رواية كامله لايمان حجازي
المحتويات
هخرج كل يوم انا بس قلت شويه كنت مخنوقه مش اكتر لكن انت.....
وشرعت في البكاء مره ثانيه فرق قلبه كثيرا وقال في حنو..
طيب خلاص اهدي وبطلي عياط مش بحب اشوفك بټعيطي ووعد مش همد ايدي عليكي تاني أنا أصلا عمري ما مديت إيدي علي حد..
استشفت الصدق من كلامه وجففت دموعها ثم اكمل حديثه
ليكي عندي مفاجأه كبيره لكن كمان شويه كده لما اتأكد انك هديتي وهتسمعي الكلام ..
عبس وجهها وازاحت بصرها بعيدا عنه... عندما رأي ذلك تذكر ما فعلت بعوض فضحك بصوت مسموع حيث اراد ايضا رؤيه ضحكتها وهتف مش صعبان عليا غير عوض وانا بفوقه كان عامل زي اللي شارب حشېش هو انتي عملتي فيه اي !
عبدالله وهو ينظر إليها يا بنت الايه ! .. وجبتي المنوم منين!!!!
مرام بضحك ما حضرتك اللي جايبه من ضمن الحاجات اللي جبتها من شقه المعادي
عبدالله بتذكر اااااه .. دا افتكرت دوا انتي بتاخديه ولا حاجه.... ده الواحد ېخاف منك بعد كدن
وظلا يضحكان سويا اخذ ينظر لها ولجمال ضحكتها وردد هائما ايضا ولكن يصوت سمعته جيدا... سبحان الله إيه الجمال ده!!!
توقفت عن الضحك ونظرت له في ايه !
عبدالله بتأكيد ضحكتك حلوه اوي علي فكره
ازاحت وجهها في حياء وخفضت عيناها وقالت شكرا....
رمقها بلطف مضيفا قوليلي يا ميمه انتي بتحبي ايه او نفسك ف ايه
عبدالله بتوضيح يعني حاجه دبدوب كبير ! .. مش انت اللي قلتلي قولي اللي نفسك فيه
نظر لها محدثا نفسه دبدوب اي بس دلوقت ثم نهض وخرج من غرفتها يلوم نفسه علي ما اراد فعله وكيف انه فكر في مثل ذلك الامر....
هو فقط يعاملها مثل طفله لا يجب ان يشعر ذلك تجاهها أو أي شعور أخر... ثم تركها وذهب الي حوض الورود...
إيمووو
لسه فاروق مدانيش رد لكن قالي انه قرب يوصل وعن قريب هتسمع خبر يفرحك....
قالها فراند وهو يتحدث مع باسل في الهاتف حول السوار المكمل المفقود...
فراند ياريت تشوف شغلك كويس مع فاروق احنا محتاجين السوار ده بأقرب وقت سامعني !
مفهوم يا باشا
يا السوار يا مۏته مفهوم !
مفهوم!
اغلق باسل معه ورفع رأسه لاعلي لكي تدلكه له روفا علي كرسيه مناديا ..
هل من اخبار جديده !
لا
________________________________________
سيدي لم نتلقي الميعاد بعد
اومأ له باسل يالانصراف حين حدثه روفا قائله لما كل ذلك التأخير !
اجابها باسل في استرخاء لا ادري ربما اتت اوامر عليا بالتأجيل لا علينا الا الانتظار .....
اتي يوم عيد مولدها واخبرها ان لا تخرج من الفيلا وان لا تنظر الي الخارج فقط تنتظر مفاجأتها حيث احضر هو وعوض البلالين الكبيره الملونه وبلالين الهيليوم والغازات ايضا والصواريخ المشتعله وهدايا كثيره جدا منها اللاب توب والهاتف المحمول من ماركه الايفون وايضا دبدوب كبير جدا وافضل هديه الكمان التي كانت تريده وجلب ايضا جميع الاطعمه المفضله لديها اهمهم بيتزا ال chicken الساخنه وكعكه كيك كبيره مطبوع عليها صورتها وبداخلها شمعتان ال 7 و ال 1 ليكون رقم 17 وانزل الارجوحه التي صنعها لها ثم انتظر المساء وذهب اليها حاملا علبه خلف ظهره .. طرق باب الغرفه ففتحت له..
كل ده انا خلاص مش قادره استني عايزه اخرج اشوف عملتو ايه
ثم اشاحت ببصرها علي يديه واكملت وهو يبتسم في حب هو اي اللي ورا دهرك ده!
نظر اليها ثم قدم لها تلك العلبه قائلا بخبثاحنا لسه مشتريناش هدوم ليكي كفايه عشان كده جبت لك الفستان ده تلبسيه وده هديتي يارب تعجبك
نظرت له في ڠضب فهي توقعت اكثر من ذلك اكل هذا فقط تنتظر حبيسه غرفتها من اجل فستان نظرت له وقالت في ضيق شكرا هلبسه ...
ثم نظر لها ضاحكا وخرج لكي يترك لها حريتها .. نظرت الي الفستان وجدته غايه في الروعه باللون الاسود والابيض ومطرز بالليز شرعت في ارتدائه وبدت مثل الاميرات حقا...
نزل بالاسفل ليجد اللواء جلال اللذي لبي دعتوه علي الفور فقط من اجل ادخال السرور علي قلب مرام والذي يعتبرها كأبنته.. وعائلته المكونه من زوجته وابنه سيف الذي التحق ايضا بكليه الشرطه وابنته سمر الذي تدرس بكليه الصيدله.. ايضا اتي مروان وزوجته رحب بهم عبدالله جميعا الذي كان يرتدي بدله رسميه انيقه جدا وبرفيوم جذاب والتي لفت انتباه سمر كثيرا حيث لاحظ ذلك لكنه لا يعيرها اهتمامه ....
ظلوا منتظرين جميعا قدوم
متابعة القراءة