ورد بقلم ندا سليمان

موقع أيام نيوز

جبتهم المكان واديت واحدة منهم فلوس تعمل ڤضيحة وفي نفس اليوم كانت سيرتها على كل لسان وفضيحتها في كل حتة.
كنت سايبة مراة أبويا للآخر عشان تستحق اڼتقام يليق بيها بس أنا مالحقتش أخطط لحاجة اڼتقام ربنا كان أشد أكتر واحد من عيالها متعلقة بيه جاله مرض نادر اكتشفوه متأخر وبقت بټموت في اليوم ألف مرة وهي شيفاه قدام عينيها بېموت ومش عارفة تعمله حاجة بالظبط زي ماكنت بتفرج على أزهار وهم بيحكموا عليها بالمۏت ومش عارفة أعمل حاجة كنت بنتقم بكل فرصة تجيلي هم إللي حولوني من طفلة بريئة لكتلة ڼار ماشية ټحرق فيهم هم إللي قتلوا البراءة جوايا فاستحقوا يدوقوا اڼتقامي عيونهم كانت بتتهمني إني السبب في كل إللي بيحصلهم بس مش قادرين ينطقوا كانوا عاوزين يخلصوا مني بأي شكل عشان كده واحد من أعمامي أول ما خلصت العدة جابلي عريس خليجي من عمر جدي استنيت أعرف ردودهم بس الظاهر إنهم مش هيتغيروا رغم كل إللي بيحصلهم لسه فيهم نفس يظلموني ويقهروني المرة دي وقفت في وشهم ورفضت فضړبوني ولما حاولت أمشي من البيت حبسوني في بيت جدي
قولتلهم إني موافقة ومثلت إني بجهز للفرح بس الحقيقة كنت بجهز لاڼتقام جديد. 
دلوقتي مش باقيلي غير اڼتقامي الأخير لمېت كل حاجة مهمة تخصني

وتخص أزهار وكل الفلوس إللي حوشتها مع مبلغ ادتهولي فاطمة أخليه معايا كنت مجهزة الحاجة إللي هحتاجها لآخر خطة في الزريبة إللي كانوا حابسين فيها أزهار رحت هناك في نص الليل فكيت البهايم وطلقتها بعدين ولعت في الزريبة وفي بيت جدي وبيت أبويا كنت بتفرج على لسان الڼار وهو بيعلا مع صوت صراخهم وهم قايمين مفزوعين ع الڼار رحت المقاپر ودعت أمي وأزهار ومليت في ازازة تراب من قبرهم ومشيت طلعت ع الطريق أدور على أي عربية تاخدني في طريقها للقاهرة شاورت لأكتر من عربية محدش وقفلي قعدت على جنب أرتاح من الوقفة بصيت حوليا الدنيا ضلمة أوي ورد بتاعة زمان كانت مستحيل تبقى في المكان ده دلوقتي افتكرت ازاي كنت بخاف من الضلمة وماستحملش أذي نملة! الظلم والقهرة قدروا يغيروني قلبي بقى زي الحجر أخدني من شرودي عربية قربت مني ونزل منها واحد أول ما شفته افتكرته كان نفس الظابط إللي لجأتله يوم مۏت أزهار هو كمان افتكرني أول ما شافني وسألني بعمل إيه في وقت متأخر لوحدي ع الطريق قولتله إني عاوزة أروح القاهرة فقالي إنه مسافر أجازة لأهله هناك دلوقتي ولو حابه ممكن يوصلني حسيته نجده من السما لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت ركبت معاه وبدأت أول خطوة في حياتي الجديدة..
..
يتبع
7
حسيته نجدة من السما لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت شنطتي كانت صغيرة فحطها في شنطة العربية وسط شنطه فتحت الباب إللي ورا لقيت شنط وكراتين وفيه مكان صغير يدوب يكفيني وقبل ما أركب قالي لا من فضلك اركبي قدام عشان الحاجة إللي محطوطة ورا ماتضايقكيش قفلت الباب وركبت قدام لقاني قاعدة منكمشة في الكرسي فقالي اقعدي براحتك المكان واسع هزيت راسي بس فضلت زي ما أنا لسه متوترة وخاېفة.
ساد الصمت دقايق بينا بعدين حب يشغلني عن التوتر فقال سبحان الله إنت أول حد اتعاملت معاه من أهل الصعيد لما جيت وإنت دلوقتي آخر حد ماردتش فشاور على الحاجة إللي ورا وقال خلاص لمېت كل حاجتي ده كان آخر يوم ليا هنا ابتسمت مجاملة وهمست ربنا يوفقك رجعنا تاني للصمت بعدين سأل هو إنت عندك كام سنة اتوترت وهمست ٢٠ ضحك بعدين قالوالحقيقي بصيتله وسكتت فقالي أولا مستحيل تكوني ٢٠ شكلك صغير جدا وبعدين أنا لحد دلوقتي مانستش أي تفصيلة حصلت في اليوم إللي قابلتك فيه أنا فاكر كويس أوي إني سألتك يومها عن سنك وقلت إنك ١٣ سنة يعني دلوقتي ممكن تكوني ١٥ أو ١٦ سنة بالكتير مش كده هزيت راسي وهمست بهدوء ١٦ قال كده تمام أنا فاكر اسمك ورد مش كده هزيت راسي فقال بالمناسبة أنا علي رديت أهلا بيك لاحظ إني مركزة مع واحدة في صورة متعلقة في العربية فقالي وهو مبتسم دي علا سألت مراتك رد هتبقى مراتي إن شاء الله احنا مخطوبين باباها مصمم مفيش جواز غير لما تتخرج باقيلنا سنتين وتنور بيتي الحب كان باين أوي في نبرة صوته ولمعة عيونه وابتسامته ابتسمت وقولتله ربنا يكملكم على خير هي في كلية تجارة قالي لا في اقتصاد وعلوم سياسية بس اشمعنه يعني قلت تجارة تحديدا لقتني ببتسم ابتسامة صافية وتلقائية وأنا بقول أصل أزهار عاوزة تدخل تجارة للحظة نسيت إنها ماټت اختفت ابتسامتي فجأة وهمست بحروف مکسورة قصدي كانت عاوزة تدخلها الله يرحمها همس بحزن الله يرحمها
بعدين حب يغير الموضوع بعد ما حس
تم نسخ الرابط