لم يكن حلم لحنين
المحتويات
متى ټوفي والديه
جواهر كانت تستمع لهم بفضول لا تعرف سببه
أدهم بتعب معرفش يا ماما سيبيني أروح أنام بقى
جواهر لاحظت تعبه لتسأله بقلق أساعدك في حاجة
أدهم باختصارلا
جواهر و أدويتك خدتها
أدهم وهو متوجه لغرفته أه
دخل غرفته وهو يشعر بالضيق عندما يتذكر نظرات الإهتمام التي كانت بين عمر و جواهر ليتذكر كلام عمه وهو يشعر هذه المرة أن هناك حملا كبير على قلبه
بعد ايام تحسن فيها ادهم واصبح يداوم في عمله بشكل عادي عمر يحاول توطيد علاقته معه و عائلته كل يوم اكثر من سابق مما اصبح يزعج أدهم كثيرا في الاونه الاخيره
على الجانب الاخر كان والد سيدرا قد فتح تحقيقا بخصوص الاعتداء الذي تعرض له أدهم وقد وصل للمتهمين بفضل كاميرات المراقبه التي كانت حول المكان وبعد انت ما قبض عليهم اعترفوا على من حرضهم ضده
حسنات كانت في غرفة ابنها لتوقظه للصلاه وبعدها يذهب الى عمله لكنها وجدته مستيقظ جالسا على سريره وشارد حتى انه لم ينتبه على دخولها
لتجلس بجانبه بتساؤل مالك يا ابني سرحان في ايه
حسنات علي انا برضو يا ابني انا ملاحظه ان تصرفات متغيره من كم يوم قول لي فيك ايه وريحني
أدهم بترددولا حاجه بس بفكر في عمي لما يقضي محكوميته هييجي ياخذ جواهر وازاي امهد لها الموضوع
حسنات منا قولتك إحكيلها قبل كده عشان لما يطلع هي تكون متقبلة الموضوع
أدهم ان شاء الله
بعدها قام الجميع ادهم ذهب ليصلي في الجامع وحسنات وجواهر صلوا في البيت
في طريقه اتاه اتصال من عمر ليتفاجئ به يطلب منه ان يقله معهم لانه في مكان قريب
أدهم بضيق تمام
اقفل الخط وإلتفت لجواهر ليبدأ في توصيها بقول لك ايه الراجل طالع دلوقتي معانا مش عايزك تفتحي معاه مواضيع ولا تسايريه بالكلام
بعد لحظات توقف في المكان الذي اشار له عمر
ليصعد بجانبه قائلا بمرح صباح الخير يا هيما
أدهم صباح الخير
عمر إلتفت لجواهر صباح الخير أنسة جواهر
جواهر نظرت لأدهم بتوتر و بعدها أجابته باقتضاب صباح الخير
في الطريق حاول فتح حديث معها لكنها ترد بإختصار إلى أن بدأ أدهم يشغله بالحديث عن العمل ظل لا يتحدثان الى ان نزلت و توجهت الى مدرستها
على الجانب الاخر وصل ادهم مع عمر الى الشركه وذهب من كل منهم الى مكتبه
وجلال لحق بعمر عندما وجد انه جاء مع ادهم بسيارته ليخاطبه پغضب عمل اللي في دماغك وقابلتها برضو
عمر بعدم إهتمام ايوه ايه اللي حصل يعني
جلال انا نبهتك قبل كده وقلت لك بلاش تخاطر الفتره دي ما تنساش انها شافتك قبل كده واحتمال تتعرف عليك
عمر بس إحنا تقابلنا قبل كده في المستشفى وهي ما عرفتنيش وبعدين انا كنت صابر كل المده دي وهي بعيدة عني بس عشان عارف إتفاق أدهم مع عمه إنه هيطلقها لما تلاقي الشاب المناسب ليها ثم قال بإبتسامة خبث و أظن ده الوقت المناسب الي يدخل الشاب ده على حياتها و يخليها تحبه ولا إيه رأيك
جلال بسخرية على أساس إنك هتاخد برأيي
عمر عندك حق تقدر تروح تشوف شغلك دلوقتي
جواهر بحماس كان بيتكلم معاه وواضح إنه غيران إنه إتكلم معايا
سيدرا بمرح الله يسهله ياعم ثم قالت بتذكر اه صحيح إنت مش قولتي إنك إفتكرتي قابلتي عمر فين أول مرة
جواهر اه صحيح أنا إمبارح إفتكرت لما امبارح حلمت بالحاډثة إلي كانت هتحصلي و أنا صغيرة مش هتصدقي مين كان صاحب العربية وقتها
سيدرا لحظة أخمن عمر
جواهر برافو
أيوه أيوه هو متبصوليش كده
لم يكن مجرد حلم 16
فلاش باك
كان عمر يتابع أعماله بينما السائق يقود
السيارة اذ فجاه توقفت السياره واصدرت صرير
عمر پغضب إيه الي إنت هببته ده
عطوة إظاهر إن في بها يم مش عارفيني يمشي في الطريق انا حل معهم موضوع
نزل من السياره وبدا في الصړاخ عليهم اما عمر كان قد لمح وليد التي معه في الطريق كانت جواهر تختبئ خلف والدها و هي تبكي تضايق عمر من بكائها لا يعيده له ذكريات سيئه من طفولته لينزل من السيارةبهيبته وهو يغلقه زر سترته خلاص يا عم عطوة محصلش حاجة لكل ده العربية سليمة و البنت كمان
وليد پغضب أنا بقولك شوية وكنت هخسر بنتي و إنت تقولي عربية
عطوة بتوتر الاه يخر ب بيتك إنت بتكلم
متابعة القراءة