زواج مدبر شروق خليل

موقع أيام نيوز

مصطفي ومصطفي رفض أنه يشوفها
كان قاعد في البيت بلا هدف وبيفكر في كل حاجه في حياته وإنه لاول مره يحب حد وراحت منه بسبب حاجه ملوش ذنب فيها
عند ملك كانت بتحاول تمشي حياتها عادى ونجحت في كدا رغم أنها منستش حبها لمصطفي ولا كلامه اخر مره لثانيه واحده بس نزلت واشتغلت مع باباها علشان تشغل نفسها  واللى كان مساعدها إن باباها كان كويس معاه ومتسامح مع علاقتها مع امها بل بالعكس بقي ودود جدا مع امها ومحرمهاش منها زى ما كان بيعمل زمان
يوسف كان قاعد بالليل بيلعب في الموبايل بس لقي ماسدج فتحها لقاها من مصطفي.. لو عاوز تشوف مريم تعالى احنا في يوسف فرح جدا لما شاف الماسدج ولبس وحط البرفيوم وخرج بسرعه ركب عربيته وراح المكان بس كان غريب اوى
يوسف _ ايه المكان دا وايه هيجيب مريم هنا
يوسف طلع علي السلالم بهدوء ودخل لقي نور خفيف وسمع همس جوا دخل لمصدر الصوت بس مكنش جوا مريم ومصطفي
يوسف بص من الباب بحذر لما سمع خناق وقال لنفسه پصدمه _ هااااجر!
هاجر كانت بتتكلم بتعالى _ هه كنت عاوزنى اعمل ايه وقتها افضح نفسي واقول انى على علاقه بشاب بابا موافق عليه ومتجوزين من وراه
ساهر _ وانا ويوسف كان ذنبنا ايه تدخلينا في لعبتك الحقيره دى
هاجر _ مكنش قدامى غير اللعبه دى مكنتش اعرف ان بابا مش هيوافق علي حبيبي انا كنت حامل وقتها ومكنش قدامى غير انى اعمل كده علشان أنقذ نفسي بس سقطت البيبي بعدها
ساهر اتكلم وعيونه كلها استحقار ليها _ انا مش عارف ايه اللى خلانى افضل ساكت انتى خسرتينى اقرب حد ليا انا بكرهك وھقتلك دلوقتى واخلص منك
هاجر ضحكت بصوت عالى _ ههههه اقټلنى بس وقتها بس اختك هتودع الدنيا وهوقف علاجها فورا
ساهر بضعف _ انتى احقر واحده عرفتها في حياتى
في اللحظه دى يوسف دخل _ بس أنا ممكن اقټلك انا صح!
هاجر بصيت پصدمه _ يوووسف!
يوسف _ ايوا يوسف اللى كان مغفل وعايش بشعور الذنب لسنه كامله يوسف اللى بعدتيه عن صاحبه ومراته بالاعيبك الحقيره انا ھقتلك واخلص منك
يوسف خنقها بايديه وساهر حاول يبعده بس ضربه ووقعه
مريم دخلت وجربت عليه _ يوسف سيبها حرام تدخل فيها السچن سيبها يوسف انا مبعدتش عنك انا هنا وبحبك
يوسف اول ما سمع كلام مريم ساب هاجر فورا وحاولت تهرب بس باباها كان في وشها
هاجر بدموع _ بابا
ضربها بالقلم _ انا مش ابوكى انا بنتى مستحيل تكون كده
هاجر مسكت السکينه وجريت على مريم _ انت السبب في كل دا
يوسف جري عليها حاول ياخد منها السکينه بسس 
عند مروان وعلا في الشركه
حسام _ علا
علا _ نعم يا حسام
حسام _ كنت عاوز ادربك على النقطه دى
علا _ معنديش مانع نيرمين يلا
حسام كان ماشي هو وعلا ونيرمين بس وقفوا على صوت مروان
مروان _ على فين العزم
نيرمين _ هنتدرب
مروان _ لا هو انتم لسه متعرفوش! من دلوقتى حسام هتروح تشوف شغلك كتر خيرك معاهم لحد كده ونيرمين جنى هنتدربك وهتشتغلى معاها
علا بصتله بتساؤل
مروان بابتسامه انتصار _ علا انا اللى هدربها وهتقعد مكان السكرتيره عندى لحد ما ترجع من اجازتها
علا _ لا مش عاوزه.
مروان رفع حاجبه _ هنا مفيش اخد راي في أوامر وبس
مروان لف ضهره ليهم ومشي
عند يوسف ومريم ومصطفي وساهر الشرطه دخلت على هاجر وهى بتحاول تمسك السکينه من يوسف ولكن وقعت مېته على الأرض وفي بطنها السکينه
يوسف بص پصدمه وخوف _ هاجر هاجر فوقي
اما ابوها فوقع على الأرض بحسره على بنته الوحيده اللى عملت في نفسها كده
مريم جريت على يوسف  _ حبيبي اهدى
أما الشرطه فطلبت الإسعاف تاخد الچثه _ يوسف على هناخدك معانا دلوقتى
مريم مسكته پخوف _ بس بس هو معملش حاجه انتم شفتوا هى قټلت نفسها لا لا مش هتاخدوه
الشرطه بهدوء _ مټخافيش دا دفاع عن النفس بس لازم ناخده علشان الإجراءات
يوسف حاول يهدى مريم  _ انا هرجع متقلقيش لازم اروح معاهم
مريم بدموع _ يوسف انا بحبك والله واسفه على الۏجع والشعور بالذنب اللى حسستهولك كل الايام اللى فاتت
يوسف سابها وراح معاهم بس هم لحقوه بسرعه وخلص الاجراءات وطلع
مريم جريت عليه بحب _ حمدلله على السلامه
يوسف بصلها بحب وشاف ساهر واقف بعيد قرب منه _ ممكن تحضنى وتحسسنى انك اخويا زى زمان
ساهر عيط وحضنه بتملك كأنه كان ضائع منه ولقاه بعد عشر سنين
يوسف بعد عنه ومسح دموعه _ ممكن تفهمونى كل حاجه وايه اللى كان بيحصل
فلاش باك.
ساهر _ انا هحكيلك كل حاجه يا مريم من سنه فاتت انا كنت باحب هاجر جدا وكانت كل امنياتي انها تبقى لي ومعي دائما وتحبني زي ما بحبها بس للاسف هي رفضتني وقللت مني قوي لان بقى الشخص الفقير اللى
تم نسخ الرابط