لم يكن حلم لحنين
المحتويات
مين كده
نظر عمر إلى السائق و أمره أن يسكت
ثم إلتفت إلى وليد وبإبتسامة دعاه إلى منزله لحضور حفل بسيط أقامه بمناسبة عودته للبلد
ليوافق وليد بعد أن هدأ روعه
في المساء عند حضور جواهر مع والدها دخلت إلى قاعة النساء تحت نظرات عمر المبهمة
بعد ذلك أخذ لها بعض الصور وعاد للقاعة الخاصة بالرجال ليتحدث مع وليد الذي ضل يحدثه عن أراضيه و المشاريع التي يفكر في فتحها لإزدهار عمله ولاكنه بحاجة إلى سيولة ليجدها فرصة للتقرب منه
في يوم جاءه إتصال ايه يا بيه طولت الغيبة المرة دي
عمر إيه وحشتك
جلال بسخرية مضحكة أوي يا ميرو حتى مش جايلي نوم من غيرك
عمر بجدية قصره عايز إيه
جلال أخبار الشغل عندك إيه في م زز حلوة هناك يعني تنفع لشغلنا أنا أسمع إن الصنف البلدي بيبقى حاجة تانية خالص
جلال يا راجل أمال ايه حكاية البنت الي بتراقبها بقالك كام يوم
نظر عمر لسائقه بسخط لأنه الوحيد الذي يوصل له تحركاته دي برة اللعبة يا برو البت دي تخصني
جلال پغضب يعني إيه تخصك إنت ناسي التعليمات ولا إيه
جلال بضيق وإنت ناوي على إيه دلوقتي
عمر أتجوزها طبعا
جلال پصدمة إيه تتجوز طفلة
عمر ما الطفلة دي بكرة تكبر وتبقى ست البنات إيه الفرق أتجوزها دلوقتي ولا بعدين
جلال وأبوها كان رأيه إيه
عمر قال إنه هيفكر بس متقلقش بكرة أول ما الفلوس تجري في إيده هيلين ويوافق على طول
إتصل عمر برجاله وكلمهم عن طريق شيفرة كان يعرف أن فهد سيحلها و يتوجه إلى المكان الي سجل إحداثياته وهناك سيق ضي عليه رجاله
بعد أن وصل الخبر لوليد شعر بالخطړ يحوم حول إبنته لذلك طلب مساعدة جعفر الءي ساومه في البداية وعندما كان يوشك على الزواج بها جاء أدهم وأفسد الأمر وتزوجها هو وأخذها معه عمر حينها أرسل إثنين من رجاله ليوصل رسالة لوليد أنه يستطيع الوصول لهم متى أراد حتى إنه كان كلما ذهب أدهم للبحث عن عمل يتصل بصاحب الشركة و يعرض عليه صفقة في مقابل رفضه و عندما أوصلت جواهر لوليد أن أدهم يواجه مشاكل طلبت منه الإبتعاد عنه لأنها تظنه السبب حينها ذهب وليد له لإنهاء الأمر بما أن الشرطة لا تستطيع لعدم كفاية الأدلة بسبب وجود الخا ئن بينهم أطلق عليه النا ر ليتحمل عقۏبة السچن في سبيل إبعاد خطره عن إبنته ولكن مالم يحسب حسابه أن عمر خطط لكل شيء و نجى منه و عند نقله المستشفى بدل جثته بأخرى و زور تقارير ۏفاته و منها يبتعد عن أعين المخابرات ليفتح صفحة جديدة وقبل أن يفكر في إخت طاف جواهر و السفر بعيدا علم من مصادره بإتفاق وليد مع أدهم بأن يطلقها و يدعها تختار حياتها و انها قد تحب أن تكون من نصيب رجل غيره ليغير خطته و يفكر في التقرب من أدهم في تلك الفترة
سيدرا إنتي متأكدة إن أبوك قالك إنه هيشاركه
جواهر أيوة بابا وقتها كان عنده مشاكل في شغله ده الي أنا فكراه و متأكده منه و الفترة دي كان الكلام في البلد داير على إن في راجل غني جه للبلد و ممكن يفتح مشاريع
ويغير واجهة البلد لما يخلق فرص عمل و بابا من بعد الحاډثة الي كانت هتحصلي كان على طول مرافقه وببتكلم على مشروع حلو هيكسب منه كتير لو لقى سيولة لحد ما
سكتت قليلا بحزن لحد ما جيت هنا مع ماما حسنات و أدهم
ثم عادت لحماستها عندما توصلت لإستنتاج ده معناه إن عمر ممكن يكون شريك بابا في الشغل الي سافر عشانه
سيدرا و إيه الي مخليك متأكدة
جواهر بشرح بصي أنا وقتها كلمت بابا عشان أدهم مش عارف يلاقي شغل بعدها هو كلم أدهم وسافر من يومها مشاكل أدهم إتحلت و بعدها على طول لقى شغل ومين إلي شغله الراجل الي كان بابا بشتغل معاه
متابعة القراءة