حواليه
أما مريم فوصلت عند مصطفي اللى شافها تعبانه وجرى عليها _ انت كويسه يا مريم
مريم _ انا بخير ممكن مايه
مصطفي جابلها مايه وقعد جنبها بقلق ولقي حد قعد فجأه على الكرسي جنبهم 
بعد اسبوع من الاحداث اللى حصلت يوسف مكنش بينزل الجامعه وكان بيتحجج بانها اخر ايام وهيرجع مصر بس مش عارف هيقول لأهله ايه وهيعمل ايه
مريم بعيده عنه من اسبوع ومش بترد عليه ومش في المطعم عند
تم نسخ الرابط