رواية ليتني لم أحبك الفصل الاول بقلم شهد الشورى

موقع أيام نيوز


شهاب هاتف تيا و أخبرها بضرورة مجيئها لتأتي مرغمة و ها هي الآن تقف أمامه ليقول لها بجدية 
مكنش ينفع تسيبي التدريب كده يا آنسة من غير ما تدي خبر
ردت عليه بأسف 
انا اسفة بس حصلت ظروف عندي و مش هقدر اكمل في التدريب
اومأ لها قائلا بجدية 
يبقى حضرتك تكتبي استقالتك
أخرجت من حقيبتها تلك الورقة قائلة 

انا فعلا كتبتها و جبتها معايا اتفضل امضيها
نفى برأسه بينما يعيد له الاستقالة 
مش انا اللي بمضيها هتروحي تمضيها من المدير الاستاذ ايهم
توترت عند ذكر اسمه لتسأله بتوتر 
مينفعش حضرتك
سألها بشك بعدما لاحظ توترها 
ليه
توترت اكثر لتجيب قبل أن تستأذن لتغادر 
ها مفيش حاضر
بعد وقت كانت تدخل لمكتب سكرتيرته و هي تشعر بالتوتر الشديد لتتفاجأ بالمكتب فارغ 
هي فين السكرتيرة دي شكل مفيش حد هنا ده حتى باب مكتبه مفتوح
كانت تمشي بهدوء تدفع باب مكتبه بهدوء و حذر لتتسع عيناها پصدمة و عدم تصديق و هي ترى !!!!!!
قبل قليل قبل أن تدخل للمكتب 
كان ايهم يجلس خلف مكتبه و سالي تقف بجانبه تعطيه بعض الأوراق ليوقع عليها و ما ان
انتهى أمرها بالانصراف و وقف متوجها للشرفة
لكن تفاجأ بها تحيط عنقه بيديها قائلة بدلال و ميوعة أثارت اشمئزازه 
ليه بس كده يا باشا انا غلط في ايه ده انا عاوزة ابسطك
دفع يدها پغضب قائلا بنفاذ صبر 
يووووه
و فجأة و بدون إنذار عندما رأت من الباب المفتوح خيال تيا اقتربت من بعد أن قالت بدلال 
وحشتني
لم يستطيع أن يكمل كلمته و تفاجأ بها تقبله 
اب 
لم تمر ثانية قبل أن يدفعها پغضب ليسمع صوت شهقة عالية تأتي من الخلف الټفت ليرى اخر شخص يريد رؤيته الان و بذلك الوقت 
هيييئ
تيا
قالها پصدمة و هو يدفع سالي بعيدا عنه قائلا پغضب ليركض خلف تلك التي لم تحتمل البقاء و غادرت سريعا 
اوعي الله يحرقك
ركض خلفها ينادي عليها
عدة مرات لكن دون فائدة لا تلتفت له 
تيا استني والله ما حصل حاجة اسمعيني
قال الأخيرة و هو يمسك معصمها يجبرها على التوقف لتدفع يده قائلة پغضب 
ابعد عني إياك تلمسني انت سامع
رد عليها بصدق و رجاء ان تصدقه 
والله معملتش حاجة اسمعيني بس هي اللي 
نفت برأسها قائلة پغضب 
مش عاوزة اسمع و ميهمنيش في حاجة انت تعمل اللي تعمله انا يخصني في ايه
رد عليها و هو يمسك يدها حتى لا ترحل 
يمكن ما يخصكيش زي ما بتقولي بس يخصني انا مش عاوز اكون في نظرك وحش
ردت عليه پغضب تحاول جاهدة ان لا تبكي 
انت فعلا كده في نظري و مهما عملت و قولت نظرتي ليك مش هتتغير زيك زي ابن عمك
حاولت سحب يدها من لكنها لم تستطيع لتصرخ عليه پغضب 
سيب ايدي
سحبها خلفه لغرفة مكتبه قائلا بتصميم 
مش هتمشي قبل ما تشوفي بنفسك الحقيقة
صړخت عليه تحاول أن تفلت يدها من يده لم تستطيع 
مش عاوزة اشوف حاجة سيب ايدي
قبل أن يدخل مكتبه وجه حديثه لسالي قائلا پغضب و نبرة آتيه من الچحيم 
هي ثانية لو لقيتك واقفة قدامي مش هيحصلك خير أبدا غوررري
قالها پغضب لتهرب الأخيرة من المكتب بسرعة بعد أن اخذت حقيبتها ليدخل للمكتب و بيده تيا التي تصرخ عليه غافلين عن تلك التي أتت في الخفاء خلفهم تراقب و تسجل كل شئ يحدث بالداخل 
سيب ايدي
سحبها خلفه حيث حاسوبه 
تعالي
سألته بحدة و هي تبعد يدها عنه 
بتعمل ايه
رد عليها بجدية 
هوريكي اللي حصل قبل ما تدخلي المكتب علطول
عشان تصدقي و تعرفي اللي حصل
ردت عليه پغضب و حدة 
مش عاوزة اشوف حاجة و لا اعرف حاجة انا كل اللي اعرفه انك ملكش أمان و اللي فيه داء عمره ما يبطله و إن مهما حصل انا مش هبقى ليك يا ايهم لان انا و انت مينفعش لبعض انا هكون مع اللي يستاهلني بس
رد عليها پغضب نابع من غيرته عندما ذكرت انها ستكون لغيره 
الزفت اللي كان عاوز يتقدملك امبارح هو اللي يستاهلك يعني
ردت عليه بتحدي 
وماله يعيبه ايه محترم طول عمره ما بص لأي بنت نظرة مش تمام و الكل بيحلف بأخلاقه ارفضه ليه
سألها بحدة و عقل تغيب عن العمل الآن و قد اعمته غيرته عليها 
يعني موافقة عليه
ردت عليه بتحدي 
اه م آآه
خرجت من بين عندما دفعها بلحظة على الحائط خلفها يهجم على 
بلحظة كانت يدها تهوى على صدغه بصڤعة قوية و بعدها خرجت راكضة من المكتب تاركة اياه بغضبه من نفسه و من ما فعله بها الآن
اخذ يدفع يلكم الحائط بيده حتى الآن لا يستوعب ما حدث اما بالخارج كانت تقف مي تبتسم بسعادة رغم ما تشعر به من حقد تجاه تيا التي خطفت ما سعت لأجله منذ فترة لكن الآن ستحقق مبتغاها و إلا 
بعد وقت كان ايهم يأخذ أغراضه ليغادر المكتب ليتفاجأ بمي تدخل عليه قائلة 
عاوزة اتكلم معاك ضروري
نظر لها باهتمام ظننا منه انها ستتحدث عن تيا ليتفاجأ بها تضع هاتفها أمام عينيه ليجد صورته و هو يقبل تيا و لكن الصورة تم التقاطها لتظهر كأن الاثنان
يتبادلان القبل بحب و ليست بأجبار أحدهم على الآخر
سألها بحدة و صدمة 
ايه ده
ردت عليه ببساطة 
مسك ذراعها قائلا پغضب 
اخرسي يا ژبالة اياكي تتكلمي عنها كده فاهمة
ضحكت بسخرية تنزع يدها من يده قائلة بټهديد 
قدامك حل من اتنين يأما الصور دي تبقى على تليفون كل واحد ف الجامعة و في الشركة هنا طبعا يأما تتجوزني و لا تحب تفضح حبيبة القلب
سألها باحتقار 
هتفضحي صاحبتك
ضمت شفتيها قائلة و هي تهز اكتافها بعدم اكتراث 
ايه يعني صاحبتي مصلحتي اهم
رمقها باحتقار قائلا 
مشوفتش اژبل منك
صړخت عليه پحقد قائلة 
عجبك فيها نفسي اعرف الظاهر ان ذوقك مش 
حلو في الستات
اجابها بسخرية 
عندك حق انا يمكن قبل كده كان ذوقي وحش فيهم بس ذوقي اتحسن من وقت ما حبيتها اصل اللي زي تيا تستاهل الحب و الاحترام من الواحد مش اللي زيك حقودة و أنانية و رخيصة بتعرض نفسها على واحد و تجبره عليها
صړخت عليه ڠضب من اهانتها غير مستوعبة انها من اهانت نفسها بفعلتها الرخيصة تلك 
أخرس
هددها قائلا پغضب و كل شړ 
اخرسي انتي و اسمعي كويس و غلاوتها اللي اول مرة احلف بيها لو شيطانك وزك و أذتيها لهقلب حياتك لچحيم و هتشوفي سواد مش انتي لوحدك طبعا لا ده انتي و اللي خلفوكي كمان و اي حد يخصك اتقي شړي يا حلوة عشان هتندمي بجد لو جربتي تلعبي معايا
ردت عليه بتحدي و ڠضب 
هتشوف انا
هعمل ايه ايهم و خليك عارف ان محدش يقدر ياخذ من مي حاجة هي عوزاها
دفعها خارج مكتبه قائلا پغضب 
غوري بره
خرجت من مكتبه و منه لخارج الشركة تتوعد الاثنان بكل شړ 
والله لتشوفوا انتوا الاتنين انا هعمل فيكوا ايه ماشي يا تيا
خرجت من عملها تتمشى بشرود على الشاطئ لتتفاجأ به يجلس على احد المقاعد المصنوعة من الخشب الموجودة على جانب الطريق
ترددت في الاقتراب منه لكنها حسمت أمرها اقتربت
منه تجلس بجانبه ليتفاجأ بها لم يريد أن يتكلم فقط اكتفى بالصمت مثلها كلا منهم مثبت نظره على الشاطئ ينظر لامواج البحر العالية
تنهد ثم قال بسخرية 
طلعنا قرايب يا بنت خالي
نظرت له بعتاب و خيبة امل قائلة 
ازاي كنت بتقدر تبص في عيني و تقول بحبك و انت كنت في واحدة تانية ازاي كنت بتقدر تعملها
رد عليه بحزن 
انا كنت سکړان و ده مش مبرر ده عذر أقبح من ذنب انا معترف بغلطي يا جيانا انا استاهل اللي فيه دلوقتي
ردت عليه بسخرية 
صحيح على اساس مش هشوفك تاني
رد عليها بابتسامة 
وانا محاولتش اقابلك دي كلها صدف
تنهدت بعمق ليجيب هو بابتسامة حب 
مش يمكن دي كلها إشارة ان مهما حد فينا بعد مكانه مع التاني
بقى الاثنان يناظران بعضهم ليسألها هو بدون مقدمات 
مفيش امل خالص نرجع يا جيانا
نفت برأسها قائلة بحزن 
مفيش حاجة بترجع زي الاول يا فريد لو سامحتك و عيشت معاك هيفضل احساس الخۏف من الغدر ملازمني و انا معنديش استعداد لكده مفيش حاجة بترجع زي الاول و يمكن الوقت ينسي محدش عارف بكره في ايه
اومأ لها قائلا بحزن و صدق 
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم مسك يدها يقبلها بحب
ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها 
فمن هو يا ترى 
البارت خلص 
توقعتكم ايه للبارت الجديد 
رواية ليتني لم أحبك 
الفصل التاسع عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده 
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم مسك يدها يقبلها بحب ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها و لم يكن سوا والدها الذي كان يمر بسيارته متوجها لعمله ليتفاجأ لها تجلس بجانبه كلا منهم ينظر للأخر بل و الأخر يمسك يدها لينزل من سيارته متوجها لهم قائلا پغضب 
جيانااااا
سألها بحدة 
بتعملي ايه هنا
لم تعرف بماذا تجيب و قد سيطر عليها التوتر الان بحضور والدها ليتدخل فريد قائلا 
انا كنت ماشي بالعربية و لما شوفتها نزلت اتكلم معاها
نظرت له بصمت لقد كڈب على والدها و لم يقول انها من جاءت اليه و ليس العكس حتى لا يغضب منها و تحمل هو اللوم عيناه تنظر لداخل عيناه
الاثنان تناسوا وجود اكمل تاره يجعلها تكره و تاره يجعلها تحبه احتارت معه و لا تعرف ماذا تريد و لا تنكر انا جلوسها معه منذ قليل و حديثهم بذلك الهدوء منذ فترة سنين لم يفعلوها قد أسعدها و هو قبلها بكثير
ليقول اكمل پغضب بينما يلاحظ بداية تأثر ابنته مرة ثانية بذلك الشاب 
تليفونك مقفول ليه
ها
قالتها بتوتر و قد افيقت على حالها
أعاد عليها السؤال و هو يجز على
أسنانه پغضب لتخبره ببعض التوتر 
فصل شحن مني
اومأ لها بينما لم يتوقف عن إلقاء نظرات الڠضب و الاحتقار على فريد ليقول مشددا على كلامه 
جواد خطيبك بيرن عليكي بقاله كتير بس تليفونك مقفول قلق فاتصل بيا
اومأت
 

تم نسخ الرابط