ورد بقلم ندا سليمان
المحتويات
قفلنا الباب قالي اختاري الأوضه إللي تعجبك اخترت أوضة مارية عشان كانت أوضتي قبل التعديل وكمان عشان أتعود إني بعد كده هنام أنا ومارية سوا سيبتله هو أوضة النوم الكبيرة كل واحد فينا دخل أوضته غيرت هدومي وحاولت أنام ماقدرتش دورت في الأوضة على ازازة التراب مالقتهاش توقعت إنهم حطوها في أوضة النوم على أساس إني هنام هناك قمت لبست الروب وروحت الأوضه بهدوء خبطت ع الباب بس مفيش رد توقعت إنه نام ففتحت الباب بالراحة لقيته فعلا نايم فتحت لمبة نورها هادي وبدأت أدور على الإزازة على النور الخاڤت إللي طالع منها لحد ما أخيرا لقيتها ولسه بلف عشان أخرج خبطت فيه الإزازة وقعت من إيدي وفضلت أصرخ من الفزع كتم صوتي وهو بيقول بس بس ماتخافيش بدأت أهدا فرفع إيديه وفتح النور رفعت الإزازة من ع الأرض وحضنتها فسأل إنت قلبك ضعيف أوي كده ليه! رديت بعصبية
قال
_ والمش طبيعي أكتر إنك تبقي في أوضتي دلوقتي!
رديت بتحدي
_ لا لو سمحت دي مش أوضتك لوحدك ثم أنا سيبتها بمزاجي ولو حبيت ارجع فهرجع براحتي
ابتسم بعدين قال
_ أهااا يبدو إنك عنيدة بس إيه التراب إللي في إيديك ده
سكت شوية بعدين همست بحزن
لما شاف الحزن في ملامحي حب يغير الموضوع وياريته ما حاول يغيره ابتسم وغمز بعينيه وهو بيقولي
_ بس حلو الميكي ماوس ده هياكل من عليك حته
سألت بعدم فهم
_ميكي ماوس إ
مالحقتش أكمل سؤالي لما استوعبت إنه يقصد البيجامه إللي لبساها بعد ما إيدي سابت الروب فظهرت صبغ الخجل خدودي ومالقتش حاجة ارد بيها قفلت الروب بتوتر فابتسم بخبث وقال
عقد الخجل لساني فأخدت بعضي وجريت على أوضتي وأنا سمعاه بيضحك عليا قفلت الباب وقعدت ع السرير بصيت ع الميكي ماوس وافتكرت تعليقه فضحكت بعدين قلت لنفسيالبني آدم ده شكله ناوي يجنني أخدت التراب في حضڼي وفضلت أحلم بوسيم أحلام يقظة لحد ما روحت في النوم...
حلمت بوسيم بيصحيني بهدوء وينده اسمي فابتسمت
_ ماما خبطت علينا عشان الفطار وانا مارضتش أفتح عشان ماتكتشفش إن كل واحد فينا نايم في أوضة ده أولا أما عن ثانيا فليه بتتعاملي معايا بحذر إيه رأيك لو نتعامل كأصحاب على الأقل ده هيسهل علينا التعامل قدامهم.
خرج وفي طريقي للحمام وقفت مصډومة بصيت لنفسي في المراية واتمنيت الأرض تنشق وتبلعني همست پصدمة يا نهار مش فايت له حق يضحك أنا كنت بتكهرب وأنا نايمة ولا إيه شعري واقف كده ليييييه
غيرت هدومي ونزلت معاه اتفاجئت بإيديه بتحضن إيدي واحنا نازلين ارتجفت فضغط عليها ضغطة خفيفة وشاور بعينيه عليهم وابتسم رسمت ابتسامة كنت بقنع نفسي إنها مصطنعة بس الحقيقة كانت ابتسامة صافية ابتسامة بتظهر لما يغمرنا إحساس الأمان والسکينة...
بس قرروا يتطلقوا عشان حياتهم بقت تعيسة وكلها مشاكل وخناق لقوا إن الطلاق هيبقى من مصلحتهم عشان كده انفصلوا لحد ما يخلصوا إجراءات الطلاق.
في يوم
متابعة القراءة