رواية كامله لايمان حجازي

موقع أيام نيوز

بيتك ورجالتك كلهم اللي وقعهم زي الفراخ علي الارض .. ما بالك بقه لما يبقي وسط زمايله ورجالته والناس اللي معاه في شغله .. تفتكر ممكن يعمل فيك ايه لو بس قربت تهوب ناحيته !!.. دا مش بعيد يقطع نسل عيله النواصره كلهم مره واحده والكام مليون اللي عايز ترجعهم من مراته ده هيبقي المال كله ليها ولعيالها بعد ما يخلص علينا .. 
علي الرغم من ألمه لعظامه وفمه ولكنه وﻷول مره يشعر بضعفه الشديد امام ذلك اﻷدهم وما يستطيع فعله بهم اذا فكرو بأمر اخذهم بالطار منه .. ﻷول مره يأخذ ذلك القرار وهو ان يتركه ولا يفكر مره اخري في قټله او قتل زوجته .. فرق بينه وبين المۏت لحظات علي يد ذلك الادهم الذي كاد ان يفعلها ان طال الحديث بينهم اكثر .. نظر حوله وهو يحرك رأسه في بطئ لينظر الي ابناء اخيه الذين كانوا يشتركون معه في جميع مخططاته للفتك بتلك اليمني وزوجها ..
ان يبقي علي قيد الحياه أهون بكثير من ان يفقد حياته بتلك السهوله والسرعه ..لذلك قرر تركها وعدم التفكير بأمرها مره اخري منعا للعواقب التي سيتعرض لها اثر تلك العداوه .. ليقرر التخلي عن ذلك الامر والي الابد ..
كان يصارع الزمن في تلك الدقائق التي فصلت بينه وبين مقصده حتي وصل الي ذلك

________________________________________
العنوان والذي لم يكن سوي منزل او شقه بالمعادي يعرفها ظهرا عن قلب ..ابتلع درجات السلم في سرعه شديده الي ان وصل للطابق الخامس .. اخرج مسدسه وبلمح البصر كان قد فجر ذلك الوصد ليهشمه وينفجر الباب امامه ..
اندفع عمر الي أول غرفه أمامه ليجدهم اﻷثنين .. وقعت عينيه عليها وهو يقبع فوقها علي السرير فأندفع اليهم وقبل ان يدركا ما يحدث اندفع عمر ليرفعه من فوقها وهو الذي ما ان نظر الي وجه حتي عرفه علي الفور .. كان يمسكه بيديه وهو ينظر الي تلك التي علي السرير اسفله والتي لم تكن سوي مريم .. تنفس عمر الصعداء حين وجدها هي ولم تكن حبيبته فعاد يمسك ذلك المدعو عماد ال وهو يلكمه علي وجهه بتلك القوه التي لم يتحملها عماد فأسقطته أرضا اسفل عمر واخرجت دمائه من فمه .. رفع عمر قدمه ليضعها علي عنقه وهو يكاد ان ېقتله ويفتك صارخا بكل ڠضب وكراهيه ايه يا بقيت عامل زي الم دلوقت ليه !!! .. ما تقوم يا ابن ال توريني نفسك 
تحول وجه عماد الي الاحمرار الشديد وهو يكاد يلفظ اخر انفاسه تحت قدم عمر غير قادر علي الحراك أو التفوه بكلمه واحده ...رفع عمر قدمه من عليه ليصدع عماد بسعال شديد وهو يحاول اخذ اكبر كميه من الهواء كي يعوض جسده الذي كاد ان يفقد روحه ..
استدار عمر بجسده الي تلك القابعه علي السرير الموضوع عليها وهي ترتجف من شده الخۏف والړعب الذي تملكا كل خليه وبدون اراده منها انفلتت دموعها خوفا من حتمها الذي ستلقاه علي يديه ..
اقترب منها ببطئ وعينيه تطلق شرارا وبينما هو يقترب كانت هي تبتعد زاحفه لا أراديا من شده خۏفها حتي وجدت نفسها تسقط من علي السرير حتي صړخت بشده من الألم أيه يا !!.. جرا ايه يا يا يا بټعيطي ليه وپتصرخي !! .. ما كنتي پتصرخي من شويه برضه ولا انا صړاخي مش عاجبك .. 
خرجت الكلمات منها بصعوبه بالغه وسط المها ونحيبها عايز .. ايه .. يا عمر !!!! .. انا معملتش حاجه .. معملتش حاجه 
عمر بصړاخ قائلا .. انطقي يا ايمان فين !!!!
مريم بصړاخ ودفاع معرفش .. والله العظيم ما اعرف !!
عمر بعصبيه مفرطه متعرفيش !! .. طيب 
دفع بها عمر ليصتدم جسدها باﻷرض البارده ثم استدار الي ذلك الذي مازال يحاول التقاط انفاسه وأمسكه مره اخري لينتفض جسد عماد تحت يديه وهو يحاول تخليص نفسه من قبضته ليردد عمر بعصبيه وهجوم مش انت يلااا اللي كنت بتكلمني وعايز فلوس !!!.. 
تركه عمر يسقط ارضا بعد ان وجده لا يستطع الرد فلامس جسده الارض البارده لينكمش علي

________________________________________
نفسه ولم يجبه .. ركله عمر بقوه في معدته فبصق الډماء من فمه وهو ېصرخ به ما تنطققق يلاااااا !!!!!
خرج صوت عماد متحشرجا ضعيفا وهو يتحدث من شده الخۏف كي يرحمه ايوه انا .. انا اللي كلمتك بس مخطفتهاش ولا قربت منها ولا اعرف حتي هي فين !!.. وربنا ما اعرف هي فين !!
ما ان استمع اليه عمر حتي انهال عليه بقدمه يضربه بشده وهو من شده الالم كاد ان يسلم له جسده وبينما عمر يضربه كان ېصرخ به مستنكرا ربنا !!! .. انت تعرف ربنا يا ابن الز .. دا انا هطلع .. 
صفعها عمر بأعلي قوته صارخا
تم نسخ الرابط