رواية كامله لايمان حجازي
المحتويات
كي يزيد من كيد ناجي وهو يبتسم بتشفي .. اخرج عبدالله هاتفه من جيبه وعبث به قليلا ثم وضعه امام وجه ناجي .. اخذ عبدالله يبتسم وهو يري تغير وجه ناجي الي الحنق الشديد حتي قارب علي الانفجار صارخا پحده شديده وڠضب لاااااااااااا ...
تحدث عبدالله بهدوء شديد وثقه لا مينفعش كده يا ناجي .. لازم تهدي وتمسك نفسك .. دي المفاجأه الاولي لسه في اللي اللي اصعب منها ..
لم يرد عبدالله عليه ذلك الھجوم بل نظر الي هاتفه وضغط عليه ليعيد تشغيل مقطع اخر ليرفع الهاتف امام وجه ناجي مرددا تمام .. معنديش مانع اننا ڼموت . بس دول كمان ېموتو معانا ..
ولم يكمل ناجي جملته وهو ينظر الي تكمله مقطع الفيديو حتي تحولت نظرته الي الصدمه الشديده وهو يري اخر من كان يتوقعه علي الاطلاق .. سره وأمانته كما يسميها التي اخفاها عن العالم اجمع كي يحميها ويخبر الجميع انه حر نفسه لا يوجد له نقاط ضعف او من يقيده .. لطالما كان عبدالله كاللعنه التي وصمت عليه منذ ظهوره في حياته .. وجه ناجي بصره الي عبدالله فوجده يبتسم وهو يري ملامح الڠضب متمكنه من ناجي وعلي وجهه ألف سؤال وسؤال ..
لم يقوي ناجي علي التفكير بأي شئ سوي ما رأه بذلك الفيديو وصډمته الاكبر هو كيف وصل اليهم !! .. ردد ناجي پخوف داخلي كشفه عبدالله سائلا ومازالت الصدمه تتملكه وصلتلهم ازاي
________________________________________
هتف عبدالله غاضبا وهو يري حاله يمني وطفلها الصغير هما هيجرالهم حاجه لو انا مخرجتش من هنا في خلال ساعه واحده بالظبط .. .. ثم نظر الي ساعته وردد وكده خلصت نص ساعه .. فك ادهم وعمر وسيب الحريم .. وانا معاك اهوه لسه اللي بيننا منتهاش
تذكر عبدالله جملته حين سأله ايضا نفس السؤال فأخذ يضحك بوجهه وهو يقول ضمان ! .. ضمان ايه !! .. هو انت بتشتري تلاجه يا روح امك !
لعنه ناجي في ڠضب وكراهيه شديده وأمر رجاله بأن يفكوا وثاقهم جميعا وما ان تحرر عمر وادهم حتي هبوا علي تلك الرجال ولكموهم بقوه وهم ېصرخون بهم بينما توجه عبدالله مندفعا اليهم وهو ېصرخ بهم اهدي يا ادهم .. والحق مراتك .. وانت يا عمر ساعده واخرجوا من هنا اﻷول ..
وابنها دلوقت اﻷول ..
نزع عمر قميصه من علي جسده
اخذ عبدالله يهدئ من روعها علي الرغم من شوقه اليها ورغبته الشديده في انهاء كل ذلك والعوده اليها ولكنه قرر ان يتحامل يا عبدالله .. لييييه !!!
أمسك عبدالله هذه المره بها بقوه وهو يبعدها عنه وهي تنحب امامه بعد ان اغرقت عينيها وجهها بالدموع فردد عبدالله اششششش ..حبيبتي .. ميمه .. اهدي واسمعيني .. روحي معاهم دلوقت وانا والله راجع ومش هسيبك تاني لا انتي ولا ابننا ..
صړخت مرام كالمجنونه بين يديه مردده لااااا انت كداب .. انت طلقتني.. انت هتسيبني تاني .. هتسيبني انا وابنك لوحدنا .. هتعيشني 7 سنين تانيين وانت بعيد عننا .. مش هسيبك يا عبدالله وامشي
جذبها عبدالله اليه في لهفه شديده وهو يربت عليها في حنان شديد وحب سامحيني يا حببتي معلش .. والله ما هبعد تاني بس اسمعي كلامي دلوقت .. وروحي معاهم .. والله ما هسيبك ولا ابعد عنك تاني خليكي واثقه فيا يا
متابعة القراءة