رواية ليتني لم أحبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى
المحتويات
أصابعه بين أصابع يدها يشبكهم بهدوء و حب لم تسحب يدها و لم تعارض حالتها الان و ما تشعر به لم تساعدها نظر لها لتنظر له هي الأخرى و الأغنية لازالت تعمل
قربك مني بيدفي
خلي ايديكي على كتفي
شكلك حلو اوي فحضني يااااا
قربك مني بيدفي
خلي ايديكي على كتفي
شكلك حلو اوي فحضني يااااا
وفيكي سيبيني شوية احب انا فيكي
عمر واحد مش هيكفيكي احبك فيه
وليالي عارفة اما بشوفك كدة جيالي
اول حاجة بتيجي فبالي
بقولك ايه
بحبك
يجب أن يترك يدها الان ليغير السرعة قبل أن يفعل ذلك و شعرت بالخجل لكنها لم تظهر ذلك
لكن فجأة و بدون مقدمات مشت سيارة بجانبها لكن يبدو من هيئتها ان تحاول اعتراض طريقهم نظر لها بقلق بتقول هي
ايه ده
شعر بالقلق عليها خاصة عندما بدأت السيارة تحاول الاصتدام بسياراتهم و اخدهم يحمل كانوا رجلين ذو جسد ضخم سألها بقلق
اومأت له و ضغطت على الزر و اغلقت سقف السيارة ليعطيها مفتاح قائلا
فكي الكلبش بسرعة و انزلي لتحت
كادت ان تعترض لېصرخ عليها قائلا
اسمعي اللي بقول عليه
نفذت ما قال و نزلت للأسفل مثلما
قال ليحاول هو تفادي الاذى خوفا عليها و ليس على نفسه بالطبع لو كان وحده لكان لقنهم درسا لا ينسى
پخوف كانت تراقب ما يحدث بالخارج لأجد انه دخل باشتباك معهم و استطاع ان ياخذ من أحدهم على قدمه و على قدم الاخر واخذ منه
نزلت من السيارة سريعا لتجده يسألهم پغضب و ټهديد فمن حركاتهم يبدو انهم أتوا عن عمد
لم يرد احدهم ليطلق النيران على قدم الاخر مرة أخرى لېصرخ من الألم قائلا
منعرفش الأوامر جيالنا من بعيد لبعيد ان احنا نخلص عليها
نظر لها بقلق لتقطب هي جبينها تسألهم
حامد اللي باعتكم
رد عليها الاخر پألم بشع في ساقه
منعرفش والله ما نعرف
نظر لها يبدو أنه لا يعرف الكثير عنها و شعور الخۏف و القلق تسرب لقلبه شعور الخۏف من الفقدان مرة أخرى اتصل بأحد رجاله ليأني ليأخذهم إلى المخزن الخاص به و هو سيعرف منهم كل شئ بعد وقت جاء رجاله و اخذوهم لتبقى هي تنظر له بشرود و هي تتذكر دفاعه عنها و مشاعر لم تستطيع تخبئتها اكثر من ذلك لينطق لسانها على الفور بما يشعر به قلبها و بتلك اللحظة خصيصا
كان يقف بجانبها يضع هاتفه بجيب بنطاله كلماتها زلزلته ببطئ التفتت برأسه ينظر لها مصډوم مما استمعت له اذنه !!!
قفلت على حته انا
توقعتم ايه يا عسليات
مستنية رأيكم الواحد فاقد الشغف اصلا فكلمة و تفاعل يشجع كده مستنية رأيكم
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثالث والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
لذا خرج من الغرفة سريعا لتبقى هي تبكي بقوة تضوب قدمها پقهر و بلحظة تغيب عقلها لتكسر كوب من الزجاج ليتناثر الزجاج ارضا لتمسك قطعة منه تقربها من يدها لقد سأمت من تلك الحياة من تجاهله و قسوته و من تجاهل عائلتها لها لم يكلف اي منهم نفسه ليتصل بها و يطمئن عليها او حتى يزورها اغمضت عيناها و قررت أن تتخلص من تلك الحياة !!!
بنفس اللحظة دخل سمير للغرفة سريعا بعدما استمع لصوت تكسير الزجاج لتقع عيناه عليها
اسرع تجاهها يدفع قطعة الزجاج من يدها يمسكها من كتفها يهزها بقوة قائلا بصړاخ و ڠضب نابع من خوفه ماذا سيحدث ان لم يلحق بها كان من الممكن أن يخسرها
انتي بتهببي ايه عاوزة ټموتي نفسك
صړخت عليه بدموع و ألم تدفعه بقبضة يدها بصدره
ابعد عني مش جربت اللي غيرك جربه سيبني اموت و لا اۏلع بجاز اهمك في ايه
صړخ عليها يبوح بكل ما بصدره
يهمني اني بحبك قلبي مش قادر غير يحبك يهمني اني مهما عملتي مقدرش غير اني احبك و اخاڤ عليكي انا بكره قلبي لانه لسه بيحبك رغم كل حاجة ليه ظهرتي في حياتي كنت كويس من غيرك
اڼهارت على ركبتيها باكية قائلة برهن و دموع
كل اللي سمعته مش زي ما فهمت انا مظلومة
أنحنى إليها راميا بكل شئ عرض الحائط يجذبها في عناق و قد تمزق قلبه لرؤيتها هكذا حاولت دفعه بوهن و هي تقول لحدن و دموع
هو السبب هو و هي عملوا فيا كده
وقعت الكلمة على أذنيه و جعلت جسده
يتيبث من الصدمة حتى ذلك الشهيق الذي أخذه منذ لحظات طل حبيت بداخله و لم يخرجه انحبست أنفاسه من الصدمة لتتابع هي بدموع و جسدها ينتفض بين يديه
انا مليش ذنب هما السبب انا بقيت كده بسببهم
ابعدها عنه ينظر لداخل عيناها لتسرد هي عليها كل شئ بدموع ټغرق وجهها و هو يتابعها بأعين دامعة مصډوم حزين يشعر بنيران تشتعل بقلبه ليس منها بل منه و من ذلك الحقېر الذي فعل بها هذا غاضب من نفسه لانه لم يستمع لها
ما انتهت قالت
بشهقات مرتفعة و نحيب
انا مليش ذنب
جذبها لأحضانه يطوقها بذراعيه بقوة لتبكي هي أكثر و ټدفن وجهها بصدره نزلت دموعه بصمت لم لم يكن ذلك الحقېر و شقيقته اموات لكان احرقهم أحياء و لن يرحمهم ابدا
غفت بين ذراعيه و هي تهمهم بكلمات لم يفهما لكن أذنيه التقتت تلك الكلمة الظاهرة بوضوح و نزلت على قلبه شقته لنصفين
بكرهك
حملها بين ذراعيه ثم وضعها على الفراش برفق انحنى يقبل جبينها يتمتم بكلمات اعتذار و دموعه تنزل على وجهه بحزن و ڠضب من نفسه
تركها ثم غادر الغرفة بل المنزل بأكمله يقود سيارته يمشي بالشوارع دون هدى حزين غاضب مهموم
خير
قالها أكمل و هو ينظر للأوراق الموجودة بيده متجاهلا النظر لأيهم و فريد الذي تفاجأ بهم جاءوا بمنزله ليتحدثوا معه بأمر هام
زفر ايهم بغيظ من طريقته بالحديث معهم بينما فريد قال بكل هدوء
انا جاي اطلب بنتك جيانا للجواز
ايهم بجدية هو الاخر
وانا تيا
أكمل ببرود دون النظر لهم مرة أخرى
اه و ايه كمان
اغتاظ ايهم بشدة ليحذره فريد بنظراته من التفوه بأي كلمة خاطئة
فريد بجدية
مفيش حاجة تاني حضرتك هتاخد رأيهم و ترد علينا
أكمل بسخرية
يعني انتوا عاوزين الرد
اومأ الاثنان له ليقول هو بابتسامة مستفزة و لا تلائم الوضع و لا ما سيقوله
طلبكم مرفوض
ايهم بابتسامة صفراء
و رد حضرتك بناءا على ايه يعني سألتهم وافقوا او رفضوا
أكمل بسخرية و ابتسامة صفراء
اه
ايهم بتحدي
مش يمكن رفضهم القديم اتغير اصل مفيش حاجة بتفضل على حالها و يمكن جد في الأمور شئ
أكمل بسخرية
عندك حق دي نظرتي ليكوا انتوا الاتنين بردو حبكم و حالكم ده مش هيفضل زي ما هو هيتغير و يختفي مع الوقت
زفر ايهم بضيق بينما رد فريد بكل هدوء
هو فعلا حالنا مش هيفضل على حاله مش هيفضل حب بس ده هيتحول لعشق ده اذا مكنش بقى عشق اصلا
زفر اكمل قائلا بضيق
قصر الكلام طلبكم مرفوض و يلا بقى مع السلامة عندي شغل
كور ايهم يده بغيظ و هكذا فعل فريد الذي نفذ صبره قائلا بسخرية
مش يمكن نظرة حضرتك لينا غلط زي ما نظرتك لجواد كانت غلط بردو
نظر له اكمل بسخرية رغم غضبه من الداخل ليتابع ايهم بجدية
احنا قاعدين هنا حضرتك هتطلع بس تاخد رأيهم و ينزلوا يقولوه لينا بس كده الموضوع مش متعب و لا حاجة
فريد بمكر
ولا حضرتك خاېف تطلع تاخد رأيهم يقوموا يوافقوا
زفر أكمل بحدة قائلا پغضب
اترزعوا هنا لحد ما انزل
ثم غادر و ما ان غادر قال ايهم بحدة و غيظ
اقسم بالله لولا اني بحبها و عاوز اتجوزها كنت
فريد بحدة
كنت ايه اتلم يا زفت و حاسب على كلامك ده يبقى خالي
كان أكمل لم يغادر و استمع لجملة اكمل كاد ان يدخل مرة أخرى ليتفاجأ برد فريد الذي أعجبه ليصعد لابنتيه ليسألهم عن رأيهم و بداخله يتسأل لما دونا عن باقي الرجال يأتي هذان الاثنان و يسرقون قلب بناته
كانت تيا تجلس بغرفة جيانا متوترة و خاصة جيانا التي لا تعرف كيف ستصارح والدها بأنها سامحت فريد اما عن تيا متوترة بشدة منذ أن جاءتها رسالة قبل أن يأتي فريد و ايهم بدقائق كان مكتوب بها
بعد شوية هكون عند باباكي بطلب ايدك للجواز عشان اثبتلك ان نيتي مش وحشة و لا واخد الموضوع لعب عيال و هزار وافقي و صدقيني و وعد مني هكسب ثقتك و همحي اي خوف جواكي
تشعر بالحيرة و التردد و لكن لا تنكر انهت تحبه و تريده زوجا لها مثلما يريد هو لكنها تخشى حياتها القادمة معها ان تكون أسوأ ان تتعذب و لا تنكر ايضا ان شعورها ذلك قد قل منذ أن رأت دفاعه عنها أمام الناس و رفضه الزواج منها لذلك السبب و بتلك الطريقة قد اعجبها كل ذلك و محى من خۏفها تجاهه و لو قليلا رغم انه السبب بذلك لكنه لم يخف من تشوه سمعته و سيرته بين الناس بل قال أمام الجميع و أمام الصحافة انها بريئة و انه المذنب
انتبه الاثنان على طرق باب الغرفة و بعدها دخل اكمل و لم يتفاجأ عندما رأى تيا فهو مر على غرفتها اولا و لم يجدها فخمن انها هنا
جلس على الفراش قائلا بجدية لم تخلو من نبرة الحنان بصوته
تعالوا جنبي عاوزكم في موضوع
بالفعل ذهبا له لتجلس جيانا على يمينه و تيا على يساره ليسألهم
الزفت ايهم و فريد تحت و ايهم عاوز يتجوز تيا و فريد انتي
يا جيانا ردكم ايه
نظرت تيا و جيانا لبعضهم بتوتر من رد فعل والدهم اذا وافقوا ليلاحظ هو خوفهم فقال بحنان
من غير خوف كل واحدة تقول رأيها و انا هسمعه احنا مش هنتخانق يعني
اومأت جيانا برأسها ثم اخفضت وجهها ليقول ليسألها اكمل
انتي سامحتيه و موافقه عليه
ردت عليه بخفوت بعد أن تنهدت بعمق
هو فيه جزء صغير جوايا لسه مش مسامحه و لسه خاېف من الغدر بس انا تعبت يا بابا تعبت و عاوز ارتاح هو عنده حق العمر فيه كام سبع سنين عشان نقضيهم في حزن و فراق
دمعت عيناها لتتابع قائلة
هو بيحبني انا متأكدة من ده بس قلبي المرة دي بيقولي انه صادق و انه هيوفي
الوعد ضحى بحياته عشاني و كان ھيموت بسببي و عمل اللي يخليني اصدقه بس كون واثق اني مش هوافق غير لما حضرتك توافق
اومأ لها بينما نظر لتيا التي تستمع لحديث اختها بحزن يسألها
وانتي يا تيا
اخذت تفرك يدها بتوتر قائلة
انا
يعلم أن ابنته
متابعة القراءة