لم يكن حلم لحنين
المحتويات
الوعي
أنس و بالنسبة للتلفون
ليجيب عمرالظاهر مشفهوش عشان هو كان حاطه في تابلوه العربية لما كان بيكلمني ولما إتعرضوله نزلهم وساب التلفون ولما ثبتوه وطلب منهم يديهم إلي معاه هو رفض وده الي خلاهم يضربوه عشان ياخدو إلي معاه
أنس أنا أسف بس أنا لسا متشرفتش بحضرتك
عمر بانتباه أه أتمنى إنك تعذرني أنا عمر الكافي صاحب شركة الإستيراد والتصدير و مدير أدهم
عمر بتوتر حاول إخفاءه تشرفت بمعرفتك
أنس كان ينظر له بتفحصالشرف ليا
عمر إبتسم و أدهم لاحظ أن جواهر تنظر له من حين لأخر وهي شاردة في نقطة ما ليشعر بضيق
قاطع شرودها رنين هاتفها لتخرجه من حقيبتها و تجد حسنات تتصل
جواهر بتوتردي ماما أقولها إيه
أدهم اديني التلفون أنا هكلمها و أطمنها عليا
حسنات بقلق ألو أيوة يا إبني إنتو فين كل ده تأخير
أدهم أنا أسف إني قلقتك عليا بس كان عندي مشوار كده عملته ولما كنت راجع حصلت مشكلة بسيطة كده بس عدت على خير متقلقيش إنت بس
حسنات مشكلة مشكلة إيه كفى الله الشړ و إنتو فين دلوقتي جواهر كويسة
أدهم كويسة متقلقيش حتى هبعتهالك عشان تجيبلي قميص بدل الي أنا لابسه و تيجي معاها للمستشفى
أدهميا اما قولتلك الموضوع بسيط مټخافيش
حتى لو مش مصدقاني خودي كلمي جواهر وهي تقولك إني بخير إنت عارفة إنها مش بتعرف تكدب
جواهر تكلمت مع حسنات لتطمئنها ان ادهم بخير واقفلت الخط معها
جواهر لادهم طب انا رايحه للبيت عشان اجيب لك هدوم تلبسها واجيب ماما معايا
خرجت مع سيدرا لتوصلها للبيت
الجواهر بالشرود انا حاسه اني شفته قبل كده بس مش فاكره فين
سيدرا اكيد بما انه مدير ادهم تكون شفتيه
جواهر لا يا سدرا هو عمره ما جاء عندنا البيت ولا اتقابلنا من ساعه ما ادهم اشتغل عنده
سيدرا بعدم إهتمام يبقى اكيد من كثر الكلام ادهم عنه حسيتي انك تعرفيه من زمان
عندما وصلو للبيت صعدت للبيت
وجدت حسنات جهزت نفسها لتذهب معها ويعودا الى المستشفى
كانت طوال الطريق تسال بلهفه عن حاله ابنها لتطمئنها كل من سيدرا وجواهر بان حالته مستقره
وهي رغم ذلك لم يهدا لها بال إلى أن رأت ابنها كان جالسه مع صديقه يتحدثان ويضحكان مع بعضهما
حسنات بلهفة ادهم حبيبي انت كويس
قام أدهم ما إن رأها ليعانقها بيده السليمة ثم مسح دموعها انا كويسه هو يا ماما زي القرد قدامك ليه الدموع بس
بعد دقائق غير م ملابسه منتظر الطبيب المسؤول عن حالته ليطمئنهم ان اصابته ليست خطيره وانه بامكانه الخروج اليوم لترتاح ولدته وجواهر قليلا عند سماع الخبر
ليسطحبهم عمر الى البيت ويقود السيارات بنفسه نظرا الى حالة أدهم انتهزت حسنات تلك الفرصه لتتحدث معه وتدعوه لياتي لهم يوما ما للعشاء فهي لم تسمح لها الفرصه من قبل لتشكره على مساعدته لهم ولادهم من قبل
عمر بابتسمة مافيش داعي تشكريني على حاجه يا خالتي ادهم زي اخويا
حسناتلا إزاي إنت لازم تشرفنا في يوم ولا إنت إيه رأيك يا أدهم
أدهم أنا عزمتو قبل كده يا ماما بس هو الي كل مرة كان يتهرب بحجة شكل
عمر وهو ينظر للمرأة أمانه والتي كانت تعكس له عيني جواهر لتظهر على جانب شفاهه إبتسامة خفيفه معلش يا أدهم ده طبعي مبحبش أزعج حد بوجودي
حسنات بلوم كلام إيه ده يا إبني يشهد عليا الله إني بعتبرك زي إبني من ساعة ما أدهم حكالي عنك
عندما توقف أمام البيت
حسنات إيه رأيك تطلع معانا البيت عشان أعملك حاجه تشربها
وافق عمر على مضض ليصعد معهم ويجلس في الصالون مع أدهم وبعد دقائق جاءت حسنات وقدمت له الشاي و بعض البسكوت المصنوع في المنزل شكرها عمر و بدأ بالأكل مع إلحاح حسنات عليه
عمر بتلذذأمم الحلويات دي طعمها حلو أوي إنتي جايباها من أنهي محل عشان ابقى أشتري منه بعد كده
حسنات يتفاخر لا ده مش من محل دي عمايل جواهر
عمر بانبهار بجد تسلم أيد الي
عملتها
حسنات أدهم كمان بيحب النوع ده عشان كده هي بتحب تعملهوله على طول
عمر حاول إخفاء ضيقهامم يابخته بده احمم إنتي عارفة أنا كنت وحيد أمي و أبويا عشان كده لما ماټو أنا مفضليش أخت تهتم بالي بحبه و تعملهولي زيه
حسنات ولا يهمك يا إبني إنت من النهارده تعتبرنا أهلك والي ييجي على بالك قولي عليه و إحنا نعملهولك على طول
إبتسم عمر بإيمأة و بعد بعض الوقت غادر عمر لتخرج جواهر من المطبخ حملت الأواني التي تركوها على الطاولة لتغسل الكؤوس
ثم عادت لتجلس معهم لتسمع حسنات تثني على عمر و تقول لأدهم أنه صديق جيد و تسأله عن حياته ومنذ
متابعة القراءة