زواج مدبر شروق خليل

موقع أيام نيوز

يا نور عيني
مريم بصتله بۏجع لما سمعت الكلمه دى افتكرت أنه كان بيقولهالها وهى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه _ الغدا جاهز يا فندم
احمد _ يلا يا ولاد
راحوا على الغدا وكانوا بياكلو وبعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس وهى نازله وقعت من على السلم
مريم بصړيخ _ اااه اااه
يوسف اتفزع وقام خدها من مكانها بسرعه وحطها على الكنبه وهى بټعيط
أحمد پخوف _ حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور
مريم بۏجع _ لا انا كويسه
يوسف بضيق _ يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم _ ڠصب عنى يا يوسف اعمل ايه!
يوسف بعصبيه وصوت عالى _ انا شايفك سرحانه ونازله وعمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه وانت ولا هنا المفروض تاخدى بالك وانت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه!
مريم عيطت من طريقته واحمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص _ البنت وقعت وبدل ما تشوفها بتزعقلها
احمدلمريم _ حبيبتى تعالى نروح لدكتور
مريم بصيت له بدموع وبراءه _ انا كويسه والله واهو رجلي عارفه اقف عليها
يوسف استجمع نفسه ومسح دموعها _ انا اسف متزعليش بس أنا خاېف عليكى علشان دى مش اول مره
مريم فضلت ساكته واحمد بص ليوسف بعتاب
يوسف_ خلاص متزعليش
مريم اڼصدمت من اللى عمله وحولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم
احمد _ هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا
مريم شافت طيف احمد اختفي وقرصت يوسف _ دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف _ ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى وبحبك
مريم _ هااا
يوسف استوعب _ لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى ومعرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء وشربت العصير وودعوا احمد وقابلوا مصطفي
مصطفي _ اتاخرتوا كدا ليه
يوسف _ مريم وقعت على رجلها
مصطفي بقلق _ ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم _ لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي _ ملك! جايه ليه
يوسف بخبث _ باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار ومنها نودعها يعنى
ملك جات وركبت ورا هى ومريم ومصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا وهى كانت ملاحظه وصلوا المطار وخلصوا الإجراءات
يوسف _ يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك _ هتوحشونى
مريم _ وانتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور وننزل انا ويوسف
ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم وفضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام _ مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في دراعه _ انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف _ طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك ونرجع
ملك _ استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم _ ملك .
ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها ويبعد للمره التانيه هيمشي ويسيبها بكل حاجه بينهم وراه وهيكمل عادى
مصطفي _ تعالى لو سمحتى عاوز اقولك حاجه قبل الطياره
ملك قعد قدامه وحاولت تبان طبيعيه ومش فارق معاها ومصطفي كمل كلامه
مصطفي _ انا مش عاوزك تفضلي زعلانه منى انا عارف انك نسيتى بس أنا اذيتك وكسرتك وقتها ومكنتش اعرف إن اللى عملته هيكسرك أو هيخليكى تكرهينى بالشكل دا انا عمرى ما قصدت اجرحك وانت غاليه اوى بس أنا كنت مضطر وقتها ياريت تسامحينى
ملك حاولت تتكلم بجمود _ بس أنا مش زعلانه انا نسيتك يا مصطفي وانت بالنسبه ليا شخص عادى دلوقتى
مصطفي ركز في عيونها بحزن _ بجد! انا عندك شخص عادى دلوقتى!
ملك فرت من عيونها دمعه مسحتها بسرعه _ انت كسرتنى لدرجه انى كل حاجه كنت بكنها ليك ضاعت
مصطفي ابتسم _ وانا فرحان دلوقتى انك اتخطيتى حبك ليا ويارب تنجحى اكتر واكتر في حياتك
مصطفي كمل _ بس انا مش هكذب عليكى اكتر من كده وابين انى جامد واتخطيتك انا مقدرتش ثانيه واحده انساكى وعمري ما حبيت غيرك يا ملك وللمره التانيه ههرب بس وانا متعلق بيكى اكتر رغم نسيانك ليا
يوسف _ مصطفي يلا الطياره
مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك وكانت ملك عيونها عليه لحد ما خياله اختفي ودموعها مفرقتهاش وقلبها نبضه كان متسارع من كتر الحزن اللى احتله
ملك _ دلوقتى بتقول انى نسيتك وبتحسسنى انى انا المؤذيه! والوقت دا كله كنت فين وانا مش عارفه اعمل ايه في حياتى
ملك مسحت دموعها _ دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان
في فيلا علي هدى دخلت على ساره الأوضه _ عامله ايه يا حبيبتى
ساره _ بخير ياماما
هدى
تم نسخ الرابط