ورد بقلم ندا سليمان
المحتويات
إنها سمعت صوتي وبكت من كتر ما أنا وحشاها وبكتني معاها طمنتها إني استقريت في القاهرة خلاص وعايشة مبسوطة حكتلي عن الضنك إللي عايشينه أهلي من بعد ما مشيت وهم بيحاولوا يلملموا إللي باقيلهم ونجي من الحريق لما جابت سيرتهم قلبي اتقبض وماكنتش قادرة اتكلم فقفلت بعد ما وعدتها إني هكلمها تاني عشت حياة سعيدة ومستقرة ٤ شهور لحد ما رجع جوز الست إللي بشتغل عندها من أول ما شفته مارتحتلهوش نظراته ماكنتش نظرات أب عنده بنت من سني أبدا فأخدت حذري وبقيت أحاول اتجنبه واتعامل معاه في أضيق الحدود كل يوم نظراته بتزيد جرأة وتجردني من هدومي رغم إني لابسه محتشم وبقى حجابي على راسي من يوم ما رجع بينتهز فرصة انشغال مراته بأي حاجة ويدخل يتكلم معايا في أي مواضيع ملهاش لازمه شوية وبدأ يتحرش بيا ويعمل من غير قصده بقيت لما بشوفه جسمي يقشعر وقلبي يتقبض بس كنت بصبر نفسي إنه كلها شهر وهيسافر تاني وأرتاح منه لحد ما في يوم راحوا كلهم زيارة لأهل مراته بنتهم طلبت مني أروح معاهم بس اعتذرت ماكنتش بحب اجتمع معاه في أي مكان فكوني ألاقي الفرصة إللي ارتاح فيها من نظراته الجعانة طبيعي ما أضيعهاش فضلت في البيت لوحدي خلصت إللي ورايا وقريت في رواية لحد ما نعست كنت بحلم حلم جميل أوي حلم جمعني بأزهار وأمي فجأة حسيت بإيد بتحاول تنتهك جسمي فتحت عيوني بفزع ولقيته قدامي بنظرات كلها جوع وشړ....
٨
فجأة حسيت بإيد بتحاول ت نتهك جسمي فتحت عيوني بفزع ولقيته قدامي بنظرات كلها جوع وشړ المفاجأة ربطت لساني شفت قصادي فراج حسيت بنفس الوهن والضعف إللي حسيته يومها رغم إني مابقتش ضعيفة زي ورد إللي راحت جسمي كان بيتنفض وحاولت أقاوم بكل القوة إللي حيلتي غمضت عيوني عن المشهد عشان استجمع قوتي قاومت الخرس إللي رجع يسيطر على لساني وبدأت أصرخ وابعده عني وهو زي حيوان منقض على فريسة وفجأة ارتخت حركته وسكنت فتحت عيوني ولقيت مراته واقفه وفي إيديها زهرية متلوثة بدمه دفعت جسمه بعيد عني وقمت أستر نفسي وجسمي كله بيترعش رمت الزهرية وقربت مني فرجعت لورا پخوف بكيت وقولتلها والله ماعملت حاجة
وقفت أخد نفسي سألت على فندق أبات فيه الليلة ولقيته غالي أوي وكمان لازم يكون معايا بطاقة فضلت ألف في الشوارع وكل ما أشوف راجل جسمي يرتجف وأبعد عنه بړعب قعدت ع الرصيف مش عارفة أروح فين ولا أتصرف ازاي!
متابعة القراءة