ورد بقلم ندا سليمان
المحتويات
بتدور عليه في البيت ماما لاحظت فضحكت وقالتلي رجع من بدري بس راح يقف مع العمال في شقة علي عشان علي عنده شغل رديت وأنا متوترة ب بس أنا ما سألتش عليه يا ماما أنا أصلا كنت بدور على مارية هربت منها ودخلت لبابا لقيته بيذاكر لمارية قالها تاخد بريك وسألني عن أحوالي مع وسيم وعن نفسيتي طمنته إني مبسوطة وكل حاجة تمام بعدين هربت من أسئلته هو كمان وقفت عند باب أوضته ثواني بعدين دخلت أوضة مارية غيرت هدومي وفضلت قاعدة فيها قررت أبقى حازمة في قراري عشان مع كل يوم بيفوت في وجوده قلبي بيتعلق بيه أكتر وانا مش حمل العڈاب ده نزلت اتغديت وذاكرت لمارية وڠصب عني كل شوية أبص في الساعة حاسه إنه واحشني أوي الليل جه وهو لسه ماجاش قعدت قدام التليفزيون مع بابا وماما شوية لحد ما جه ميعاد نومهم ونوم مارية كنت عاوزه أفضل قاعدة لحد ما يرجع بس طلعت أنيم مارية وأول ما سمعت صوت عربيته نيمتها بهدوء ع السرير ومن لهفتي جريت على تحت عملت نفسي بتفرج ع التليفزيون استقبلني بابتسامة ابتسمت بعدين رجعت أكشر عشان أقدر آخد موقف قولتله أحضرلك العشا قالياريت أنا واقع من الجوع حطيتله الأكل فطلب مني أقعد معاه ماما قالتلي قبل كده عن العادة دي مابيعرفش يقعد ياكل لوحده حتى لو حد يقعد جنبه وخلاص من غير ما يشاركه الأكل عشان كده المرة دي سيبت العند على جنب وقعدت سألني عن يومي في الجامعة افتكرت جملته فتصنعت الڠضب وقلت وبعدين إنت ازاي تقولي حبيبتي قدام زميلاتي!! ضحك وقال مش عارف حسيتك غيرانه من نظراتهم فقلت أديلك بريستيجك يعني قصادهم رديت بحدة نعممممم غيرانه ده إيه! لأ طبعا وهغير ليه!! بعدين أصلا أنا أنا طالعة أنام تصبح على خير كالعادة
هربت أخدت مارية في حضڼي وحاولت أنام بعد شوية حسيت باب الأوضة بيتفتح فعملت نفسي نايمة هزني بهدوء وندهلي ماردتش فقال
_ على فكرة مالحقتيش تنامي أعتقد اتفقنا هتنامي جوه فتحت عيوني وقولتله
_ وأعتقد قولتلك مرتاحة هنا أكتر قال
_ طيب إنت إللي اخترت
نام جنب مارية ودفعها ناحيتي فوقعت ع الأرض قمت وقولتله
قال بهدوء مستفز
_ أنا عاوز أنام جنب بنتي لو مش عاجبك وحاسه الدنيا ضيقة روحي نامي في الأوضة التانية
ضړبت الأرض برجلي بغيظ وروحت الأوضه التانية أول مادخلتها ريحته فيها خلت إحساس الراحة يغمرني اتمددت ع السرير غمضت عيوني وحضنت المخدة إللي كان نايم عليها معرفش امته فتح الباب ودخل ماحستش تماما غير لما سمعته بيقول ولما تحضني مخدتي أنا أنام على إيه قمت مڤزوعة وقلت بحروف ملغبطة إنت إنت هنا ليه وأصلا أنا كنت متاكدة تعرف كنت متأكدة إنك هتعمل كده عشان كده حطيتها عشان تبقى حاجز بينا و و وأنا أصلا هقوم أنام هناك مسك إيديا فاختل توازني وقبل ما أقع لحقني كنت عاوزة الزمن يقف عند اللحظة دي وأفضل بالقرب ده منه نظرة عينيه كانت غريبة المرة دي! خفت أقنع نفسي بإللي شيفاه فيها أعشم قلبي!
متابعة القراءة