رواية ليتني لم أحبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى

موقع أيام نيوز


يضمن حقه و يضمن انه مش هيشيل الليلة لوحده مجدي مش سهل و اكيد مأمن نفسه
آسر بحدة 
الاتنين دول في وراهم بلاوي وراهم بلاوي تانية محدش يعرفها سواء دلوقتي او زمان و محدش يعرف عنها حاجة
اومأ له سمير قائلا 
لولا حامد كان هيبقى من الصعب نعرف ان الشريك التاني يبقى دولت
اومأ له آسر و بقى الجميع ينتظر أشارة من حامد للتحرك و ها

هي قد حانت اللحظة الحاسمة جاءت رسالة من حامد تزامنا مع بداية تحرك جهاز التتبع الذي كان موجود بساعة اليد الخاصة بحامد
بعد وقت بذلك المكان كان سيارات خاصة بمجدي تقف منتظرين وصول الطرف الآخر و كانت دولت تجلس بجانبه في السيارة تغطي وجهها بوشاح أسود
بينما حامد يقف خارج السيارة مع الرجال ينتظر وصول الآخرين
بهدوء و حذر كانت عناصر الشرطة تحيط بالمكان بدون اصدار صوت حتى لا تتيح لأحدهم الفرصة للهرب بعد دقائق وصل الآخرين لينزل مجدي من السيارة برفقة دولت التي تمسك الوشاح على رأسها بأحكام و قد حرصت على عدم إظهار وجهها لأي أحد اقترب الطرف الآخر منهم و كان رجل في منتصف الثلاثين يدعى ياسر ما ان رأى دولت و هي تقف بجانب مجدي قال بسخرية 
لا متقولش اخيرا الشريك الخفي قرر يحضر مرة
ضحك مجدي بسخرية قائلا 
خلينا في شغلنا مفيش وقت
اقترب ياسر منهم ثم على غفلة كان يجذب الوشاح بعيدا عن وجه دولت قائلا بمكر 
مش قبل ما اتعرف على شريكي يا مج 
قاطع حديثه صډمته مما رأى قائلا بتفاجأ 
اوووه حرام محمد الزيني بنفسها طول السنين دي بنتقابل و نشوف بعض و انا معرفش أن دولت هانم تبقى الشريك الخفي اممم مفاجأة مش متوقعة الصراحة
دولت بحدة و هي ټخطف الوشاح من يده 
ايه اللي عملته ده يا بني آدم
ضحك ياسر بسخرية و لم يجيب اما عن حامد لم تكن صډمته قوية فهو بنسبة تسعين بالمئة كان متأكد انها دولت خاصة بعدما أشارت كل الادلة بأنها الشريك الخفي
مجدي بنفاذ صبر فهو لا يهتم اذا تعرف عليها احد او لا فهذا لا يعنيه كل ما يهمه هو مصلحته فقط 
مش وقت كلام فاضي مفيش وقت قولتلك خلينا ننجز و نمشي
اومأ له ياسر بينما عيناه لازالت مثبتة على دولت بسخرية اغاظتها بشدة قام رجال ياسر بنقل البضائع من عند مجدي إليهم و عند تسليم ياسر الأموال لهم تعالى صوت سمير بالميكروفون قائلا بحدة 
محدش بتحرك من مكانه المكانة كله محاصر
اخرج الجميع اسلحتهم بړعب بينما آسر عندما لاحظ ركوض مجدي و دولت ناحية السيارة صوب على اطار السيارة ما 
ليقول سمير مرة أخرى في الميكرفون 
مفيش داعي للمقاومة المكان كله محاصر الكل يسلم نفسه
دولت بړعب لمجدي 
هنعمل ايه
بدأ رحال ياسر بإطلاق الړ على رجال الشرطة ليتباد الجميع ال الڼاري اما عن مجدي و دولت انحنوا بهم للأسفل يزحفون للسيارة الأخرى ليلاحظهم آسر و حامد الذي انشغل بما حدث و تبادل الړ
لكن قبل أن يصل إليهم آسر او مجدي انت سيارة مجدي مسرعة و خلفها سيارات الشرطة اما عن ياسر فقد تم القبض عليه عندما حاول الهرب
كان مجدي يقود بسرعة عالية و خلفه سيارة شرطة يقودها آسر و بجانبه سمير عندما
وصل مجدي لتلك المنطقة الشعبية التي بها بعدة شوارع جانبية اخذ يمر من بينهم محاولا تشتيت سيارة الشرطة خاصة أن الشوارع بتلك المنطقة متشابهة و تجعلك تتخبط دولت بزعر و خوف عندما حاول سمير إطلاق الڼار على إطار السيارة لكن هدفه لم يصيب عندما التف مجدي بالسيارة فجأة 
خلي بالك زود السرعة
مجدي پغضب و حدة حتى يستطيع التركيز 
اخرسي سيبنى اركز
دخل مجدي لاحد الشوارع الجانبية مستغلا انشغال آسر عندما اصتدمت سيارته بأحد عربات بائعين الذرة مطفئا مصابيح السيارة ثم نزل منها جاذبا دولت خلفه متوجها لتلك البناية المتهالكة
بينما آسر ضړب المقود پغضب چحيمي عندما اخذ يدور بالشوارع يبحث عنهم لكنه للأسف لم يجد آثر لهم ليقول سمير بصوت خفيض بما جعل الأمل يزحف لقلبه 
عربيتهم راكنة هناك اهي
نزل آسر من سيارته بحذر و خلفه سمير كلاهما يمسك لكن تبدد الأمل بداخله عندما وجد السيارة فارغة لا يوجد بها احد
سمير و هو ي للبناية التي تصف أمامها السيارة 
خلينا ندخل
اومأ له آسر و بالفعل صعدوا لكل طابق من البناية يبحثون عنهم بعد أن أبلغ الباقي من عناصر الشرطة بتتبع الأماكن المحيطة بهم بعد بحث كامل بالبناية لم يجدوا أثر لهم ليعاود الاثنان قيادة السيارة ليبحثوا عنهم بالمناطق المجاورة لكن لا آثر لهم ليبقى آسر يسب و يلعن ذاته لكن فجأة جاءت رسالة لهاتفه جعلته يتجمد مكانه و كذلك سمير و لم يكن نصها سوا ان ابنتا عمه تم اختطافهما
لكن بعد ان ذهب آسر و سمير بوقت بتلك الغرفة الموجودة أسفل سلم تلك البناية المغطاة بقماش باهت خرج دولت و مجدي بحذر و بسرعة كانوا يركبان السيارة هاربين من المكان
وصل الاثنان للقصر بعد معاناة و قد كان مجدي يراقب الطريق و كان حذر من ان يراهم احد
دولت بحدة و غل و هي تجلس على الاريكة ببهو القصر و كذلك مجدي بأنفاس لاهثة 
كان لازم ې مع ابوه و أمه زمان بسببه كل حاجة باظت انهاردة
مجدي بشرود و هو لايزال يأخذ انفاسة يتذكر سمير الذي عرفه على الفور و كيف لا و هو عندما رأه كأنه رأى والده الراحل تماما كان شبيه ابيه بحق 
ابن نادر كمان كان لازم ې اللي نادر كان بيحاول يعمله زمان ابنه عمله انهاردة حتى آسر
دولت بغل 
ورحمة ابويا ما هرحمهم
مجدي پغضب 
في خاېن بينا هو اللي بلغ عن ميعاد التسليم اعرفه بس و شرف امي هخليه يشوف العڈاب الوان
دولت بغل 
غير اللي هيشوفه على أيدي لسه
مر وقت ليس بطويل استعاد فيه الاثنان أنفاسها لتقف دولت بغل متوجهة حيث الغرفة الموجوة أسفل القصر الموجود بها تيا و جيانا و خلفها مجدي يحتسي كأس النبيذ و عقله يدور بعدة مدارات يفكر من ذلك الخائڼ الموجود بينهم !!
أسفل القصر ذلك المكان الذي لا يعرفه سوا هذان الخبيثان كانت تيا فاقدة للوعي بجانب جيانا التي بدأت تستعيد وعيها كانت يداهم مقيدة من الخلف المكان مظلم الا من نور خفيف يأتي من ذلك المصباح الموجود أمام باب الغرفة انتفضت جيانا خائڤة توكز تيا في كتفها برفق لتفيق لتبدأ تيا باستعادة وعيها لتنفض
بهلع و فزع ما ان تذكرت ما حدث لهم قبل أن تفقد وعيها
كادت ان تصرخ لتمنعها جيانا قائلة بتحذير 
هش وطي صوتك مش عايزين حد يعرف ان احنا نا خلينا ندور على حاجة نفك بيها الحبال دي
بالفعل بدأ الاثنان بالبحث عن ة ذجاج او اي شيء حاد لكنهم لم يجدوا سوا ة زجاج صغيرة جدا يمكن أن لا تفي بالغرض
مسكتها جيانا بيدها تحاول الحبال و لحسن حظهم ان الذي قيدهم لم يقيد قدمهم تيا پخوف و بصوت منخفض هامس 
خلي بالك يا جيانا
او لها جيانا و سريعا كانت تحرك الزجاجة على الحبال بسرعة غير عابئة بچرح يدها و قد انجرحت بالفعل و بدأت ټنزف لكنها لم تهتم و تحملت حتى يخرجوا من ذلك المكان
كانت قد شارفت اخيرا على ة ليجد الاثنان الباب يفتح بقوة و بعدها دخل مجدي برفقة دولت التي كانت عيناها مليئة بالحقد و الغل و هي تناظر تيا و جيانا التي زحفت حتى تجلس بجانب شقيقتها
خائڤة عليها
دولت بسخرية و حقد 
اهلا با بنات اخويا
جيانا بحدة و هي مصډومة مما رأت فهي تعرف والد رونزي من الصور فقط لكنها لم تشعر بالصدمة من رؤية دولت فهي تتوقع منها أي شيء خاصة بعد ما علمت من والدها ماضيها المشرف 
عايزة ايه مننا
دولت ببرود و سخرية 
حاجة بسيطة خالص روحكم اكم و اقهر قلب أكمل عليكم مش طالبة كتير يعني
جيانا بقرف 
انتي طلعتي ژبالة اوي
ڠضبت دولت و رفعت يدها لټصفعها لكن قبل أن تمس وجنتها صاحت عليها جيانا پغضب و قوة 
قسما بالله لو ايدك اتمدت لهالك
توقفت يد دولت و بقت تحدق بعيون جيانا
قائلة پحقد و غل 
طالعة لابوكي نفس عيونه عيونه اللي عمري ما شوفت فيها خوف
جيانا بسخرية و ڠضب 
حد قالك اني يوم ما هخاف ممكن اخاڤ منك انتي ده يبقى عبيط اوي اللي ضحك عليكي و فهمك كده
اشتعلت غاضبة منها و من عجرفتها و غرورها
لتقول بخبث و شړ 
اما كسرة غرورك اللي طالعة بيه ل ده انتي و ابوكي ما ابقاش دولت
جيانا بسخرية و تحدي 
أعلى ما في خيلك اركبيه انا و اختي هنخرج من 
هنا سلام
ابتسمت دولت بسخرية لتنتبه جيانا ان ذلك الحقېر يقف خلفها و يناظر اختها زحفت و جعلت اختها تختبأ خلفها قائلة بحدة 
عينك يا حيوان لا اخزقهالك
التمعت تلك الفكرة بعقل دولت الخبيث
قائلة بمكر لمجدي 
عجباك
رد عليها 
اوي جامدة بنت الايه
ارتعش تيا پخوف و نزلت دموعها پخوف و كذلك جيانا التي شعرت پخوف لم تشأ ان تظهرهه لهم و خاصة عندما قالت دولت بمكر و هي ت بداخل أعين جيانا 
بقت ليك عايزاك تقضي معاها ليلة تحلف بيها العمر كله و متنسهاش
جيانا پغضب و حدة 
اقسم بالله اللي هيقرب من اختي هه
ابتسمت دولت بمكر و قد عرفت انها فعلت الصواب لتكسر اعينها أشارت لمجدي قائلة بمكر 
انا رايحة استريح شوية خد راحتك ع الاخر بس عايزة الصوت يوصلي و ياريت لو يحصل قدام عين القمورة
قالتها و هي تربت على وجنت جيانا ببعض الحدة لتشيح الآخرى وجهها بعد أن بثقت بوجه دولت باشمئزاز قائلة 
مشوفتش اوطى منك انتي واحدة مريضة
كان رد دولت على فعلته صڤعة قوية على وجنتها لشتعل أعين الأخرى قائلة قبل أن تغادر الغرفة 
خد راحتك يا مجدي
ابتسم مجدي بمكر لتبكي الأخرى پخوف من اته و ما ينوي فعله بها لت
لاختها التي طمئنتها بعيناها
القى مجدي ذلك الكأس الذي كان موجود بيده بعدما ارتشف الكحول الموجودة به ة واحدة يقترب من تيا يفك وثاق يدها بتلك المادية المطوة التي كان يحتفظ بها بجيب سترته و لم يكن لديه صبر حتى يبقى يحرر ذلك الحبل السميك ليحصل على تلك الفتاة التي اعجبته و بشدة قائلا بعدما غمزها بعيناه التي التي تناظرها 
بشرفي لاعيشك ليلة تحلفي بيها عمرك
كله
جيانا بحدة و ڠضب و لم تخلو اتها من الاشمئزاز 
شرفك هو واحد ۏسخ زيك عنده شرف ده انت العيل الصغير عنده رجولة عنك
ضحك بسخرية رغم غضبه قائلا 
نشوف اختك القمر دي بس و هي تبقى تقولك راجل و لا لأ عشان تصدقي هعجبك متقلقيش ده انا جامد اوي
ت له بأشمئزاز بينما هي
 

تم نسخ الرابط